يبدو لي ولغيري من الآباء والأمهات أن ظاهرة الإختطاف في المجتمع الجزائري تزداد يوما بعد يوم ، وخاصة ضد الأطفال القصر الذين أصبحوا لقمة سائغة في فم فئة ضالة انحرفت عن طريق الصواب ، وانساقت وراء أهوائها الشيطانية ، بل تطور الأمر بهم بشكل رهيب ووصل إلى القتل بدون رحمة ولاشفقة بعد أن كانت مطالبهم لاتتعدى حدود طلب الفدية.
الأمر فاق كل التوقعات ، حيث لا تجد يوما دون أن يستقبلك بخبر مؤسف عنوانه الإختطاف ، والأمر لم يعد محدودا بفئة معينة دون غيرها ، بل وصل إلى فتياتنا ، أمهات مستقبل الجزائر ، وتعتبر الطالبة الجامعية أحد الفئات الضحية لهذه الظاهرة التي أصبحت الشغل الشاغل لكل أطياف المجتمع.
السؤال المطروح للجميع :
ـ أين الدولة بوسائلها الكثيرة في محاربة هذه الظاهرة ، وأعني سلك الأمن ، من شرطة ودرك
ـ كيف يرى جهاز العدالة لهذه الظاهرة ، وماذا أحضر لها من قوانين ردعية
ـ ما دور الآباء والأمهات في محاربة الظاهرة الغريبة على مجتمعنا
ـ أي دور للمجتمع ككل في التقليل من هذا الوباء الخبيث
ـ كيف يرى علماء الأمة الحلول والمعالجة لهذا المرض الأخلاقي الدي أصبح وبالا على الجميع
هذه أسئلة وغيرها نرجو من إخواننا في المنتدى من أعظاء وزوار أن يناقشوا هذه الظاهرة بعيدا عن الأنانية ، وأن لايبخلو علينا بأفكارهم لعلنا أن نكون بذرة الحل الأمثل ، لأن الوضع خطير لايحتمل المزيد من القتلى.