التوبيخ والتشهير بثالوث التكفير والتفجير-المقدسي وأبي قتادة وأبي بصير- - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم النوازل و المناسبات الاسلامية .. > قسم التحذير من التطرف و الخروج عن منهج أهل السنة

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

التوبيخ والتشهير بثالوث التكفير والتفجير-المقدسي وأبي قتادة وأبي بصير-

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-10-01, 21:59   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
فقير إلى الله
عضو محترف
 
الصورة الرمزية فقير إلى الله
 

 

 
إحصائية العضو










B11 التوبيخ والتشهير بثالوث التكفير والتفجير-المقدسي وأبي قتادة وأبي بصير-

التوبيخ والتشهير بثالوث التكفير والتفجير-المقدسي وأبي قتادة وأبي بصير-


الحمد لله ، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله أما بعد:

فإن موضوع المساهمة في اجتثاث التطرف، والإرهاب ، والتكفير، والتفجير المبني عليه من أهم مواضيع هذا العصر..


وهذا الموضوع له أطراف عديدة ، وفروع كثيرة ، ولكني سأعرض في مقالي هذا جانباً هو من أهم الجوانب وأخطرها وأولاها.


****

توضيح هذا الجانب



من المعلوم أن التكفيريين والخوارج في العالم كله عندهم مرجعية يرجعون إليها ، وكتب يعتمدون عليها، وأشخاص يعظمونهم ويحتفون بهم.

ورأسهم الذي يرجعون إليه في هذا الزمان هو سيد قطب ، فإنه أقنوم الخوارج، ومنظر التكفير والتفجير في هذا الزمان ..

وقد لقي نصيبه من تحذير العلماء ، وبيان خطره ، وعظيم ضرره ..

فقد رد عليه الشيخ عبد اللطيف السبكي -رحمهُ اللهُ- رئيس لجنة الفتوى بالأزهر فمما رد عليه فيما يتعلق بكتابه معالم في الطريق:

"بعد قراءته لكتاب "معالم في الطريق":

[فقد انتهيت في كتاب " معالم في الطريق " إلى أمور :

1- إن المؤلفَ إنسان مسرف في التشاؤم ، ينظر إلى المجتمع الإسلامي ، بل ينظر إلى الدنيا بمنظار أسود ويصورها للناس كما يراها هو أو أسود مما يراها ، ثم يتخيل بعد ذلك آمالاً ويَسْبح في خيال .

2- إن سيد قطب استباح باسم الدين أن يستفز البسطاء إلى ما يأباه الدين من مطاردة الحكام مهما يكن في ذلك عندي من إراقة دماء والفتك بالأبرياء وتخريب العمران وترويع المجتمع ، وتصدع الأمن ، والهاب الفتن في صور من الإفساد لا يعلم مداها غير الله وذلك هو معــنى الثورة الحركيــة التي رددها كلامه ..".

انظر: مجلة الثقافة الإسلامية العدد الثامن لسنة 23 في شعبان سنة 1385 هـ – 24 نوفمبر سنة 1965 م

وقد رد عليه مجموعة من العلماء والدعاة حتى ممن كانوا يعظمونه..

ومن أحسن من رد عليه : الشيخ عبد الله الدويش -رحمهُ اللهُ- في كتابه : المورد الزلال في أخطاء الظلال"..

وكذلك شيخنا الشيخ ربيع بن هادي المدخلي -حفظَهُ اللهُ ورعاهُ- فقد رد عليه في عدة كتب منها:

أضواء إسلامية على عقيدة سيد قطب وفكره، ومطاعن سيد قطب في أصحاب النبي -صلى اللهُ عليهِ وسلَّمَ- ، والعواصم مما في كتب سيد قطب من القواصم..

وقد وُجِد وارثون لسيد قطب، قائمون بمنهجه وعقيدته، ناشرون لتكفيره ودعوته للثورة والتفجير، ولكن باسم أهل السنة والجماعة بل باسم السفية أحياناً ، وبنقولات مبتورة ومحرفة –لفظاً أو معنى- من كتب علماء الدعوة النجدية السلفية..

[align=center]ومن أولئك الرؤوس الوارثين لمنهج سيد قطب التكفيري والتفجيري وأخطرهم :

1- أبو محمد المقدسي عصام برقاوي.

وله كتب هي عمدة الخوارج في العالم كله.

ومنها:

أ- الكواشف الجلية في كفر الدولة السعودية.

ب- ملة إبراهيم.

ج- كشف شبهات المجادلين عن الطواغيت.

د- الثلاثينية في التكفير

وغيرها من الكتب الساقطة الخبيثة.

2- أبو قتادة عمر محمود أبو عمر.

وله مذكرات كثيرة هي عمدة للخوارج والتكفيريين والمفجرين.

3- أبو بصير عبد المنعم حليمة.

وله كتاب الطائفة المنصورة ، وكتاب في البيعة والطواغيت وغيرها من الكتب.

