أربعة أشهر وأنيف مضت على الإنتخابات التشريعية ، فترة قال عنها كبار المحللين السياسين أنه فترة فراغ سياسي متمثلة في غياب رئيس الجمهورية عن الساحة السياسية وعدم تدخله في المهزلة الإنتخابية روذلك رغم النداءات والإحتجات المقدمة من طرف غالبية الأحزاب السياسية بما فيها العتيدة والجديدة ، كنا ننتظر بعد مرور هذه الفترة بروز استشراق حكومي جديد بعيدا عن الوجوه القترة التي لم تترك للشعب لا الأخضر ولا اليابس ..بل زادته رهقا على رهق .
القائمة الحكومية المعتمدة من طرف رئيس الجمهورية مكتوب على معالمها إشارة قف وزير غير قابل للتغيير وكأن الجامعات والمؤسسات العمومية التعليمية لم تنجب إلا تومي وغلام الله ويوسفي و...........هذا يدل على وجود إشارة أخرى ...نحن أو لا أحد...........دون تعليق