السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
تم بحمد الله جمع مفردات سورة القصص
-الجزء الثالث -
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة yousra14
السلام عليكم الآية
الآية ( 15)
من سورة القصص.
وَدَخَلَ ٱلْمَدِينَةَ عَلَىٰ حِينِ غَفْلَةٍۢ مِّنْ أَهْلِهَا فَوَجَدَ فِيهَا رَجُلَيْنِ يَقْتَتِلَانِ هَـٰذَا مِن شِيعَتِهِۦ وَهَـٰذَا مِنْ عَدُوِّهِۦ ۖ فَٱسْتَغَـٰثَهُ ٱلَّذِى مِن شِيعَتِهِۦ عَلَى ٱلَّذِى مِنْ عَدُوِّهِۦ فَوَكَزَهُۥ مُوسَىٰ فَقَضَىٰ عَلَيْهِ ۖ قَالَ هَـٰذَا مِنْ عَمَلِ ٱلشَّيْطَـٰنِ ۖ إِنَّهُۥ عَدُوٌّۭ مُّضِلٌّۭ مُّبِينٌۭ ﴿١٥﴾
التفسير :
(ودخل) موسى (المدينة) مدينة فرعون وهي منف بعد أن غاب عنها مدة
(على حين غفلة من أهلها) وقت القيلولة (فوجد فيها رجلين يقتتلان هذا من
شيعته) إسرائيلي (وهذا من عدوه) قبطي يسخر الاسرائيلي ليحمل حطبا إلى
مطبخ فرعون (فاستغاثه الذي من شيعته على الذي من عدوه) فقال له
موسى خل سبيله فقيل إنه قال لموسى لقد هممت أن أحمله عليك (فوكزه
موسى) ضربه بجمع كفه وكان شديد القوة والبطش (فقضى عليه) ولم يمن
يقصد قتله ودفنه في الرمل (قال هذا) قتله (من عمل الشيطان) المهيج
غضبي (إنه عدو) لابن آدم (مضل) له (مبين) بين الاضلال.
المرجع :
تفسير الجلالين .
الإعراب :
«وَدَخَلَ» ماض فاعله مستتر «الْمَدِينَةَ» مفعول به ، والجملة معطوفة على ما قبلها «عَلى حِينِ» متعلقان بمحذوف حال «غَفْلَةٍ» مضاف إليه «مِنْ أَهْلِها» متعلقان بمحذوف صفة غفلة ، «فَوَجَدَ» الفاء حرف عطف وماض فاعله مستتر «فِيها» متعلقان بالفعل «رَجُلَيْنِ» مفعول به منصوب بالياء لأنه مثنى والجملة معطوفة على دخل «يَقْتَتِلانِ» مضارع مرفوع بثبوت النون والألف فاعله والجملة صفة رجلين. «هذا» مبتدأ «مِنْ شِيعَتِهِ» متعلقان بمحذوف خبر المبتدأ ، والجملة صفة ثانية لرجلين ، «وَهذا مِنْ عَدُوِّهِ» عطف على ما قبله. «فَاسْتَغاثَهُ» الفاء حرف استئناف وماض ومفعوله «الَّذِي» اسم الموصول فاعله والجملة مستأنفة لا محل لها. «مِنْ شِيعَتِهِ» متعلقان بمحذوف صلة الموصول «عَلَى الَّذِي» متعلقان بالفعل قبلهما «مِنْ عَدُوِّهِ» متعلقان بمحذوف صلة الموصول. «فَوَكَزَهُ» الفاء حرف عطف وماض ومفعوله «مُوسى » فاعل والجملة معطوفة على ما قبلها. «فَقَضى » ماض فاعله مستتر «عَلَيْهِ» متعلقان بالفعل ، والجملة معطوفة على ما قبلها «قالَ» ماض فاعله مستتر والجملة مستأنفة لا محل لها. «هذا» مبتدأ «مِنْ عَمَلِ» متعلقان بمحذوف خبر المبتدأ «الشَّيْطانِ» مضاف إليه ، والجملة الاسمية مقول القول. «إِنَّهُ» إن واسمها «عَدُوٌّ خبرها «مُضِلٌّ مُبِينٌ» صفتان لعدو والجملة الاسمية مقول القول.
المرجع :
قاسم الدعّاس
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة yousra14
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة yousra14
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الآيتين (15 ــ 16 )
من سورة القصص
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم .
وَدَخَلَ ٱلْمَدِينَةَ عَلَىٰ حِينِ غَفْلَةٍۢ مِّنْ أَهْلِهَا فَوَجَدَ فِيهَا رَجُلَيْنِ يَقْتَتِلَانِ هَـٰذَا مِن شِيعَتِهِۦ وَهَـٰذَا مِنْ عَدُوِّهِۦ ۖ فَٱسْتَغَـٰثَهُ ٱلَّذِى مِن شِيعَتِهِۦ عَلَى ٱلَّذِى مِنْ عَدُوِّهِۦ فَوَكَزَهُۥ مُوسَىٰ فَقَضَىٰ عَلَيْهِ ۖ قَالَ هَـٰذَا مِنْ عَمَلِ ٱلشَّيْطَـٰنِ ۖ إِنَّهُۥ عَدُوٌّۭ مُّضِلٌّۭ
مُّبِينٌۭ ﴿١٥﴾ قَالَ رَبِّ إِنِّى ظَلَمْتُ نَفْسِى فَٱغْفِرْ لِى فَغَفَرَ لَهُۥٓ ۚ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلْغَفُو
رُ ٱلرَّحِيمُ ﴿١٦﴾
التفسير :
قال تعالى: "ودخل المدينة على حين غفلة من أهلها" قال ابن جريج عن
عطاء الخراساني عن ابن عباس وذلك بين المغرب والعشاء. وقال ابن
المنكدر عن عطاء بن يسار عن ابن عباس كان ذلك نصف النهار وكذا قال
سعيد بن جبير وعكرمة والسدي وقتادة "فوجد فيها رجلين يقتتلان" أي
يتضاربان ويتنازعان "هذا من شيعته" أي إسرائيلي "وهذا من عدوه" أي
قبطي قاله ابن عباس وقتادة والسدي ومحمد بن إسحاق فاستغاث
الإسرائيلي بموسى فوجد موسى فرصة وهي غفلة الناس فعمد إلى القبطي
"فوكزه موسى فقضى عليه" قال مجاهد فوكزه أي طعنه بجمع كفه وقال
قتادة وكزه بعصا كانت معه فقضى عليه أي كان فيها حتفه فمات "قال"
موسى "هذا من عمل الشيطان إنه عدو مضل مبين قال رب إني ظلمت
نفسي فاغفر لي فغفر له إنه هو الغفور الرحيم قال رب بما أنعمت علي"
أي بما جعلت لي من الجاه والعز والنعمة "فلن أكون ظهيرا" أي معينا
"للمجرمين" أي الكافرين بك المخالفين لأمرك.
المرجع:
تفسير ابن كثير.
الإعراب :
«وَدَخَلَ» ماض فاعله مستتر «الْمَدِينَةَ» مفعول به ، والجملة معطوفة على ما قبلها «عَلى حِينِ» متعلقان بمحذوف حال «غَفْلَةٍ» مضاف إليه «مِنْ أَهْلِها» متعلقان بمحذوف صفة غفلة ، «فَوَجَدَ» الفاء حرف عطف وماض فاعله مستتر «فِيها» متعلقان بالفعل «رَجُلَيْنِ» مفعول به منصوب بالياء لأنه مثنى والجملة معطوفة على دخل «يَقْتَتِلانِ» مضارع مرفوع بثبوت النون والألف فاعله والجملة صفة رجلين. «هذا» مبتدأ «مِنْ شِيعَتِهِ» متعلقان بمحذوف خبر المبتدأ ، والجملة صفة ثانية لرجلين ، «وَهذا مِنْ عَدُوِّهِ» عطف على ما قبله. «فَاسْتَغاثَهُ» الفاء حرف استئناف وماض ومفعوله «الَّذِي» اسم الموصول فاعله والجملة مستأنفة لا محل لها. «مِنْ شِيعَتِهِ» متعلقان بمحذوف صلة الموصول «عَلَى الَّذِي» متعلقان بالفعل قبلهما «مِنْ عَدُوِّهِ» متعلقان بمحذوف صلة الموصول. «فَوَكَزَهُ» الفاء حرف عطف وماض ومفعوله «مُوسى » فاعل والجملة معطوفة على ما قبلها. «فَقَضى » ماض فاعله مستتر «عَلَيْهِ» متعلقان بالفعل ، والجملة معطوفة على ما قبلها «قالَ» ماض فاعله مستتر والجملة مستأنفة لا محل لها. «هذا» مبتدأ «مِنْ عَمَلِ» متعلقان بمحذوف خبر المبتدأ «الشَّيْطانِ» مضاف إليه ، والجملة الاسمية مقول القول. «إِنَّهُ» إن واسمها «عَدُوٌّ» خبرها «مُضِلٌّ مُبِينٌ» صفتان لعدو والجملة الاسمية مقول القول
قالَ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي فَغَفَرَ لَهُ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (16)
«قالَ» ماض فاعله مستتر والجملة مستأنفة لا محل لها ، «رَبِّ» منادى مضاف إلى ياء
المتكلم المحذوفة «إِنِّي» إن واسمها «ظَلَمْتُ» ماض وفاعله «نَفْسِي» مفعول به والجملة
الفعلية خبر إن والجملتان الاسمية والندائية مقول القول. «فَاغْفِرْ» الفاء الفصيحة وفعل
دعاء فاعله مستتر «لِي» متعلقان بالفعل ، والجملة جواب شرط مقدر لا محل لها. «فَغَفَرَ»
الفاء حرف عطف وماض فاعله مستتر «لَهُ» متعلقان بالفعل والجملة معطوفة على ما
قبلها. «إِنَّهُ» إن واسمها «هُوَ» ضمير فصل «الْغَفُورُ الرَّحِيمُ» خبران ، والجملة الاسمية
مستأنفة لا محل من الاعراب.
