"تطويـر الذَّات في فنِّ التَّعامل مع الآباء والأمَّهات" - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > القسم الاسلامي العام

القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

"تطويـر الذَّات في فنِّ التَّعامل مع الآباء والأمَّهات"

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2014-03-27, 10:13   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
* عبد الجليل *
عضو ماسي
 
الأوسمة
أفضل موضوع في القسم العام المواضيع المميزة 2014 وسام المرتبة الأولى 
إحصائية العضو










افتراضي


القاعدة الثانية: اعلم يقينًا أن بر الوالدين من أعظم وأيسر وأقرب
الطرق لتحقيق السعادة والنجاح في الدنيا.
توضيح القاعدة:كل عاقل يبحث عن تحقيق السعادة والنجاح في حياته الدنيا .
لكن كثير من الناس لا يعرف طريق النجاح ؛فلا يتحقق له ذلك لعدم سيره في الطريق الصحيح.
والسعادة والنجاح في الدنيا لها وسائل وأسباب لتحقيقها ؛فمن فعل أسباب السعادة والنجاح سعد ونجح بإذن
الله.
, ومن أعظم أسباب السعادة والنجاح في الدنيا بر الوالدين ؛فالوالدان عندما يريان من ابنهما البر والرحمة
والشفقة عليهما والإحسان بهما ؛تلهج ألسنتهما بالدعاء له ليل نهار ،فكلما ارتفعت أكفهما بالدعاء كان لهذا
الابن البار أكبر الحظ والنصيب من دعاؤهما .
هذا الدعاء مظِنة الإجابة بإذن الله.
...
عن حزم ابن مهران قال سمعت رجلاً سأل الحسن فقال يا أبا سعيد ما تقول في دعاء الوالد لولده ؟ ؛قال:
نجاة وقال بيده هكذا كأنه يرفع شيئاً من الأرض ؛قال فما دعاؤه عليه ، قال: استئصال ،وقال بيده كأنه
يخفض شيئا.
بل إن كثيراً من الأبناء يُقسم بالله العظيم أيماناً مغلظة أنه ما عرف التوفيق والنجاح إلا منذ أن بر والديه.
وقد تكون طاعة الوالدين في أحنك الظروف راحة وطمأنينة للولد ؛فهذا عبدالله بن الزبير رضي الله عنه ؛لما
حاصره الحجاج في مكة وتخلى عنه الناس دخل على أُمِّه أسماءَ وهي شاكية فقال لها إن الموت لراحة فقالت له
لعلك تَمَنَّيْتَهُ لي ما أُحِبُّ أن أموتَ حتى يأتيَ على أحد طَرَفَيْك إما قُتِلتَ فَأَحتسبك وإما ظَفِرت بعدوك فتَقَرّ
عيني فضحك . فلما كان اليوم الذي قُتِل فيه دخل عليها فقالت له يا بني لا تقبلن منهم خُطَّة تخاف فيها على نفسك الذل
مخافةَ القتل فوالله لضربةٌ بسيف في عِزٍ خيرٌ من ضربةٍ بسوطٍ في ذُلٍ .
فاستبشر عبدالله بكلام أمه رضي الله عنهما ؛وقتل في ذلك اليوم.
...









رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
"تطويـر, اللثام, الذَّات, التَّعامل, فنِّ, والأمَّهات"


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 14:47

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc