|
الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2013-01-07, 13:56 | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
الجزائري بين الحقيقة والسراب
نقطة نظام في زمن الفوضى التنظير الفلسفي شيء ممل للغاية لأنه يسخر منك ليضحكك،لكن الغرابة أن تكون أنت الضاحك والمضحوك منه ،ولأننا لسنا فلاسفة ولسنا سوى أشخاص خارج نطاق أي حساب كان سواء فئوي او حزبي أو جهوي ،مثلا أنا من العاصمة اسكن في وهران وأصل أجدادي من سكيكدة إذا إن كان الحال بالجهوية فأنا امثل أكثر الوطن ولن اتهم بالجهوية ،وفي الحساب الحزبي فلست انتمي لغير حزب أخطوني هذا الحزب الذي يحصل دوما على الأكثرية الساحقة هو حزب مسحوق مثل مسحوق الصابون تغتسل به أيدي أصحاب النوايا السيئة حتى ان احدهم هدد بتصفيتنا من قوائم الصناديق لكنه عاد لرشده وأخذ يرسل لنا رسائل الغرام عبر الهاتف النقال فصرنا دووي نفود كبير وأصبحنا مسحوق دو علامة تجارية تتراكض خلفنا كل السخشيات الكبيرة والصغيرة الساعية للتكبر، بعد سنوات طويلة من التخرج من مدارس الحياة أصبحنا طوابير فارغة ملت الانتظار الطويل فهام البعض في بحار اليأس بحثا عن حلم وبعضهم اتجه إلى السراب العقلي وخرج عن نطاق الإدراك وغدا مدمن ضحية نفسه وقسم لم يعد يعني في حساب الوطن إلى سراب لا مكانة له يعيش في كنف المجتمع للأجل غاية واحدة الأكل الشرب السهر هذا القسم ربما استوعب عدد هائل من الشباب الجزائري وصار لا يعني في تصنيف البشرية غير عبئ ثقيل على كاهل الوطن هو وقود التصفيق والتقبيل تراه في ملاعب السياسة والكرة مثل ديكور ساخر لو سألته عن الانتماء سؤال ما أجابك بجواب واحد مقنع تصنعه المصلحة والظروف ثم الأيدي الممدودة بالرشاوى وهذا الصنف ظهر جليا أيام أحداث مصر وأم درمان وغيره أم الصنف الثالث وهو صنف من الشباب يحمل الهم والغم للبلاد يعيش على هامش الزمن لأنه غير مقبول شباب يحب الوطن ولا يقبل بغير الوفاء له هذا الصنف مخلص لدينه ووطنه لن تجد ذكره في أي محفل لأنه صنف مطحون بين رحى هؤلاء وأولئك بين الحقيقة والسراب السراب الذي يفترش أيامنا هو سم الانتظار الفارغ وحش الثقة العمياء البكماء في كل عربيد منتشي بدماء الفقراء ولحوم المظلومين هو ذالك الصنمية التي احتوت أرواحنا وصرنا جماد متحجر الإرادة والفكر بدون نظرة للغد الحقيقة هي أن لكل اجل كتاب وان سنة الله في التغيير وأننا حلقة صغيرة في عجلة تاريخ يمضي في نهم وان الله ثم التاريخ يسجل كل أفعالنا وأقوالنا وان الساكت عن الشر شيطان أبكم أعمى أصم نسال الله أن يرزقنا الإخلاص في القول والعمل
|
||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
الجزائري, الحقيقة, والشراب |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc