كلنا يمر بمراحل صعبة ويعتقد يقينا أنهم لن يخذلوه بل ويقحم نفسه في مهام كثيرة متيقنا ان لديه من يقف بجانبه. ولكن هل فعلا تجد الناس في وقت الحاجة أم انه ينطبق عليك قول الشاعر:
وما أكثر الإخوان حين تعدهم....................ولكنهم في النائبات قليل
هكذا أنا مررت بتجارب كثيرة واكتشفت أن الجميع بدون استثناء كان يتشدق بالرجولة والشهامة وخذلوني أيما خذلان.
سؤالي ماذا لو حدث معك أمر كهذا؟ وبعد أن خذلوك فرج الله عليك وكفاك الله مساعدتهم رغم أنك كنت في أمس الحاجة إليها بل وأنعم عليك ووسع عليك رزقك وعادوا إليك يخطبون ودك ويبررون خذلانهم لك رغم أنك تدرك أنهم كانوا قادرون على ذلك دون أن يتضرروا؟
الخذلان لا يكون ماديا فقط بل معنوي أيضا.
أنتظر ردودكم.