السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
بين الأم والزوجة يقع الرجل محتارا فليس له أن يكون مع زوجته ضد أمه ولا العكس لكن الحل في هذه المسألة هي الزوجة فلو كانت تحب مصلحة زوجها عليها أن تتفادى كل الإصطدامات التي تقع بينها وبين حماتها التي عليها أن تعتبرها الأم الثانية لها إذ لولاها لما كان هناك رجل إسمه زوجها وعليها أن تتفهم وضع الحماة باعتبارها أم ولدت وربت وفي الأخير زوجت إبنها بكل فرحة لتأتي الزوجة وتأخده منها وأيضا الرجل عليه أن يبقى إهتمامه بوالدته كما مكان وإذا كان بالإمكان أكثر حتى لا يشعر أمه أنه ماعاد بحاجة لها لمجرد أنه تزوج وفي هذه النقطة تلعب الزوجة دور في ضرورة جعل علاقة الإبن بأمه دائمة الإتصال ويسودها الحب والرحمة والحنان وهذا أبسط شيء يمكن أن تقدمه الزوجة المحبة لزوجها شكرا لك