فتنة الجرح الجرح والتعديل ( نصيحة قيّمة ) - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > القسم الاسلامي العام

القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

فتنة الجرح الجرح والتعديل ( نصيحة قيّمة )

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2014-04-04, 11:57   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
رَكان
مشرف عـامّ
 
الأوسمة
المشرف المميز **وسام تقدير** وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام التميز وسام الحضور المميز في منتدى الأسرة و المجتمع 
إحصائية العضو










افتراضي فتنة الجرح الجرح والتعديل ( نصيحة قيّمة )

السلام عليكم ورحمة الله ..
أخوتي في الله ..
لايخفى عليكم ما تمر به الساحة الإسلامية من هرج ومرج بين الجماعات والفرق..فانتشر الخوف والشك بين الناس انتشار النار في الهشيم وأخصص بالذكر أبناء البيت السلفي .وماخلفه رحيل كبار علماء العصر وأعينهم بالإسم المشايخ رحمهم الله ابن باز وابن عثيمين والألباني ..رحمهم الله .ماخلفه رحيلهم من فراغ ..فوجد من يحمل في النفس نزعة العنف والتشدد والغلو ضالته بغيابهم ليحول مسار الدعوة السلفية الى نهج آخر لم يعرفه من قبل فانطلقت السهام متبادلة بين الإخوة الأشقاء ليكون هدفها صدورهم بدل صدور أعدائهم ..وبدعوى الذب عن النهج السلفي تحركت آلة الفتنة بكل قواها على الساحة لتشعلها نارا لم تبق ولم تذر ففي القرية الواحدة لا بل في البيت الواحد هذا يبدع هذا وذاك يفسق ذاك متخذا الشيخ فلان أو علان مرجعا له في موقفه ذاك ..وإنها الطامة الكبرى فأعداء الدين يقفون موقف المتفرج المتشفي ..لإني أقول ذلك خاصة بما يتعلق بمسار الدعوة السلفية ولقد لمست لدى الكثيرين من الإخوة الأفاضل أسفهم على ما يجري ..أقول إنني أخص بالحديث ما يجري بالساحة السلفية لأنني وعن اقتناع ..أن عودة الأمة الى سابق مجدها وكبريائها لن يكون الا بالعودة الى ماكان عليه سلفنا الصالح ..( وَلَا يُصْلِحُ آخرَ هذه الأمة إلا ما أصْلَحَ أَوَّلَهَا، )
والحمد لله بدأنا نسمع أصواتا ترتفع محذرة خطر مايحدث وضرره الكبير على نهج الدعوة الصحيح الى الله ..
ومما وقفت عليه مؤخرا ...
كلاما نفيسا ويدخل في باب النصيحة القيِّمَة مِـن فضيلة الشيخ عبد الله بن صالح العبيلان حفظه الله ...
أسأل الله لكم عموم الإفادة ..ومتابعة طيبة ...

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أولا : ((((( إليكم الصوتية ))))) :
https://www.youtube.com/watch?v=PqcWuIRwri0
https://safeshare.tv/w/ZHWauEJuka
/
ثانيا : التفريغ :
قمتُ بتفريغ الصوتية - لأهميتها - ، وهذا كل ما جاء فيها
أنصح الإخوة بقراءته لأنه يُلخص كل ما ندندن حوله
- أسأل الله أن يهدي غلاة التجريح - :



سُئِل الشيخ الأثري عبدالله العبيلان - حفظه الله - السؤال التالي :
انتشر في الآونة الأخيرة - ولا أقول الأخيرة - صار لها الآن مدة (سنوات) ،
ظاهرة سيئة - في الحقيقة - ، وتُلْصَقُ بالسلفية والمنهج السلفي ،
وهو تصنيف الناس والتجريح ، وإن كان هؤلاء -الذين يُجَرَّحُون- على منهج السلف ،
ولا يسلم أحد من الخطأ !.. فهل هذه صفة من صفات الصحابة أو التابعين أو علمائنا على المنهج السلفي في تصنيف الناس وتجريحهم بهذه الطريقة ؟!!