المرجع :
قاسم الدعّاس
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ღطالبة علم شرعيღ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الاية {18ْ} من سورة القصص
القول في تأويل قوله تعالى : { فَأَصْبَحَ فِي الْمَدِينَةِ خَائِفًا يَتَرَقَّبُ فَإِذَا الَّذِي اسْتَنْصَرَهُ بِالأمْسِ يَسْتَصْرِخُهُ قَالَ لَهُ مُوسَى إِنَّكَ لَغَوِيٌّ مُبِينٌ (18) }
يقول تعالى ذكره: فأصبح موسى في مدينة فرعون خائفا من جنايته التي جناها، وقتله النفس التي قتلها أن يُؤخذ فيقتل بها(يَتَرَقَّبُ) يقول: يترقب الأخبار: أي ينتظر ما الذي يتحدّث به الناس، مما هم صانعون في أمره وأمر قتيله.
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.
* ذكر من قال ذلك:
حدثني العباس بن الوليد، قال: أخبرنا يزيد، قال: أخبرنا أصبغ بن زيد، قال: ثنا القاسم عن أبي أيوب، قال: ثنا سعيد بن جُبَيْر، عن ابن عباس فَأَصْبَحَ فِي الْمَدِينَةِ خَائِفًا يَتَرَقَّبُ
)
قال: خائفا من قتله النفس، يترقب أن يؤخذ.
حدثنا موسى، قال: ثنا عمرو، قال: ثنا أسباط، عن السدي:
( فَأَصْبَحَ فِي الْمَدِينَةِ خَائِفًا يَتَرَقَّبُ ) قال: خائفا أن يُؤخذ.
وقوله فَإِذَا الَّذِي اسْتَنْصَرَهُ بِالأمْسِ يَسْتَصْرِخُهُ ) يقول تعالى ذكره: فرأى موسى لما دخل المدينة على خوف مترقبا الأخبار عن أمره وأمر القتيل، فإذا الإسرائيلي الذي استنصره بالأمس على الفرعونيّ يقاتله فرعونيّ آخر، فرآه الإسرائيلي فاستصرخه على الفرعونيّ. يقول: فاستغاثه أيضا على الفرعوني، وأصله من الصُّراخ، كما يقال: قال بنو فلان: يا صباحاه، قال له موسى:
( إِنَّكَ لَغَوِيٌّ مُبِينٌ ) يقول جل ثناؤه: قال موسى للإسرائيلي الذي استصرخه، وقد صادف موسى نادما على ما سلف منه من قتله بالأمس
{ فَأَصْبَحَ فِى المدينة خَآئِفاً يَتَرَقَّبُ} ينتظر ما يناله من جهة القتيل { فَإِذَا الذى استنصره بالأمس يَسْتَصْرِخُهُ } يستغيث به على قبطيٍّ آخر { قَالَ لَهُ موسى إِنَّكَ لَغَوِىٌّ مُّبِينٌ } بيِّن الغواية لما فعلته بالأمس واليوم .
تفسير الجلالين
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة yousra14
السلام عليكم ورحمة الله
الآية (((19)))
من سورة القصص.
