مساء بنفحات الخير والبركات.
اعلموا أيها الأحبة الكرام أن طاعة الله تعالى نور يضيء باطن العبد وظاهره ، وهذا النور الإلهي يشع من الحسنات
التي يجنيها المؤمن التقي الورع الذي اتخذ دنياه خدمة لدارالقرار.
*قال ابن عباس رضي الله عنهما : "إن للحسنة لنورا في القلب ، وضياء في الوجه ، وقوة في البدن ، وزيادة في الرزق ، ومحبة في قلوب الخلق ، وإن للسيئة لظلمة في القلب ، وغبرة في الوجه ، وضعفا في البدن ، ونقصا في الرزق ، وبغضة في قلوب الخلق" .
سارعوا ــ يرحمكم الله ــ إلى المتاجرة مع الله لمضاعفة دخلكم ورصيدكم من الحسنات فهي العملة الرابحة التي لا تتاثر بتقلبات البورصة وأسواق الدنيا الزائفة .
ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار.
لكم أصدق مشاعر المحبة في الله .