وهناك رؤوس غيرهم ، ولكن هؤلاء أخطرهم ، بل أخطرهم على الإطلاق أبو محمد المقدسي.


ومن المعلوم أن المفجرين في العليا ، والمحيا والخبر وأشباههم من المطلوبين قد صرح كثير منهم بأنهم تأثروا بكتاب الكواشف الجلية ، وهو كتاب منتشر بين كثير من الشباب وصل إليهم تهريباً أو عن طريق الإنترنت .

وعمدة الإرهابيين المطلوبين أمنياً كأبي جندل الأزدي"فارس الزهراني" الذي أمكن الله منه كان يعتمد في كتبه البدعية على كتب أولئك الثالوث..



وأيضاً وجد أولئك الخوارج مدحاً من بعض المشايخ الذين تابوا ورجعوا عن تكفيرهم للدولة السعودية -حرسَها اللهُ-


وما من خارجي أو متأثر بهم إلا وهو يعتمد على كتب أولئك وفتاواهم .




****



الردود على ذلك الثالوث الخارجي

أولاً: الردود على رأس الثالوث الخارجي: أبي محمد المقدسي عصام برقاوي[/align][/color][/SIZE]


وقد عملت-بحمد الله- جاهداً في كشف شبهات أولئك الخوارج والرد عليهم عبر شبكة الإنترنت ، فكتب بحثاً سميته: "الردع والتبكيت بالمقدسي صاحب كشف شبهات المجادلين عن الطواغيت"

وهو ردٌّ مطول مكون من ثلاثة عشر فصلاً

الفصل الأول: معنى الطاغوت وأنه يشمل الكافر ورؤوس الضلال والبدع.

الفصل الثاني: معنى الكفر بالطاغوت وكيفية تحقيقه وبيان تلبيسات المقدسي في ذلك.

الفصل الثالث: معنى الدين ، وبيان تلبيس المقدسي في ذلك.

الفصل الرابع: معنى شرك الطاعة وبيان جهالات وتلبيسات المقدسي.

الفصل الخامس: التشريع بين معناه في الشرع ومعناه في لغة العرب ومصطلح الناس والرد على تلبيسات المقدسي.

الفصل السادس: أحوال الحكم بغير ما أنزل ، وتفصيل ذلك والرد على تلبيسات المقدسي.

الفصل السابع: بيان تلبيس المقدسي في قصة تبديل اليهود لحكم الزنا.

الفصل الثامن: بيان حقيقة الاستهزاء الذي هو كفر بالله العظيم وبيان تلبيس المقدسي.

الفصل التاسع: حكم إقامة الأحلاف والمعاهدات مع المشركين وبيان جهالات المقدسي.

الفصل العاشر: حكم موالاة المشركين وتفصيل ذلك والرد على جهالات المقدسي.

الفصل الحادي عشر: التفريق بين العقوبة على حق الله وحق عباده ليس من باب مساواة أو تفضيل حق العباد على حق الله ، والرد على جهالات المقدسي.

الفصل الثاني عشر: العذر بالجهل وبيان تخبط المقدسي فيه.

الفصل الثالث عشر: بيان جهالات متفرقة في كلام المقدسي ومن ذلك كلامه على الدولة السعودية -حَرَسَهَا اللهُ- .

وقد قاربت على إتمام هذا الكتاب أسأل الله تمامه على خير..


وكتبت مقالاً سميته: "وقفات مع المقدسي صاحب الكواشف الجلية المفتري على الدولة السعودية -حَرَسَهَا اللهُ-" .

ثُمَّ كتبت بحثاً ما زلت في إعداده ونشرت بعضه بعنوان : " الصواعق البرهانيَّة النازلة على المقدسي صاحب "الكواشف الجليَّة" المفترِي على الدولة السعودية –حرسها الله-"


وكتبت بحوثاً تصب في باب الرد على هذا الخارجي المارق مثل :

"مشكلة التسرع في التكفير وما يترتب عليه من فساد وتدمير - الأسباب والعلاج- وجهود المملكة العربية السعودية في حلها "
وهو مطبوع

"الحججُ القويَّةُ على وجوبِ الدِّفاعِ عن الدولةِ السُّعوديَّةِ -حَرَسَهَا اللهُ رب البريَّة-" وهو في نحو خمسمائة صفحة ، وقد أتممته والحمد لله ، وقد طبع والحمد لله-..

وكتاب : "دفع الشبه الغويَّة عن المملكة العربيَّة السعودية" وقد طبع أيضاً والحمد لله ..


وغيرها من الأبحاث والمقالات ..

وهناك مشايخ فضلاء ، وطلاب علم بارزون كتبوا وردوا على الخوارج .



يتبع -إنْ شاءَ اللهُ تعالَى-

والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد.

كتبه: أبو عمر أسامة العتيبي








 


رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
أهل البدع, منهج السلف, التكفير, الجوارح


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 01:17

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc