حمص القديمة خالية من المسلحين وعودة المدنيين اليها

[AMARAGROPA]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العثماني

هذا الكلام هو أقرب إلى الشعوذة والدروشة وإلى الدجل ؛ وبالأحرى مجرد مسكنات لرفع معنويات منهارة ..
النصر والهزيمة محكومان بأسباب وعلل وشروط موضوعية وليس بالإقتصار إلى ميتافيزيقيا !!
النبي انهزم في أحد ؛ فهل كان وقتها بلا مولى ؟ ما اسخف هذا القول !!
وأزيذك : مستحاثات البعث القومجي انهزمت أمام قوى غربية ؛ فأين كانت آلهتكم وقتها لتنصر صدام حسين ضد بوش ؟ هل آلهة بوش أقوى من آلهة الوزير الصحاف وما تعتقد بوجوده ؟ وتعتقد أنه لم يحدث أن خذلكم مرة ؟ فلماذا خذلتكم في حروبكم مع اسرائيل ؟ وفي كل خرق متجدد للسيادة السورية من طرف الطيران الصهيوني إلى حد قصف قصر بشار الأسد ومفاعل البوكمال ؟
أم أن آلهتكم محدودة القدرات ما تنفك تقنعكم أنها بلا قدرات وأن مجالها يتوقف عند يبرود دون أن يجرؤ أن يطال الجولان ؟؟؟ آلهة بوكيمون
وبالفعل فإن كلامك أقرب إلى الشعوذة لأن النصر والهزيمة محكومان بأسباب وشروط موضوعية تحقق معها النصر وإن انعدمت تحققت الهزيمة الحتمية بغض النظر عن الإتكال على آلتهكم المتعددة ..

وكما قلت لك : فرقصاتكم هذه تشبه رقصة الديك المذبوح ؛ وهي "انتصار" معنوي أملته عليكم آلهتكم ... لا أكثر...

وإلا كيف يكون "خروج آمن" لـ 2000 مقاتل بأسلتحتهم تحت أنظار وحماية عصابات بشار الأسد ؛ بعد حصار دام سنتين وقصف يومي بالبراميل المتفجرة ؛ تحالف عليهم الكفار والمشركون ؛ جيوش مدججة بأعتى الأسلحة الثقيلة والطيران الحربي وطيلة عامين لم تستطع فرض الإستسلام على 2000 مقاتل ولا القضاء عليهم ؛ بل خرجوا وفق شروطهم وباسلحتهم إلى حاضنة مقاتلة أخرى ؛ بالله عليك تسمون هذا انتصارا ؟؟؟
راجع آلتهك المتعددة لتقدم لكم أجوبة مقنعة يحفظ لكم ماء الوجه !! لكي لا تكونوا مسخرة أمام العالم فما جرى في عرف السياسة والإعلام يُسمى "تسوية" أخفى عنكم النظام الأقلوي النصيري الكثير من تفاصيلها ولم يتطرق إليها في إعلامه

الله مولانا ولا مولى لكم
هناك فرق بين من يرفع شعار " قائدنا للابذ سيدنا محمد " -- ومن يرفع شعار " لأبد للأبد يا حافظ الأسد "
هناك بون بين من يرفع شعار " لا إله إلا الله محمد رسول الله" -- وبين من يرفع شعار " آمنت بالبعث ربا لا شريك له /// وبالعروبة دينـا ماله ثـانـي " يدعمه في ذلك كلب يعوي " يا حوووووسين ... يا حووووسين ..
الله مولانا ولا مولى لكم

أجد أن نقمة الخسارة و ضعف الموقف الحالي قد يدفعان بصاحبها إلى التلفظ بألفاظ لا تليق بشخص يدعي المثالية ... سأجيبك . الإله الذي تقول أنه قد خذل صدام أو أمتنا مع الكيان الغاصب - الذي نراك تسميه بإسمه ما يدل على اعترافك به عكسنا - هو نفس الإله الذي ترى ووفق منظورك ذو الافق الضيق أنه قد خذل أنبيائه ليقتلوا على يد قطعان اليهود .

هو نفس الإله الذي سمح لقطعان المتحولين أن تقطع الماء والكهرباء عن حلب الشهباء ،هو نفس الإله الذي ترى أنه خذل جنديا مدافعا عن الوطن أو مواطنا بريئا أمسكته مخلوقات دخيلة عن الجنس البشري يدعو الله أن تتحق معجزة ينجو بها ويناجي ربه يا رب يا رب ثم يحز سكين الهمج عروق رقبته وأنسجتها مخلفا برحيله فراغا ... رغم ذلك سيكتب شهيدا .

حمص عادت إلى حضن الوطن ومثلها القصير والقلمون والكثير الكثير ... ولن يهنأ القطر السوري إلا بالقضاء على آخر متحول وتحويل جيفته إلى سماد وهذا كله بفضل نفس الإله ... حر وقر ، عسر ويسر ، حياة وموت ... هي الدنيا اختبار .

الحمد لله .