لقد بلغتنا استغاثات تلاميذ من ثانوية القبة مفادها تسجيل نقائص بالجملة أخفيت
على وزير ي التربية القديم والجديد ، مع إظهار الوجه الحسن لهيكل الثانوية التي بعدما دخلها نخبة تلاميذ الجزائر وجدوها بلا روح. ومن بين النقائص المرصودةما يلي:
1/ عدم وجود تأطير للتلاميذ بعد الدوام
2/عدم وجود قاعات المذاكرة ناهيك عن المكتبة التي لم تفتح أما الأنترنات فهي مغيبة
3/ انعدام النظافة في المراقد وقاعات الدراسة ودورات المياه الأمر الذي جعل التلاميذ يبادرون بتنظيفها بأنفسهم
4/انعدام ممرضة وحتى حبة الدواء مفقودة ، وقد تعرض عديد من التلاميذ لوعكات صحية فلم يجدوا من يتكفل بهم
5/ عدم تشغيل المغسلة
6/ بقاء العمال الصينين داحل حرم الثانوية بجوار المراقد مما يشكل خطرا محدقا بالتلميذات والتلاميذ على حدالسواء
....../ والقائمة طويلة .إلا أنه للإنصاف فإن كلا من المديرة والمراقبة العامة وبعض المساعدات التربويات يبذلن جهودا مضنية لتحسين ظروف التلاميذ إلا أن الأمر كان أكبر والمصيبة أعم
فهل يستفيق وزير التربية لهذه المكيدة التي يدبرها له بطانة السوء أم أن دار لقمان ستبقى على حالها