عائلة الدكتور خلدون بن مكي الحسني حفيد الأمير عبد القادر الجزائري تستنجد بالرئيس بوتفليقة و جمعيات حقوق الإنسان

[بلقاسم 1472]

اللهم فرج عنه وعن كل الشعب السوري المكلوم
بنظامه الذي تغنى طويلا بالمقاومة والممانعة والمزايدة
وهو سليل القرامطة وقد انكشف وجهه القبيح الدموي ضد شعبه، فهجر وقتل ودمر والباقي أسر، كأنما يقول: سأهدم المعبد بمن فيه
وهو من باع الجولان ودمر مكامن العزة في الإنسان السوري الأصيل.
اللهم فرج عن كل السوريين وعن أخينا حفيد الأمير
اللهم كفكف دموعهم وأجبر كسراهم وتقبل شهداءهم
وانصرهم على ظالم لا يخافك فيهم
اللهم نصرك الذي وعدت
يارب يا أرحم الراحمين
ياولي المستضعفين
ونأمل هبة سريعة من كبرياء رئيسنا وشموخه تنقذ بقية الأمير وعائلته من الهلاك بحكم الجور والإعدام المسلط على الطبيب محمد خلدون، وأن ينقل كل الجزائريين إلى الجزائر حتى تنجلي الأوضاع التي تمر بها سوريا الشقيقة