فأجاب - حفظه الله - :
يعني كما قال السلف : دين الله وسط بين الغالي فيه، والجافي عنه
ومَـا أمرَ الله بـأمر إلا وجدتَ الناس فيه : طرفان ووسط
أولاً يجب أن نعلم علم اليقين أن الله - عز وجل - ما يأمر بـأمر إلا وتكون عواقب هذا الأمر فيها خير وصلاح وبركة ، وهكذا إذا نهى عن الشيء لابد أن يكون هذا الشيء الذي نهى عنه له ثمار سيئة ومفاسد ولذلك ينهى الله - عز وجل - عنه
فالجـرح - فيما سبق عند الأولين - يُستخدم في الرواية ، وكان المقصود منه صيـانة السنة من أن يدخلها شيء ليس من كلام النبي - صلى الله عليه وسلم - ، ولم يكن مقصود منها الذوات ، حتى أحيانا يكون الرجل - الذي حرحوه - لا يجرحونه لذاته
بل يقولون : فيه خير وصلاح ولكنه احترقت كتبه فساء حفظه فطُرِحَ حديثه ، ما يُنقل حديثه ، ((من هذا الباب )) - لم يكن المقصود من ذلك هو إسقاط المُتَكَلَّم فيه
أعطيك مثال : لما جرى خلاف بين الإمام أحمد بـن حنبل والإمام علي بـن المديني
أحمد بن حنبل هجر علي بن المديني ، ( أنتم تذكرون فتنة خلق القرآن ) ، يعني علي بن المديني لم يستطع أن يتحمل السياط التي يتحملها الإمام أحمد ، فتأول لمّا سألوه فتركوه
فالإمام أحمد زعل عليه ،
والمقصود أن أحمد لما هجره لم يُرتِّب على هجره أنه قال :
لا تقرؤوا كُتُب علي بن المديني
من تعامل مع علي بن المديني يُلحَق به
لا ما فعل هذا ، الإمام أحمد أجل وأكرم من أن ينزل إلى هذا المستوى
لأن هذه وكأن أحمد يدعو إلى نفسه ، وأحمد ما يدعو إلى نفسه ، بل يدعو إلى الله
أحمد والأئمة ما يفعلون مثل هذا إنما يفعلون - فقط - الأمر الذي به تحصل المصلحة
والمقصد الشرعي
فالقاعدة التي عند الإخوان وبعض المشايخ الذين يسيرون على هذا المنهج (منهج الغلو) خاطئة .. وهذا منهج محدث وش معنى محدث ؟ يعني أنا الذي أعتقده وأدين الله به أنه بدعة أن هذا المنهج مُبْتَدَع - المنهج إلى اليوم قائم في قضية الجرح والتعديل بحيث لم يسلم حتى أهل العلم الفضلاء والذين ليس عليهم أي مأخذ في العقيدة
من وين منشأ هذا المنهج ؟، منشأ هذا المنهج من فكر الخوارج ،
هذا ذكره شيخ الإسلام عليه رحمه الله ـ وقال : " إن الخوارج قالوا إن عليا وعثمان كافران وكل من والاهما يُلحق بهما ، فهو كافر "
فهذا المنهج أشبه ما يكون بمنهج الخوارج
هذا من جهة ، ومن جهة ـأخرى - وهي مهمة وعظيمة - :
مقاصد الشريعة ترفض مثل هذا !، ليه ؟ لأن القرآن - يعني - أمره المسلمين بالإجتماع ودرء الفرقة واضح وبين ، بل إنه جعل الإفتراق لأجل أمور - حتى لو بلغ الإقتتال - جعل الإفتراق من أجل هذا من عمل الشيطان ، وأنه عمل لا يرضاه
وقال : " ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جاءهم البينات وأولئك لهم عذاب عظيم "
لاحظ الآية هذه وين جاءت يا إخوان؟
جاءت بعد قوله تعالى : " ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون "
يعني معناها : لا يكن أمركم بالمعروف ونهيكم عن المنكر مدعاة إلى التفرق والإختلاف
ومن هنا نجد النبي - في المتواتر عنه - يأمر بالصبر على جور الأئمة ، ليه؟ حتى لا تفترق الأمة وتختلف
أضف إلى ذلك أن الغيبة (غيبة الناس) ، هذا الامر ما هو سهل عند الله عز وجل،
وهذا المنهج الذي يترتب عليه هو ما نهى الله عنه في قوله : " ياأيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيرا منهم ولا نساء من نساء عسى أن يكن خيرا منهن ولا تلمزوا أنفسكم ولا تنابزوا بالألقاب بئس الاسم الفسوق بعد الإيمان "
متى قال هذا ؟
قال هذا بعد قوله : " وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله فإن فاءت فأصلحوا بينهما بالعدل وأقسطوا إن الله يحب المقسطين "
إذن الشارع حريص على الاجتماع وليس على التفرق
أعطيك مثال واضح بَيِّن ، على أن التفرق ما يلجأ إليه إلا عند الأمور العظيمة التي لا يليق معها الاجتماع
لما أن موسى راح للقاء ربه وبقي هارون ، إيش ؟ عبدوا العجل .. هذا إيش؟ كفر بواح وشيء عظيم، أنكر عليهم هارون -عليه السلام- أو لم ينكر؟ أنكر عليهم ، قال : " يا قوم إنما فتنتم به " ولكن هو فارقهم أو بقي معهم؟ بقي معهم . قال له موسى " يا هارون ما منعك إذ رأيتهم ضلوا ألا تتبعن أفعصيت أمري "، ماذا قال له هارون؟ " قال يا ابن أم لا تأخذ بلحيتي ولا برأسي إني خشيت أن تقول فرقت بين بني إسرائيل ولم ترقب قولي " ماذا قال موسى؟ سكت موسى لم يقل شيئا ـ " قال رب اغفر لي ولأخي ".. واضح ؟
إذا لاحظ أن الافتراق ما فيه خير
لأن الافتراق ، مآله إلى إضعاف الأمة
يعني خلاص الإفتراق معناه كل 50 شخص في حالهم ، وهنا تحصل الحزبية المقيتة


