خواطر هادئة لطالب جزائري

[رجل من هذا الزمان]

اخوتي واخواتي في الله بارك الله فيكم والله ما اردت بهذا الطرح الا الوصول الى ارضية اتفاق بين الطلبة جميعا ان مستوى الطالب لا يتحدد بعدد شهاداته المتحصل عليها وبالخصوص اذا كانت في دولة نامية كالجزائرمناخها طارد للعلماءوالباحثين جاذب للمتملقين والوصوليين وطماعي النفوذ الذين ما درسوا الا لعلمهم ان شهاداتهم ستوصلهم لمناصب سيادية في الدولة لتنطلق عقدتهم الانوية وانهم راس الامر وعماده في هاذي البلاد
نحن لانريد ان نكون مثلهم وان طمحنا في مناصب فلخدمة بلدنا وشعبنا بعيدا عن الشعارات الرنانة التي مللنا من ترديدها علينا ممن حكمونا بحجة ان اانهم جيل الثورة والمجاهدين والوفاء الثوري للشهداء الذين ضحوا بالغالي والنفيس من اجل تحريرهاته البلاد وانهم الاخوف على مصالح الوطن وانهم من ابناء الشعب لدرجة انهم يرسلون اولادنا للتعلم في الخارج ويتعلم ابناؤهم في داخل الوطن
شيوخ بلغوا من العمر عتيا يتحكمون في مصائر الشباب حسب اهوائهم يرفعون قرارا ويضعون اخر يعدلون ويجمدون بلا دراسة علمية واجتماعية لهاته القرارات التي هدمت مشروع عالم كبير في الاف من الشباب الذين تخاطب نفسيتهم لمدمرة مجموعة من الافكار السلبية حول الحرقة الهجرة فلا استفادت بهم البلاد اوالعباد
اتدرون ان وضعنا خطير ؟ هناك دعاء يقول ربنا لاتؤاخذنا بما فعل السفهاء منا ، فربما ان كان السفهاء من علية القوم او دهمائهم لكن في وضعنا سفهاء القوم هم مسؤولينا في كل القطاعات الا مارحم ربي الذين اتخذوا الرشاوي والمحسوبيات والمحاباة شعارا لهم في تسيير اعمالهم ،يريدوننا مثلهم والا نبذونا ولكن نقول لهم نحن جيل واع باذن الله متمسك بدينه يدري ان الحرام قليله او كثيره مفسد لايحبه الله ولا رسوله سنكون باذن الله على قدر المسؤولية ونعمل خدمة وطننا ودينا سواء كان من مناطق نفوذ وسلطة او غيرها
هذا ما ارجوه من الله ان يمدنا به واعلموا في النهاية انه لا يصح الا صحيح