(((فَلَمَّآ أَنْ أَرَادَ أَن يَبْطِشَ بِٱلَّذِى هُوَ عَدُوٌّۭ لَّهُمَا قَالَ يَـٰمُوسَىٰٓ أَتُرِيدُ أَن تَقْتُلَنِى
كَمَا قَتَلْتَ نَفْسًۢا بِٱلْأَمْسِ ۖ إِن تُرِيدُ إِلَّآ أَن تَكُونَ جَبَّارًۭا فِى ٱلْأَرْضِ وَمَا تُرِيدُ أَن
تَكُونَ مِنَ ٱلْمُصْلِحِينَ ))) ﴿١٩﴾
التفسير :
- (فلما أن) زائدة (أراد أن يبطش بالذي هو عدو لهما) لموسى والمستغيث به (قال) المستغيث ظانا أنه يبطش به لما قال له (يا موسى أتريد أن تقتلني كما قتلت نفسا بالأمس إن) ما (تريد إلا أن تكون جبارا في الأرض وما تريد أن تكون من المصلحين) فسمع القبطي ذلك فعلم أن القاتل موسى فانطلق إلى فرعون فأخبره بذلك فأمر فرعون الذباحين بقتل موسى فأخذوا في الطريق إليه
المرجع.
تفسير الجلالين .
فلما أن أراد موسى أن يبطش بالقبطي, قال: أتريد أن تقتلني كما قتلت نفسًا بالأمس؟ ما تريد إلا أن تكون طاغية في الأرض, وما تريد أن تكون من الذين يصلحون بين الناس.
المرجع :
التفسير الميسّر.
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة yousra14
وعليكم السلام ورحمة الله
"ومن شر غاسق إذا وقب" قال مجاهد غاسق الليل إذا وقب غروب الشمس حكاه البخاري عنه وكذا رواه ابن أبي نجيح عنه وكذا قال ابن عباس ومحمد بن كعب القرظي والضحاك وخصيف والحسن وقتادة إنه الليل إذا أقبل بظلامه وقال الزهري "ومن شر غاسق إذا وقب" الشمس إذا غربت وعن عطية وقتادة إذا وقب الليل إذا ذهب وقال أبو المهزم عن أبي هريرة "ومن شر غاسق إذا وقب" الكوكب وقال أبن زيد: كانت العرب تقول الغاسق سقوط الثريا وكانت الأسقام والطواعين تكبر عند وقوعها وترتفع عند طلوعها قال ابن جرير ولهؤلاء من الآثار ما حدثني نصر بن علي حدثني بكار عن عبدالله بن أخى همام حدثنا محمد بن عبدالعزيز بن عمر بن عبدالرحمن بن عوف عن أبيه عن أبي سلمة عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم "ومن شر غاسق إذا وقب - النجم الغاسق" "قلت" وهذا الحديث لا يصح رفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم. قال ابن جرير وقال آخرون هو القمر "قلت" وعمدة أصحاب هذا القول ما رواه الإمام أحمد حدثنا أبو داود الحفري عن ابن أبي ذئب عن الحارث بن أبي سلمة قال قالت عائشة رضي الله عنها أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بيدي فأراني القمر حين طلع وقال "تعوذي بالله من شر هذا الغاسق إذا وقب" ورواه الترمذي والنسائي في كتابي التفسير من سننيهما من حديث محمد بن عبدالرحمن بن أبي ذئب عن خاله الحارث بن عبدالرحمن به وقال الترمذي حديث حسن صحيح ولفظه "تعوذي بالله من شر هذا فإن هذا الغاسق إذا وقب" ولفظ النسائي "تعوذي بالله من شر هذا هذا الغاسق إذا وقب" قال أصحاب القول الأول وهو آية الليل إذا ولج هذا لا ينافي قولنا لأن القمر آية الليل ولا يوجد له سلطان إلا فيه وكذلك النجوم لا تضيء إلا بالليل فهو يرجع إلى ما قلناه والله أعلم.
المرجع :
تفسير ابن كثير .
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة yousra14
ومن شر ليل شديد الظلمة إذا دخل وتغلغل, وما فيه من الشرور والمؤذيات.
المرجع
التفسير الميسّر.
