اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنت الرّحّل
بوركت أختي
صدقت فيما كتبت .. لا عيد لي ... والحقيقة لا توجد أي فرحة في العيد بالنسبة لي منذ أن وفاة والدي رحمه الله وكل مرة أختبئ وأبكي أخاف تراني أمي ويراني إخوتي وهم فرحون بالعيد
لم أستطع أن أنساه أبدا لأني دائما أذكره .. بل الغريب أني اتذكر حتى شدته وصرامته معنا
عيد الأضحى له نكهة خاصة جدا
حين كان يأتي بالكبش ويقول لنا : هيا انظروا كم هو كبير ..
وكنا نجيبه بسذاجة الأطفال : أنت الكبير بابا ...
حين يأتي من الصلاة كنا نقبل جبينه بالتناوب ... أتذكر عطره .. جلابيته ...أتذكر حتى دفء عينيه .. ورحابة ابتسامته ....بل حتى حين كان يؤنبنا حين ننتشاجر على الأكل وعلى القطع المميزة من اللحم المشوي
إنني أكتب ودموعي تنهمر وغصة في حلقي تكاد تذبحني ... رحمك الله يا أبي كم أفتقدك ..!
أسأل الله أن يرحم موتى المسلمين
|
رحم الله أباك و أسكنه فسيح جناته ,,,,,,,,لسنا وحدنا من من غابت عنه نكهة العيد المميزة فكثيرون من فقدوا أحبتهم قبل هذا اليوم المبارك ليستيقظوا على وقع الدموع و لكن كما قال احد الاخوة العيد فرحة و هو هبة من الله
يا أخية الدموع ربما هي أنسنا في فراق أحبتنا و انا أعلم بما تشعرين لكن الأوجب هو الدعاء لهم و الصدقة عليهم فهذا ما ينفع,,,,,,,
و الحمد لله أنه القضاء و القدر
أخفي دموعك عن أمك و إخوتك خصوصا ان كانوا صغارا دعيهم يفرحوا و لتحاولي كبت أحزانك و اصبري و احتسبي ,,,
بارك الله فيك