[ خاطِرة ] أريد زنجبيلا لدي حملا تقيلا

[chamam]

أحس بمرارة ...في صدري بالرغم من أني شربت الكتير من الزنجبيل ...الا أنها لم تنتهي ..بالرغم من ان قلبي يبكي لا أستطيع

ولا أقوى على المزيد من هدا الجنون ... وحتى لو كان قلبي يبكي لا أستطيع الرجوع الى المنزل ...لانه ليس هناك منزل ...متى

أعود ...لا أعرف ...أخبرني كيف أنساك ...يا رائحة الريحان ..يا قصة الزمان ..انا بعيد نعم ..ولكن قلبي سيظل دائما بجانبكم

سيتوقف قلبي دات يوم وأغادر هده الحياة البائسة ..ولكن الى دلك الحين ..أريد الاستقرار لاني لا استطيع الاستمرار ..أخبرني

متى اعود ..وسوف أغني لك طربا وأكتب لك شعرا ...مازلت أرى في المنام ابنتي الصغيرة وهي تحمل دلو الماء من دلك الجدول

وهي تتبسم لي ..إنها روعة الخالق تتجلى ..بوضوح ..هناك منزلنا خلف تلك التلة ..حيت إخظر القمح ..وتفتحت تلك الورود الصفراء

تلامس يدي رؤوس السنابل ...إنها الفردوس ..اخبرني متى أعود ...مازلت أدكر نظراتك ..أرى أن عيناك مرهقتان متل أحلامي الواهية

أخبرني متى أعود ..لقد أصبحت الروح جامدة ..والأنفاس تتقطع ... مع هدا ..تزيدني حسرة..أن لي رغبة في أن لاأنسى
وكيف أنسى وقد أغويتني ..حتى قلت أين مني مجلس أنت به

اليوم تهب الرياح وتهب ويكبر بها العمر ..تم يمضي الليل ببطئ وكأن ضلامه لاينتهي ..متى سيأتي فجر الغد ..أحببتك كما لم أحب ولم أحب بعدك كما لو كان دنبا ..إقترفته في حق نفسي...من أنت ومن أين أتيت ..سؤال حيرني ..لمادا دهب قلبي هناك كان من العدل أن يخيرني ..كيف تلمني على شئ ليس بيدي ..لا أريد منك سوى حريتي إنني أعطيتك ..كل شئ حتى فؤادي إمتلكت أمره..
هي فقط واحدة سألتها من ربي أن أراك تانية بعد الرحيل من دار فانية ..وأين مني مجلس أنت به ..لا أعتقد أني طلبت الكتير
لا أرى من هده الا القليل لهدا ..أصبر نفسي ..منك بالمزيد من الزنجبيل .

شمام الساعة التالتة صباحا في دكرى وفاة إبنتي الصغيرة يجافيني النوم كل زاوية من هدا المنزل تدكرني بها ..أقول الحمد للله .


يا نسيم الريح قولي للرشى لم يزدني الألم إلا عطشى فأنت حبا يسكن وسط الحشى
روحها روحي وروحي روحها ........الحمد للله .

حبيبتي سبقتني فقط وإني بك لاحق وإن طال هدا العمر الساحق ...الحمد للله.