نقابات القطاع بين شيطان أخرس وشيطان ناطق

[ابو اسامة زاكي 25]

حتى هذه اللحظة، ومن بداية جلسات تعديل القانون الخاص حتى صدور التعديلات المكملة للقانون الخاص، و ما تبعها،،،،

ما أكثر الحاضرون من سكت عن الحق، وتستر عليه،،،

وما بقي فقد هلل وأعان في ترسيم الظلم، والتبرير للظالم في ظلمه،،،

لهذا أرى أن النقابات ""الفاعلة منها أساسا""، - لأن الباقية ميئوس مسبقا منها، وجلي مكرها وخذلانها وخياناتها،،،- حتى اللحظة ولأنها تدعي الدفاع عن حقوق المربي والمعلم قد أصبحت وجه من بين وجهتي عملة الشيطان،،،

فهي إما باردة القلب ساكتة اللسان فيحق عليها قول: " شيطان أخرس"
أو أنها تتكلم بالباطل وتبرر له، فيحق عليها قول: "شيطان ناطق"،،،.

إن تلكأ نقابات القطاع الفاعلة، أثناء إعداد هذه التعديلات الظالمة واستمرار مواقفها الهزلية المائعة بعد صدورها رغم اتضاح أن جورها أكثر من ظلم القانون في نسخته الأصلية، يجعلنا نتساءل عن حقيقة شيطنة كل الذين جلسوا حول طاولة الوزارة، من لونباف، إلى كنابست مرورا بالسنابست دون الإشارة إلى تلك النفايات الأخرى؟،،،

اللهم تقبل الصيام والقيام،،، اللهم تقبل الصيام والقيام،،،اللهم تقبل الصيام والقيام،،،