بعد أن أضحت العهدة الرابعة حقيقة , سيخلد الرئيس "المريض" الى الراحة لأن عائلته لن تسمح بارهاقه اكثر فأقل مجهود قد يهدد حياته , و ستبعد عنه كل الضغوطات و سيكتفي فقط بالظهور في التلفزيون عندما يتعلق الامر بالبروتوكول ,كأكسيسوار نظام الدولة , و ستتولى حاشيته من أخوه "السعيد بوتفليقة" و من حوله و من يسانده من جهاز المخابرات و مؤسسة الجيش , اتخاذ القرارات , و لن يكون للرئيس أدنى مسؤولية مثل التي كانت عنده عندما كان في صحة جيدة تسمح له بالتخطيط و التفكير , "الا اذا استطاع ان يسترجع عافيته الكاملة" و هذا مستبعد .
سيخلد الرئيس الى الراحة التامة مباشرة بعد اداءه اليمين التي يتم التحضير لها على قدم و ساق و غير مستبعد أن يكون حفل تأدية اليمين مسجلا تجنبا لأي خطأ , وبعد الحفل .. (كان هنا و راح)... ستكتفون بسماع اخبار شفهية فقط عن نشاط الرئيس.