لفت نظري اقتراح النقابات بعودة السنة السادسة لتحسين النتائج المتدهورة طرديا وخلقوا لها مبررات وهمية تنم عن سطحية أصحابها كما هو الحال في كل قطاع حيث كلما يسعوا فيه إلى حل مشكل وإلا يخلق لهم الحل عدة مشاكل على حد قول المثل الشعبي ( جاء يسعى ودر ــ ضيع ـــ تسعة)، ولتحسين النتائج في المرحلة الإبتدائي دون العودة إلى نظام ستة سنوات أنا اقترح الآليات التالية:
إلغاء الدورة الإستدراكية لدورة نهاية مرحلة التعليم الإبتدائي
اقتصار الإنقاذ على التلاميذ الذين تحصلوا على 4.5 في امتحان نهاية المرحلة الإبتدائية المعروف بالفحص حتى نقضي على تضخيم المعدلات السنوية من طرف بعض المؤسسات.
ولتصفية التلاميذ المنتقلين إلى السنة الخامسة أي تلاميذ السنة الرابعة إبتدائي تحذف مواد الإيقاظ في هذه السنة من الامتحانات الفصلية وتحسب اللغة العربية والرياضيات بمعامل اثنين في كل امتحانات هذه السنة.
أخير الصرامة والمصداقية في الامتحانات المهنية مديرين ومفتشين وكذا تكوين الأساتذة الجدد تكوينا عمليا تطبيقيا في الميدان واطلاعهم على كيفية التعامل مع التلاميذ وطرائق تقديم المضامين المقررة.، وبعدها أخبرني إذا لم يتحسن المستوى بنسة تقارب المئة بالمئة.
وبارك الله في الجميع.