ولاحظ ترى هؤلاء (غلاة الجرح والتعديل) ، الآن لو تعدهم وجدتهم عدة جماعات مو جماعة واحدة !!!
فتنة الجرح والتعديل أول ما بدأ فيها ناس سموهم الحدادية ، وكانوا كلهم مع أولئك
كانوا معهم هم أصلا (جميعا)
قالوا هؤلاء غلوا ، فسموهم الحدادية
جاء واحد من المشايخ في المدينة وحصل عنده غلط وافترق وصار له جماعة لحالو
الآن كل يوم جماعة
ليه يا إخوان؟
وش مشكلتهم هؤلاء؟
مشكلتهم هؤلاء هي ما وقع للخوارج
الخوارج قال شيخ الإسلام ابن تيمية : إنما أتوا من سوء فهمهم للقرآن
وهؤلاء أتوا من سوء فهمهم لآثار أهل العلم في القرون المفضلة
فيأتون - مثلا - إلى أثر قال عنه أحمد : فلان يهجر ويُقطع
فيريدون أن يطبقون كل ما قاله أحمد أو غيره من أهل العلم على الناس في زمانهم،
يقول شيخ الإسلام هذا غلط
يقول شيخ الإسلام : إذا كان أحاديث النبي - صلى الله عليه وسلم - يُقال فيها أحيانا هذه قضية عين لا عموم لها ، فمن باب أوْلَى كلام أحمد وأمثاله رحمهم الله
فليس كل من قال فيه أحمد يُهجر أو يُقطع أن يأخذ حكمه فيما بعد
لأن هذه قضية عين لها ملابسات ، ما هو فقط فيها الموضوع هذا
وحينئذ إذا كنت ستحكم على الناس بمثل هذا ، لن يسلم أحد
حتى إن منهم لمّا قيل له ابن باز ، قال ما جانا البلاء إلا من ابن باز
إيه والله، لولا أنني لا أريد زيادة الفرقة لسميتُ
هم يبحثون عن الافتراق نحن لا نبحث عن الإفتراق
أو مشايخنا الشيخ صالح الفوزان ، والشيخ عبدالمحسن العباد ، مو صعب يسمونهم فلان وفلان ، ولكن لا يريدون الافتراق ، لا يريدون مزيد افتراق ، وإلا فهم قادرين على أنهم يسمونهم ويقولون فلان وفلان
بل إنه بلغني أن الشيخ عبد المحسن ، - وبإسناد صحيح - ، يقول والله لو استقدمت من أمري ما استدبرت ، أولئكـ الذين أشرتُ إليهم في كتابي " رفقا أهل السنة بأهل السنة " لسميتهم تسمية ، ما أشرت إليهم ، ليه؟ يقول : لاني رأيتُ الأمر استفحل وعظُم وتفرق الناس إلى حد - في بعض البلاد - وصل التفرق إلى القتال، و هم عقيدتهم واحدة ، وأهل سنة كلهم ،
إذا هذا أمر لا يحبه الله عز وجل هذا الأمر يكرهه الله عز وجل
الشاهد ما هو ؟ الشاهد أن أئمة الهدى في عصرنا هذا ، الذين نتفق نحن جميعا على هدايتهم كابن باز وابن عثيمين والألباني والغديان والفوزان ، كلهم لم يُعرف عن أحد منهم أنه عمل العمل هذا ، لم يُعرف أنهم تعاملوا مع الناس بهذا المنهج أبدا
ولو أنهم تعاملوا مع الناس بهذا المنهج ، لصارت الامة كلها حيص بيص !! وافتراق وكذا،
بل أحيانا يؤتى للشيخ ابن باز رحمه الله ويقال : قال الشيخ فلان كذا " كلمة في العقيدة غلط " ، فيقول الشيخ ابن باز : " الله يغفر له ، أساء العبارة أساء العبارة "
ثم بعد ذلك يرفع الشيخ السمّاعة (بينو وبينه) يقول له أنت قلت كذا وكذا ، فينصحه الشيخ ويبين له الحق فيرجع بسهولة
لكن هؤلاء عندهم شيء مو زين
وهو أنهم يتشفون من الآخرين
وشيخ الإسلام : قال هذا ذنب
ولذلك قال : الجرح والتعديل لا يُقدم عليه إلا بعد أمور ثلاث
أولا : الإخلاص؛ لانه يكون من جنس الجهاد ، فالذي هو غير مخلص ترى مأواه جهنم
الثاني : العلم
الثالث : العدل
ولهذا قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " يحمل هذا العلم من كل خلف عدوله ينفون عنه تحريف الغالين وانتحال المبطلين وتأويل الجاهلين "
وماذا قال الله عز وجل فيهم؟ قال عز وجل : " وممن خلقنا أمة يهدون بالحق وبه يعدلون " وقال في الآية الأخرى : " ولا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى "
فحينئذ ، العاقل هو الذي ينظر في عواقب الأمور
بحيث أنه يعلم أن الاجتماع - على النقص فيه - خير من الافتراق
ولهذا شوف هارون بقي معهم - رغم أنهم عبدوا العجل
ولذا نقول يا إخوان لا تلازم بين إنكار المنكر وبين الإفتراق و المفارقة
نعم ننكر المنكر ، ولكن المفارقة شيء آخر
أنكر المنكر مثل ما فعل هارون ولكنك على الاجتماع
لكن بالطريق هذا "طريق الغلاة" ما بقي أحد
لكن نحمد الله ونشكره أننا لا نعرف أحدا من أئمة الهدى تبنوا هذا المنهج
وغالب من تبنوا هذا المنهج عندهم نقص إما في آلية العلم أو في العلم بالقرآن والسنة
يعني بعضهم ما يُعرف أنه مفتي ، لو تسأله عن مسألة ، أسجد بعد السلام أو قبل السلام ، يقول اسألوا العلماء
إذا هذا نقص
ويش معنى هذا؟
العالم إذا اجتمعت عنده أدوات العلم ، وصار عنده علم بمقاصد الشريعة ، وعنده علم بقواعدها وعنده علم بأحكام الحلال والحرام
هذا صارت نظرته للشريعة أوسع ..
أما هذا فهو أصلا لا يحسن إلا هذا الفن ، فمعناه سيجعل الدين كله متركز في هذا الفن الذي يحسنه بس !!
مثل سيد قطب ، سيد قطب لما فنى في الحاكمية صار ما يرى إلا الحاكمية بس
توحيد ، سنة ، اتباع ، كله ما له قيمة عنده
وهكذا هؤلاء ، لما أنهم فنوا في الجرح والتعديـل لم يعودوا ينظروا إلى مقاصد الشريعة ولا إلى قواعدها ولا إلى المصالح ولا إلى المفاسد
ومشايخنا الكبار اختلفوا في مسائل كبيرة ، مثل مسألة تارك الصلاة ، هل يكفر أو لا يكفر ، ومع ذلك الشيخ ابن باز لم يقل أن الشيخ الألباني مرجئ ، ولا قال الشيخ الألباني عن الشيخ ابن باز أنه خارجي ولا نسبه إلى جماعة من الجماعات الحركية لا لا لا
إذا الأمور هذه يا إخوان لها علاقة أولا بتقوى الرجل
ثم إيش ؟
ثم الأمر الآخر ، والذي يفقده كثير ممن يتحدث في هذه الأمور
أن المؤمن يحب لأخيه المسلم ما يحب لنفسه
ويكره لأخيه المسلم ما يكره لنفسه
فكونك أنت مو فقط ترد عليه ، إلا أن نسقطه ونفعل به و .. أعوذ بالله
ليه يا أخي ، ويش إلي صاير؟!
يا أخي النبي - عليه الصلاة والسلام - جاءه شاب وقال له ائذن لي بالزنا ،
فقال له : تعال تعال .. أترضاه لأمك ؟ أترضاه لأختك ؟ ..
وأنت تفعل هذا فقط لانه ما وافقك !!!!!
ترى هذه مشكلتهم : ما توافقني على تبديع فلان إذا أنت مبتدع!
ترى هذا حصل لكثير من أهل العلم ، قيل لهم هذا الشيء ، قيل لهم : إما أن تبدع فلان أو أنك مبتدع ، هذا المنهج في الحقيقة => منهج فرعون (( ما أريكم إلا ما أرى وما أهديكم إلا سبيل الرشاد )) مو منهج أهل العلم ، هذا منهج فرعون ، والذي قال أن هذا منهج فرعون مو أنا - والله العظيم - إلي قال هذا الكلام هو شيخ الإسلام ابن تيمية : لي يقول إما أن تأخذ برأيي ، أو أنت كذا وكذا
هذا منهج فرعون ( ما أريكم إلا ما أرى وما أهديكم إلا سبيل الرشاد )
). انتهى كلام الشيخ حفظه الله









 


رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
الجرح, فتنة, والتعديل, نصيحة, قيّمة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 00:19

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc