شكرا للكيان الصهيوني ... ظنت انها ستذلنا بحربها و سلاحها ... فأعادت لنا العزة برجوعونا الى ديننا.
ظنت انها سوف تشتت قلوبنا ... فأُلفت واجتمعت على حب الله.
ظنت أننا سوف نخدل المجاهدين ... فنصرناهم ولو بالدعاء و تمنينا الشهادة معهم.
ظنت أنها سوف تُضحرنا بعُدتها ... فضحرناها بئيماننا رغم قلته فلو تقوى نسفناها(وسوف ننسفها بوعد من الله).
ظنت انها ستضعفنا ... فتقوينا.
ظنت أنها ستكرهنا في ديننا ... فزدنا حبا فيه.
ظنت انها ستبعدنا عن ربنا و رسولنا ... فلتففنا حولهما بإذن من الله.
شكرا لإسرائيل
لطالما احببت الله و رسوله و المؤمنين ومن وحد الى يوم الدين ... فزدت حبا لهم.
لطالما حرصت على القيام بفرائض ديني في وقتها و الحرص عليها ... فزدت حرصا عليها ,الحمد و الشكر للملك.
لطالما غبظت الدعات الى الله و تمنيت ان أكون منهم ... فبدئت أعمل لأكون منهم, وأدعو الى الله بالحسنى.
لطالما اشتقت الى نصرت الإسلام وإعادته الى السيادة ... فبدئت أعمل على إصلاح نفسي, ومن حولي, لنصرٍ قريب على يدي او على يد ابني ,الذي أهيئ نفسي لأزرع فيه حب هذا الدين و حمل همه.
شكرا لكم يا حفدت القردة و الخنازير ... لا تحسبوه شكرا يعزكم, بل هو شكرا يذلكم كما أذلكم الله ... شكرا على خيبتكم ... شكرا على كيدكم لنا , الذي جُعل في نحوركم ...
يا مسلمون انصروا الله ينصركم ... يا مسلمون اتقوا الله يجعل لنا مخرجا ... يا مسلمون لا تبكوا على الشهداء فهم احياء عند ربهم يرزقون ... ولا تبكوا على الحجاره ... بل ابكوا على الكرامة التي دوست بأقدام من خدلونا.
لا تنسوا غزه لا تنسوا نصرة الإسلام فالنصرة ليست فقط في وقت العدوان ... بل هذا هو وقت النصرة الحق, فقاطعوا بضائعهم واضربوا مصالحهم واتقوا الله ماستطعتم و ادعوا المولى لزوالهم فو الله لإنهم زائلون, واعدوا لهم العدة فسوف يعودون, لكن بعون الله سيجدوننا في وجوههم صامدون كالبنيان المرصوص كما و صفنا رب العزة في كتابه.
فل تستمر النصرة وتستمر الدعوة اليها و يستمر جمع العده.
منقول