لكل من يريد ان يتعرف على ماهية الرياضيات التطبيقية

[اريج16]

الرياضيات التطبيقية هي فرع من فروعا لرياضيات تهتم بدراسة وتطوير أساليب الرياضيات التي تستخدم في العلوم والهندسة وإدارة الأعمال و الصناعة. فالرياضيات التطبيقية هي علوم الرياضيات مضافة إليها معارف مجال آخر ما.

ما هي فروع الرياضيات التطبيقية

نظرية الألعاب و لها تطبيقات في الاقتصاد و علوم الإدارة و التخطيط.
علم الاحتمالات والإحصائيات.
علم النظم(system theory)
نظرية الشواش و النظم اللا- خطية .
نظرية التحكم الآلي.
علوم الحاسبات الآلية:
نظرية الحوسبة.
تحليل الخوارزميات.
الذكاء الاصطناعي.
التعلم الآلى و يشتمل على
نظريات التعلم التواصلى (connectionist) و الشبكات العصبية أو العصبونية.
نظريات التعلم التطورى: البرمجة و الخوارزميات الوراثية و التطورية.
الإثبات الآلى للنظريات.
البحث المتوالى و المتوازي (parallel search) و فوز المباريات (gameplaying).
تصميم الدارات المنطقية (logic design).
علم المعلومات أو العلوم المعلوماتية.
علم إدارة نظم المعلومات.
علوم البرمجيات.
الاستمثال استمثال تعرف فروع هذاالقسم بالبرمجة للإشارة إلى أن المراد هي إيجاد أدنى حلول للمعادلات تحت التحليل مثلا تحليل سيمبلكس (simplex‏

الفرق بين الرياضيات البحتة والرياضيات التطبيقية

الرياضيات البحته تهتم بدراسة النظريات من الجانب الرياضي فقط إلا أن التطبيقية هي استخدام هذه النظريات والحقائق في التطبيقات المختلفه مثل الفيزياء والكيمياء والفلك وعيره ومن اهم فروع الرياضيات التطبيقية الميكانيكا (المرونة - الموائع - الكم )

