وصف رسول الله صلي الله عليه وسلم

[رحيل الغد]

بدأ بوجه النبي الشريف :كان أظهر " أبيض محمر"، مستدير الوجه قليل اللحم يغلب عليه الاستطالةوكان عليه الصلاة والسلام وجهه كالقمر، و واسع الجبين مما يدل علي سعة الصدر والإدراك عينا رسول الله صلى الله عليه وسلّم :واسعة و رموشه طويلة، سوادها شديد السواد، و حواجبه كثيفة محددة وغير مقترنة "يدل علي الصراحة وحسن الخلق" كان شَعر النبي ولحيته شديدتا السواد، وقد توُفي ولم يتجاوز الشعر الأبيض برأسه الشريف ٢٠ شعرةكان "يُمشّط" في إناء الماء ويفرق شعره وتصب السيدة عائشة له الطيب في مفرق رأسهأ نف النبي كانت رفيعة و أرنبتها مرتفعة قليلاً مما يدل على قوة الإرادة فم النبي صلى عليه وسلم كان ضليع - أي واسِع- "مما يدل علي سعة الحيلة والعطف والكرم والاحسانوكان النبي إذا ضحك يرى الناس نور يتلألأ من أسنانه الشريفة فم النبي لا يتكلم إلا في حاجة فيما يرجي ثوابه، فلا يغتاب أو يخوض في عِرض أحد أسنان النبي الأمامية فيها انفصال وهي من علامة الجمال- طوله متوسط و يغلب عليه الطول ليس القصر- كان مستوي البطن..- كانت عليه الصلاة والسلام يداه ناعمتان لحية النبي كانت كثيفة، تملأ صدره،كان إذا همّهُ شيء لمس لحيته و إذا أغتم يمسك لحيتهن يلبس قميص "جلباب أبيض" و كان يلبس الإذار و الرداءوكان لباسه اخضر أو أحمر متداخل مع أسودوكان يحب اللون الابيض ويوصي بـ لبسهوقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم: "الأبيض من خير ثيابكم فالبسوها وكفنوا فيها موتاكم"كان النبي عليه الصلاة والسلام راقي في أخلاقه وتصرّفاته، كان له بعض الآداب التي تعتبر دروس في الأدب والرقي
كان النبي إذا مشى، مشى كأنه ينزل من منحدر ويرفع قدمه على الأرض بسرعة ونشاط " وذلك دليل على الجدّية"
كان النبي عليه الصلاة والسلام إذا سلّم لا ينزع يديه حتى ينزعه الآخر وكان الرسول إذا مشى يمشي خلف أصحابه حتى يهتم بهم إذا تعب أحدهم..وكان إذا التفت التفت الصحابة جميعاًكان النبي ينظر الى الارض أكثر من نظره للسماء، ولا ينظر إلى شيء إلا ليتدبّر أمر الله في هذا الشيءكان النبي لا يكسر بخاطر أحد ولا يذم طعاماً