حقيقة عصابات ومرتزقــــة (الجيش الحر)

[أشرف777]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة tlemceniens

هل تصريح المندوب الفرنسي في مجلس الأمن يعني أن بشار الأسد جده حركي؟

ماذا لو حصل هذا عندنا هل كنت سترضى با التلمساني؟؟؟؟



لوران فابيوس يلتقي منظمات غير حكومية وجمعيات فاعلة في سورية (27 آب/أغسطس2012)



تصريح الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية السيد فيليب لاليو


استقبل لوران فابيوس وزير الشؤون الخارجية في 27 آب/أغسطس 2012 في مركز الأزمة التابع لوزارة الشؤون الخارجية نحو عشرين منظمة غير حكومية و4 جمعيات للدفاع عن حقوق الإنسان وممثلي وكالات الأمم المتحدة والصليب الأحمر الدولي في باريس للتطرق معهم إلى الوضع الإنساني في سورية والبلدان المجاورة.

(لوران فابيوس في مركز الأزمة التابع للكي دورسيه أثناء لقاء مع أبرز المنظمات غير الحكومية الفاعلة في سورية.(الصورة لوزارة الشؤون الخارجية/ إف. دولامور).)

ورغب الوزير في عرض جولته الإقليمية لهم إلى الأردن ولبنان وتركيا من 15 إلى 17 آب/أغسطس واستشارتهم قبل إجتماع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الذي سيركز على البعد الإنساني للأزمة السورية الذي سيرأسه في 30 آب/أغسطس في نيويورك.

وذكَّر بالتزام فرنسا: 6،3 ملايين أورو بينهم مليونان ونصف المليون قد صرفت في آن من أجل أعمال إنسانية داخل سورية( لأكثر من ثلثين) ومن أجل تقديم المساعدة للاجئين في البلدان المجاورة. وثمة مساهمة خاصة للمفوضية العليا لشؤون اللاجئين تبلغ 600 ألف أورو قد رصدت لتقديم العون في سورية والبلدان المجاورة.

ووضعت هذه الوسائل بتصرف وكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والدول التي تستضيف اللاجئين وخصوصاً الشبكات وجمعيات التضامن المحلي التي هي اليوم الأكثر أهلية للوصول مباشرة إلى السكان في سورية. واستكمالاً لذلك فإن المجموعة الطبية الجراحية الفرنسية قد نشرت منذ أكثر من أسبوعين في مخيم الزعتري للاجئين في الأردن.

إلى ذلك، تعبأت فرنسا لكي تتم زيادة مساعدة الإتحاد الأوروبي حيث انها تبلغ حالياً 63 مليون أورو.

وأشار إلى المشاركين بأن المساعدة الفرنسية على غرار المساعدة الأوروبية يمكن زيادتها وفق الحاجات.

ثم استقبل رئيس إتحاد المنظمات السورية للنجدات الطبية مصطفى عبد الرحمن، ورئيس فرعها الفرنسي الذي تحمل اسم جمعية مساعدة الضحايا السوريين عمار شاكر. فإتحاد المنظمات السورية للنجدات الطبية هي أكبر المنظمات الدولية للأطباء السوريين التي تتجند في أميركا الشمالية وأوروبا والعالم العربي الفاعلة في سورية لدى ضحايا القمع من السكان.

وأشار إليهم السيد لوران فابيوس بتخصيص إعانة مالية فرنسية جديدة بأكثر من 230 ألف أورو قد تسمح لاسيما بدعم 4 مراكز للعلاج و10 مستودعات طبية سرية في البلد. وتأتي هذه الإعانة المالية لتكمل مساهمة فرنسية أولى سمحت بقيام بنية طبية ـ جراحية سرية وشراء معدات طبية عاجلة وتولي على عاتقها رواتب 20 طبيباً سورياً في الميدان خلال ستة أشهر.

وثمَّن النجاح الباهر للأطباء وغيرهم من أفراد طاقم الصحة السوريين الذين يخاطرون كل يوم وكل ليلة بحياتهم لدى ضحايا القمع من السكان وينددون بالاستهداف القاتل من قبل قوات بشار الأسد حيث أنهم ضحاياه.

ولقد دعمت فرنسا بأكثر من مليون أورو شتى شبكات التضامن المحلية في الميدان الطبي ـ الجراحي ولتوفير مساعدة غذائية لأكثر من 100 ألف شخص من مختلف مناطق سورية. إن دعم من يتعبأ في سورية لتقديم المساعدة لمواطنيه هي أولوية لفرنسا؛ وكانت فرنسا دعت شركاءها في مجموعة أصدقاء الشعب السوري للقيام بالمثل أثناء مؤتمر 6 تموز/يوليو في باريس.