اقتباس:
تتحمل المرأة عنوستها عن غير قصد بتصرفاتها وسلوكاتها الغير سوية بتبرجها وابتعادها عن الله ، فالفتاة السافرة اللعوبة ، التي تعطي لحريتها حدودا لا شاطئ لها ، إنها في الأخير تقضي على مستقبلها كزوجة ، بل تبقى دمية في أيدي الرجال متى فاقت من نومها وجدت قطار الزواج قد فاتها
|
حياك الله أخي بني بلعيد ، فقط أود تصحيح هذه المعلومة ، الآن أصبحت المتبرجة ، اللعوب ، وغير السوية هي المتزوجة ، والعفيفة هي العازبة غالبا ، السبب هو خلل في الموازين ، فالشباب غالبا يبحث عن التي يراها جميلة - اقول يراها لأن الجمال أمر نسبي ، لا أعتقد أنه يوجد شخص قبيح ، فالله يقول خلقنا الانسان في احسن تقويم - فقط واحدة جميلة ملفتة ، وأخرى جمالها خافت تحتاج إبرازه ، لكن اين تبرزه ولمن ؟ هذا ما يغفل عنه الكثيرين فالمرأة غير مطالبة بالتجمل لغير زوجها ، فيرى الشاب تلك العفيفة ويعرض عنها لأنها لا توافق مقاييس الجمال التي يراها في الشارع ، و هذا الاعراض يشمل الجميلة العفيفة أيضا لأنه لا يرى عندها الجمال المتعارف عليه في السوق ..
الله عادل فوهب هذه جمال الوجه أو ملاحته وأخرى جمال الجسم ورشاقته وهكذا .
وإذا عدنا لنفسية الرجل وغايته من الزواج ، نجده بعد الزواج لن يهمه شكل المرأة بل فعلها ، فأجمل الجميلات قد ينفر منها زوجها من ليلته الأولى ، لأنها لم تتقن لعب دورها كأنثى فطلقها و تزوج من هي أقل منها جمالا بمراحل ، لكنه سعيد معها لأنها حققت له الاكتفاء الذي ينشده ( قصة واقعية )
يقول المثل الفلسطيني " سمرا ونغشة ولا بيضة ودفشة " والسمار عندهم يقصدون به السواد ، يعني لا يهم جمال المرأة بقدر ما يهم اتقانها فن الأنوثة ، لذلك نجد بعض الرجال يستبدلون زوجاهم ببنات الهوى .