لا تكفي الكلمات ولاحتى العبرات،لنكفر على ما لرتكبه أبناء جلدتنا ،لنعتذر لشهدائنا الأبرار،الذين ضحوا بالنّفس والنّفيس،وهانحن اليوم بعناها بالتصفيق والدينار الرخيص، وزارة وحكومة أقفلت المدارس وأخرجت الأطفال الصغارمن المدارس ،لا لشيء واحد إلا لاستقبال هولاند فذكرونا بقدوم النبيّ صلى الله عليه وسلّم إلى المدينة المنوّرة، فلنسألهم ماذا قدم لنا هولاند للشعب ،بل خرجنا بخقيّ حنين ،نتجرع المرارة عندما ترى كهلا بلغ من الكبر عتيا،يقبل يدي رجل فعل أجداده الأفاعيل ولا يزالون،ووضعونا في موضع الجلاد وكأنّنا نقول لفرنسا عذرا على إخراج أجدادنا لك من أرضك،نيف سينظر إلينا الأشقاء العرب ،ولن يرحمنا التاريخ بهذا الفعل الشنيع،أين وزارة الحركى والمنسوبين للشهداء ،وهاهو وزيرهم يخرج ويقول قد اقترب هولاند ممّاتمناه،يمنون أنفسهم بما لايقدرون،أين نوابنا الذين فوضناهم الكلام ،أم أنّ أفواههم خيطت وملئت ،لكن أقواها حتى وإن بعتم أنفسكم فإنّنا سنظلّ أوفياء لأجدادنا،فلن ينسى الثار إلّا الحمار، وكما قال شاعر الثورة وطويناه كما يطوى الكتاب ولن ننسى فإنّناأحفاد ابن باديس وليس باريس، [size="4"][/size]