تعتبر زناتة من أشهر القبائل الأمازيغية على الإطلاق، بدأ إسمها يظهر على مسرح الأحداث في بدايات الفتح الإسلامي، ذلك أنّها ومنذ العصور السابقة، كالرومانية والبزنطّيّة، كان يسمّى كل بطن من بطون زناتة بإسمه، فمغراوة معروفون منذ العهد الروماني بإسم ماغورابي بنواحي إيكوزيوم(الجزائر) والشلف، كذلك الأمر بالنسبة لبني يفرن الذين كانوا ما بين تيهرت وتلمسان،وكانت منهم فروع بإفريقيّة القديمة(تونس وغرب ليبيا وشرق الجزائر)
وأحد الفرضيات تقول أن إسم إفريقية أشتق من إسم القبيلة.
إبّان الفتوحات الإسلاميّة تعرّف العرب على القبائل الأمازيغية وأنسابها فكانوا يسمّونها بإسم القبيلة الأم، فزاد ذلك من إنتشار إستعمال أسماء القبائل الأمازيغيّة الضخمة آنذاك، والتي كانت أعدادها تفوق الوصف، وعصبيّتها محفوظة بحيث أنّها كانت تعيش في شكل كنفدراليّات مستقلّة عن بعضها البعض، تجتمع تارة في شكل أحلاف قويّة أثناء الحروب وتفترق وتتنازع عند زوال العدوّ المشترك، وهذا ما صعّب من مهمّة الفاتحين العرب...يتبع