|| عوازم عتيبة من قبيلة العوازم أولاد عطا ||
عوازم عتيبة من قبيلة العوازم أولاد عطا
بسم الله والحمد لله وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم .
أما بعد :
العوازم أولاد عازم بن عطا قبيلة عربية عدنانية عريقة وكريمة النسب والحسب كثيرة العدد واسعة الإنتشار في الجزيرة العربية وبلاد الشام الأردن وفلسطين ومصر والسودان .
ونحن هنا سوف نتحدث عن عوازم عتيبة أو عوازم الروقة وعلاقتهم بقبيلة العوازم أولاد عطا الكريمة .
قبل ثلاث قرون حصل حلف بين قبيلة العوازم أولاد عطا وقبيلة عتيبة .
وهذا الحلف هو حلف جيرة ومصاهرة ومصير مشترك بين العوازم أولاد عطا وعتيبة .
هذا الحلف يتكون عشائرياً من العوازم ؛ البريكات والشقفة والصوابر والقعامرة . هذة الأفخاذ العازمية حالفوا قبيلة عتيبة قبل ثلاث قرون وحصل هذا الحلف في نجد .
والذي أسس هذا الحلف هو الشيخ عاصي البريكي العازمي من العوازم أولاد عطا والشيخ طلحة العتيبي هما اللذان أسسا هذا الحلف بين العوازم أولاد عطا وعتيبة .
وحتى يومنا هذا العوازم أولاد عطا هؤلاء حلف مع قبيلة عتيبة بل حصل بينهم أختلاط ومصاهرات ويعتبرون من بطون وعشائر قبيلة عتيبة .
وهؤلاء العوازم يعرفون بعوازم عتيبة أو عوازم الروقة .
عوازم عتيبة أو عوازم الروقة البعض منهم يرجع إلى البريكات والبعض منهم يرجع إلى الشقفة والبعض منهم يرجع إلى الصوابر والبعض منهم يرجع إلى القعامرة .
قلت : البريكات والشقفة والصوابر والقعامرة من أفخاذ قبيلة العوازم أولاد عطا الكريمة .
وأيضاً يوجد حلف مع الروقة من عتيبة من قبيلة العوازم أولاد عطا وهم ( العطاوية وواحدهم العطاوي ) وهؤلاء أحفاد ؛ الشيخ فالح بن شليويح الشقيفي العازمي من القوعة من قبيلة العوازم أولاد عطا الكرام .
وهؤلاء ( العطاوية وواحدهم العطاوي ) أحفاد ؛ الشيخ فالح بن شليويح الشقيفي العازمي من القوعة من قبيلة العوازم أولاد عطا حتى يومنا هذا حلف مع قبيلة عتيبة بل حصل بينهم أختلاط ومصاهرات ويعتبرون من بطون وعشائر قبيلة عتيبة .
العوازم أولاد عطا حالفوا قديماً عدة قبائل عربية كـــ عتيبة وهم عوازم الروقة وسبيع والظفير وبني خالد وبني كلاب الهوازنية .
ويقدر عدد نفوس قبيلة العوازم حالياً أكثر من مليون نسمة .
ونود أن نذكر أيضاً أن لقبيلة العوازم أولاد عطا تواجد في شمال الجزيرة العربية والأردن ومصر والسودان .
أنعم وأكرم بالعوازم أولاد عازم بن عطا الكرام .
والله تبارك وتعالى أعلم .