دائماَ ما يثب إلى ذهني تساؤل
أحاول أن أصرفه لكن سرعان ما يعود
ويلح في الطرق باحثاً عن إجابة
وليس بد من الاستجابة له فأنا رومانسي جدا لا أحب أن أجرح مشاعر أحد وإن كان مجرد تساؤل
استقبلته واحتفيت به وفتحت له قلبي وفرغت نفسي وهيأة المناخ ليظهر ما في جعبته
طرح نفسه بهدوء
( حزب الله ) أو بالأصح حزب إيران في لبنان يقدم نفسه بأنه مقاومة ويهدد الصهاينة تهديد وجودي لا حدودي
فكيف تسمح العصابة الدولية والصهاينة بتواجده على تخوم الأراضي المغتصبة ؟
فهممت بالإجابة
فأردف وهو طريحاً لو وضعنا فرضية وجود تنظيم القاعدة بلباسهم الأسود المرعب وأسماءهم المخيفة أبو الدحداح
وأبو القعقاع وهم من هم لا يقبلون بأنصاف الحلول أصحاب المعادلة الصفرية أو طالبان بقيادة الملا عمر أو شبكة حقاني
أو هؤلاء مجتمعين على طول الشريط الحدودي في مواقع حزب إيران هل ستقبل بهم المعادلة الدولية ؟
المعادلة الدولية لم تستطع تحملهم وليس ثمة حدود جغرافية تجمعهم ولا يمتلكون أسلحة متطورة تطال المنظومة الغربية
في بلدانهم فكيف يدعونهم يتحركون بكل أريحية على بُعد أمتار من الصهاينة !
حزب إيران يلعب دور جهاز التبريد الذي يوضع في جسد المريض بحيث لو سحب فسرعان ما يتصاعد الترمومتر إلى
خط 102 وعندما تصل درجة الحرارة إلى هذا الحد فلا تعلم حينها ما الذي يحدث !
ولمزيد من الإيضاح جهاز التبريد أنبوب ماص للحرارة يوضع في فتحة الشرج لمساعدة المريض لطرد حرارة الحمى
فالمنطقة أعني منطقة الشرق الأوسط تغلي شعبياً من الممارسات الصهيونية ووجود حسن نصر الله في فتحة الشرج
إجراء طبي للمساعدة على حفظ التوازن الحراري في المنطقة لكن بعد ثورة سوريا أصبح جهاز التبريد خارج الخدمة !