يقول جل وعلا في سورة يس
{قَالُوا إِنَّا تَطَيَّرْنَا بِكُمْ لَئِنْ لَمْ تَنتَهُوا لَنَرْجُمَنَّكُمْ وَلَيَمَسَّنَّكُمْ مِنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌ . قَالُوا طَائِرُكُمْ مَعَكُمْ أَئِن ذُكِّرْتُم بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ مُّسْرِفُونَ }.
إنا تطيرنا بكم أي : لم نر على وجوهكم خيرا في عيشنا .
و تشاءمنا بما جئتمونا به
.طائركم معكم
أي : مردود عليكم
وفي لهجتنا نقول الطَّيرة بالمعنى نفسه الموجود في القرآن الكريم
تجدر الاشارة الى اننا نستعمل اللفظ في معنيين مختلفين قد ورد ذكرهما في لسان العرب
حيث نقول الطّيْرة ونقول ايضا فلان علّق الطّيرة بمعنى التطيّر في اللغة
ونقول لفلان بركا من الطيْرة اي الطيش " افعال لا طائل منها "
وفي لسان العرب
الطَّيْرُ الاسمُ من التَّطَيّر، ومنه قولهم: لا طَيْرَ إِلاَّ طَيْرُ اللهِ، كما يقال: لا أَمْرَ إِلاَّ أَمْرُ الله؛..وهو الثُّبورُ بلى شَيءٌ يُوافِقُ بَعْضَ شيءٍ، أَحايِيناً، وباطلُه كَثِيرُ وفي صفة الصحابة، رضوان الله عليهم: كأَن على رؤوسهم الطَّيْرَ؛ وصَفَهم بالسُّكون والوقار وأَنهم لم يكن فيهم طَيْشٌ ولا خِفَّةٌ.
وفي فلان طِيْرةٌ وطَيْرُورةٌ أَي خِفَّةٌ وطَيْشٌ؛ قال الكميت: وحِلْمُك عِزٌّ، إِذا ما حَلُمْت، وطَيْرتُك الصابُ والحَنْظَلُ ومنه قولهم: ازجُرْ أَحْناءَ طَيْرِك أَي جوانبَ خِفّتِك وطَيْشِك