الرياضيات التطبيقية.. مفهومها ومجالاتها

د.ضياء زيدان
متخصص في الرياضيات التطبيقية الحسابية
جامعة البلقاء التطبيقية/ كلية الأمير عبدالله بن غازي للعلوم وتكنولوجيا المعلومات
بدأ الأنسان بفطرته بالعد والقياس واستخدام المنطق لفهم هذا الكون ولتطويره على مر العصور فعرف بذلك علم الرياضيات.
ان كلمة رياضيات كلمة يونانية الأصل تعني التأمل، والمعرفة والعلم. وقد بدأ علم الرياضيات مع بداية الحضارات القديمة قبل الميلاد فكان للحضارة اليونانية الدور الاساسي في تطوير الرياضيات ونشرها؟ فإقليدس كان له إسهام كبير في إيجاد علم الهندسة( الهندسة الأقليدية ) وإثباتاتها من بعض الجمل الأساسية البديهية المقررة، بين هذا أن المعرفة الجديدة يمكن الحصول عليها من الاصول النظرية للحقائق لذا ترتبط الرياضيات بالأشياء العملية (العلم التطبيقي) والبحث في العلم التطبيقي أدى للإبداع في إيجاد طرق رياضية لتمثيل حلول كثير من المسائل الفيزيائية الأمر الذي أدى بدوره لمواضيع متقدمة من الرياضيات ، فإكتشاف التفاضل والتكامل في القرن السابع عشر لعب دورا مهما في حل كثير من المواضيع المتعلقة بالحركة مثلاً . ومع الزمن برزت مواضيع مهمة كثيرة في الرياضيات كان أهمها التحليل.
الخبرة العلمية للرياضيات توسعت وأنتشرت بسرعة فائقة وكانت حافزاً لإيجاد تطبيقات هامة الأمر الذي أدى بدوره لظهور قسمين من الرياضيات: الرياضيات البحتة ( التقليدية ) و الرياضيات التطبيقية (الحديثة) والرياضيات التطبيقية هي أحد اقسام الرياضيات المتعلقة بالطرق الرياضية المستخدمة في العلوم الأخرى كالتكنولوجيا ، الطب ، التجارة وتتألف الرياضيات التطبيقية أساساً من التحليل التطبيقي ( المعادلات التفاضلية والنظرية التقريبية ) والمتعلق جوهرياً بعلم الفيزياء . وتتميز الرياضيات التطبيقية عن غيرها من العلوم بإثارتها للاهتمام والجاذبية من قبل مستخدميها ، هذا الاهتمام يكمن في تطبيق الرياضيات وفي الرياضيات نفسها حسب الغرض المطلوب للاستخدام .
إرتبطت الرياضيات التطبيقية تاريخياً بالفيزياء النظرية والمسائل الفيزيائية فالقوانين الأساسية في الفيزياء صيغت بمعادلات رياضية للتعبير عن سلوك الكميات الفيزيائية ، الأمر الذي أدى للفهم المتقدم والتوقع الدقيق للمسائل والظواهر الفيزيائية ، وبما ان المسائل العلمية تظهر من الفيزياء وتتراوح من الموائع الكلاسيكية إلى نظم الكم تبقى الرياضيات التطبيقية متألقة بالنمو والأزدهار لتشمل مجالات عديدة كالرياضيات الطبية، الرياضيات التجارية ، المسائل الهندسية، الحسابات العلمية ، التمثيل الرياضي وقد تقدمت الرياضيات مع التقدم العلمي والتكنولوجي واصبحت تُمثل عملياً في المختبرات العلمية وأجهزة الحاسوب حتى بدأ عصر الرياضيات التطبيقية الحسابية التي تعكس المعنى الحقيقي للطرق التحليلية والعددية المستخدمة في أي نوع من انواع المسائل العلمية المتعددة، لذا فإن إستخدام الرياضيات التطبيقية يبدأ من التمثيل الرياضي (وصف أي مسألة علمية على شكل عناصر رياضية) يليها دراسة هذا التمثيل بالطرق الرياضية والعددية لايجاد الحلول الدقيقة والتقريبية .
ويشار هنا أن بداية ذلك التمثيل الرياضي قد تكون خاطئة وقد تكون صحيحة وربما يحتاج الباحث لتبسيط أكثر وقد تكون الحاجة لاستخدام النظم الحاسوبية ضرورية . قد تكون المهارات الرياضية المطلوبة غيرمعروفة لدى الباحث في المسائل العلمية الجديدة لذا من هنا تبدأ حاجة الرياضيات التطبيقية وضرورة الاستعانة بالرياضيين التطبيقيين ذوي الخبرات الرياضية المتقدمة والمتنوعة ، فالعالم الرياضي الناجح لا يكفي أن يكون ذا خبرة رياضية فقط بل يجب أن يكون واثقاً من نفسه ، من الرياضيات ذاتها ومن تطبيقاتها العلمية.
الرياضيات التطبيقية تتطلب دراسة مركزة في الرياضيات كعلم ومدى أوسع ومتبادل مع تطبيقاتها ، يبدأ ذلك من المرحلة الجامعية الأولى مع الإرشاد الإكاديمي الدقيق ومع التركيز على الجانب التطبيقي في المراحل الجامعية المتقدمة ، فهي تخصص جامعي غالباً ما يكون جزءًا من اي قسم أكاديمي علمي كقسم الرياضيات ، علم الحاسوب ، الفيزياء ، الهندسة بأنواعها . وقد تكون قسما مستقلا بذاته، فالدرجة الجامعية الأولى والمتقدمة قد تكون في الرياضيات أو الفيزياء أو الهندسة أو الحاسوب وقد تكون في الرياضيات التطبيقية نفسها. يتميز المتخصصون في الرياضيات التطبيقية بالحصول على فرص عمل وظيفية وبحثية أكثر من غيرهم من التخصصات العلمية الأخرى، كما يوجد جوائز عالمية مميزة وقيمة في الرياضيات والرياضيات التطبيقية تعادل جائزة نوبل في العلوم الأخرى كان بدايتها بجائزة الفليدس عام (1936) ، جائزة الولف (1979) وجائزة أبل عام (2003)، وقد حصل كثيرون على هذه الجوائز في القرن الماضي والقرن الحالي من مختلف أرجاء العالم فهل سيكون للعلماء العرب نصيب من هذه الجوائز ؟