اعترف المتحدث باسم تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام «داعش»، أبو محمد العدناني، بالابتعاد تماماً عن توجيه أية ضربة لإيران امتثالاً لأوامر القاعدة.
وقال العدناني في شريط فيديو بُثَّ على موقع «يوتيوب» منذ 4 ايام إن «الدولة الإسلامية ظلَّت تلتزم بنصائح وتوجيهات شيوخ الجهاد ورموزه، ولذلك لم تضرب الروافض في إيران منذ نشأتها وتركتهم آمنين في إيران، وكبحت جماح جنودها المستشيطين غضباً، رغم قدرتها آنذاك على تحويل إيران لبرك من الدماء».
وأضاف أن الدولة «كظمت غيظها كل هذه السنين؛ تتحمّل التهم بالعمالة لألد أعدائها إيران؛ لعدم استهدافها، تاركة الروافض ينعمون فيها بالأمن والأمان؛ امتثالاً لأمر القاعدة؛ للحفاظ على مصالحها، وخطوط إمدادها في إيران».
ورفض العدناني هذا القول بتأكيده أن تنظيم الدولة لم يبايع القاعدة ابدا ، وإنه كان مع القاعدة التي تقاتل وليس القاعدة التي توافق على الديمقراطية بعيدا عن شرع الله وفق وصفه .
واتهم العدناني الظواهري بأنه هو السبب الذي جعل تنظيم الدولة يكف عن قتال الإيرانيين داخل إيران و ” إغراق إيران بالدماء ” وذلك لمصالح القاعدة مع النظام الإيراني .
كما واتهم العدناني الظواهري بأنه سبب إراقة الدماء بين ” المجاهدين في سوريا ” وسأله : ماذا قدمت للإسلام والمسلمين .
وطلب العدناني من الظواهري رد بيعة أبو محمد الجولاني ، زعيم تنظيم جبهة النصرة ، الذي وصفه بأنه صبي قائلا مخاطبا الظواهري : ” لقد جعلت من نفسك أضحوكة بيد صبي غر خائن ناكث للبيعة ، وتركته يلعب بكم لعب الأطفال بالكرة ، .