لما داب الناس على التواتر فى نقل المعلومة بالرواية والمشافهة صارت الافكار العلمية دجلا واسطورة تتناقلها الاجيال وكانها من المسلمات التى اتخذت من الجهل مرتعا لها وقد حيكت الكثير من الاساطير عن الخضر والتى لم يقم لها نصا يقويها لتكون مما يحفظ
ان اولى ملاحظاتى فى الموضوع يمكن حصرها فى الاتى
1.......الا يمكن الاختصار فى الاستدلال على المواضيع لان ذلك مما ينفر
2 .....النقلا للنص والنصوص المتراكمة وان مستويات القراء تتباين
3......مما لاشك فيه ان كل ما يقال هو تمريرا لمنهج السلفية وتناظرها مع بقية الاطياف الاسمية وكننى احظ ان الاخذ يمرر فكره السلفى العلمى الذى يستمد روحه من حركة الاصلاح للشيخ محمد بن عبد الوهاب وكان الغير غير صالحا فى امور الدين والعقيدة العقيدة التى يخامها الوهن الايمانى وتقوى عند غيرهم من الاصلاحيين وقد التمس ما اقول فى عنف الردود فى موضوع الاخوان المسلمين وتشبيههم بالرافضة لكونهم لهم موقفا فى قضايا الاضرحة والمراة . فموضوع الاضرحة هو المادة النافعة لكل قول او نقاش ...اقول هذا وانا لست مبتدعا ولا اخوانيا ولا وهابيا ان صحت العبارة اننى اخاف من التمزق والاختلاف الممل والجدل العقيم