*"في احد ايام الصيف الحارة كان هناك اعرابي يجلس بين اهل قومه فسمعهم يتحدثون عن رجل غني لايمكن لاي احد من
علماء اللغة العربية ان يجاريه في فصاحة اللسان فقرر هذا الاعرابي ان يواجه هذا الرجل فربما استطاع ان يتغلب عليه في اللغة
العربية فاستدل على عنوان بيته واحزم امتعته وسار الى بيت هذا الرجل وعندما وصل قرع الباب ففتحت له امرأة زنجية فقال
لها:من انت ياامرأة فقالت :انا جارية المنزل فقال :اين سيدك فاجابته قائلةفاء الى الفيافئ ليفئ لنا بفئ فان فاء الفئ فاء)
فقال لها :ما معنى كل هذا قالت له:اعني انه ذهب الى الغابة ليأتي لنا بصيد وفير فان حان وقت الغروب عاد الى البيت فودعها
وقال :اذا كانت الجارية بهذا اللسان العربي الفصيح فكيف سيكون سيدها وعاد الى دياره وهو يضرب اخماسه باسداسه "