رســـآئل من إيمـآيـلآتي [ عآلم من إختيآري ] * متجدّد *

[معاً إلى الله]

تابع الجميع الكارثة الطبيعية التي ضربت بعض الولايات الأميركية مثل "نيويورك" وبعض البلاد اللاتينية مثل "كوبا" والتي أطلق عليها اسم "ساندي"، وقد صدمت مشاهد الإعصار العديدين في شتى بلدان العالم لقوة تدميره.



سيارات الأجرة في "نيويورك" لم تنج من إعصار "ساندي" الذي حول أماكن وقوفها إلى بحيرات صغيرة تسبح بداخلها سيارات الأجرة الصفراء.



ألعاب الملاهي لم تسلم أيضاً وكان مصيرها الغرق تحت مياه الإعصار، وفي هذه الصورة نرى لعبة "الخيول الدوارة" تسبح فوق المياه، وقد انتشرت في
وسائل الإعلام الإخبارية ومواقع التواصل الاجتماعي لتعرف الناس بمدى قوة هذا الإعصار.



اقتلعت الرياح الكثير من الأشجار من جذورها وقد سقطت بعض هذه الأشجار العملاقة على المنازل لتسويها بالأرض.



رغم تواجدها بعيداً عن سطح الأرض إلا أن محطات مترو الأنفاق الأميركية تحولت إلى ما يشبه حوض الأسماك، هذا الأمر ضرب أحد أهم وسائل الانتقال في مقتل.



في ولاية "نورث كارولينا" تعرضت الطرقات إلى التصدع وغطيت بأكملها بالشقوق لتتحول إلى ما يشبه فوهات البراكين.



تعرضت إحدى السفن الضخمة الراسية في جزيرة "ستاتن" الأميركية إلى الدفع ليستقر نصف جسدها على الشاطئ والنصف الآخر في المياه.



بلغت حصيلة خسائر إعصار "ساندي" 50 مليار دولار (187 مليار ريال سعودي)، ليكون أقوى ثاني إعصار يضرب الولايات المتحدة بعد إعصار "كاترينا"
الذي ضرب البلاد في عام 2005. وفي هذه الصورة نرى كيف تتراكم السيارات تحت أحد أنفاق المشاة وتطفو فوق المياه الراكدة.



وصل الأمر إلى درجة اقتحام بعض الزوارق الصغيرة خطوط السكك الحديدية، كما نشاهد في هذه الصورة التي التقطت في محطة "أوسينغ".



تحولت "نيوجيرسي" إلى جزيرة محاطة بالمياه من كل جهة وأصبحت منازلها كأنها عوامات.

إن زادت الآهات واشتدت الأزمات ،،
فاللَّهم يافاطر السَّماوات ، وكاشف
الظُّلمات ، ارزقنا نطقها عند الحاجات
ونجنا بها بعد الممات ،،