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أيمن عبد الله
لمسات بيانية في سورتي النمل والقصص
إن كل تعبير مناسبٌ لجو السورة الذي وردت فيه القصة، ذلك أن الترجي من سمات سورة القصص، والقطع من سمات سورة النمل. فقد جاء في سورةالقصص قوله تعالى: "عَسى أن ينْفَعَنا أوْ نَتّخِذَهُ وَلَدا" وهو ترَجٍّ. وقال: "عَسَى رَبّي أَن يَهْدِيَني سَوَاءَ السّبيلِ" وهو ترجٍّ أيضا. وقال: " لَعَلِّي آتِيكُمْ مِنْهَا بِخَبَرٍ" وقال "لَعَلّكُم تَصْطَلونَ"، وقال: "لَعَلّي أَطّلِعُ إلى إِلَهِ موسَى" ، وقال " لَعَلّهُمْ يَتَذكّرونَ " ثلاث مرات في الآيات 43، 46، 51، وقال " فَعَسَى أَنْ يَكونَ مِنَ المُفْلِحينَ" ، وقال: "ولَعَلّكُم تَشكُرونَ 73"وهذا كله ترجّ. وذلك في عشرة مواطن في حين لم يرد الترجي في سورةالنمل، إلا في موطنين وهما قوله: "لَعَلّكُمْ تَصْطَلونَ"، وقوله: "لَعَلّكُمْ تُرْحَمونَ"
وقد تردد القطع واليقين في سورة النمل، من ذلك قوله تعالى على لسان الهدهد: "أَحَطْتُ بِمَا لَمْ تُحِطْ بِهِ وَجِئْتُكَ مِنْ سَبَأٍ بِنَبَأٍ يَقِينٍ"النمل:22 ، وقوله على لسان العفريت لسيدنا سليمان: "أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ تَقُومَ مِنْ مَقَامِكَ وَإِنِّي عَلَيْهِ لَقَوِيٌّ أَمِينٌ" النمل: 39 وقوله على لسان الذي عنده علم من الكتاب: "أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ" النمل:40
فانظر كيف ناسب الترجي ما ورد في القصص، وناسب القطع واليقين ما ورد في النم
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ღطالبة علم شرعيღ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الاية 20 من سورة القصص
{ وَجَآءَ رَجُلٌ } هو مؤمن آل فرعون قيل ابن عم فرعون أخي أبيه
تفسير ابن عبد السلام
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة yousra14
وعليكم والسلام ورحمة الله وبركاته.
لما رجعت المرأتان سراعا بالغنم إلى أبيهما ، أنكر حالهما ومجيئهما سريعا ، فسألهما عن [ ص: 228 ] خبرهما ، فقصتا عليه ما فعل موسى ، عليه السلام . فبعث إحداهما إليه لتدعوه إلى أبيها قال الله تعالى : ( فجاءته إحداهما تمشي على استحياء ) أي : مشي الحرائر ، كما روي عن أمير المؤمنين عمر رضي الله عنه ، أنه قال : كانت مستترة بكم درعها
والله أعلم. المرجع:
تفسير ابن كثير.
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة yousra14
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ღطالبة علم شرعيღ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الاية 23 من سورة القصص
{ وَجَدَ عَلَيْهِ أُمَّةً } جماعة
{ امرأتين تَذُودَانِ } تمنعان أغنامهما عن الماء
{ قَالَتَا لاَ نَسْقِى حتى يُصْدِرَ الرعاء } جمع راع أي يرجعون من سقيهم خوف الزحام فنسقي وفي قراءة يصدر من الرباعي أي يصرفون مواشيهم عن الماء
تفسير الجلالين
{ أُمَّةً } جماعة قال ابن عباس : الأمة أربعون
{ تَذُودَانِ } تحبسان أو تطردان غنمهما عن الماء لضعفهما عن الزحام ، أو يمنعان الغنم أن تختلط بغنم الناس ، أو يذودان الناس عن غنمهما .
{ الرِّعَآءُ } جمع راعٍ
تفسير ابن عبد السلام
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة yousra14
هو دعاء لسيدنا موسى عليه السلام وهذه قصته ومعناه :
عَنْ اِبْن عَبَّاس , قَالَ : لَمَّا هَرَبَ مُوسَى مِنْ فِرْعَوْن أَصَابَهُ جُوع شَدِيد , حَتَّى كَانَتْ تُرَى أَمْعَاؤُهُ مِنْ
ظَاهِر الصِّفَاق ; فَلَمَّا سَقَى لِلْمَرْأَتَيْنِ , وَأَوَى إِلَى الظِّلّ , قَالَ : { رَبّ إِنِّي لِمَا أَنْزَلْت إِلَيَّ مِنْ خَيْر فَقِير }
قَالَ هَذَا وَمَا مَعَهُ دِرْهَم وَلَا دِينَار.
وفي هذه الآية يثني على الله تعالى ويسأله من الخير، والخير كلمة جامعة لما يلائم الإنسان وينتفع به
مادياً كان أو معنوياً، قال أهل التفسير: سأل الله تعالى أن يطعمه في ذلك الوقت، وذلك لما كان عليه
من الجوع والتعب وهو أكرم خلق الله تعالى عليه في ذلك الوقت، وكان لم يذق طعاماً منذ سبعة أيام،
وفي هذا مُعتبر وإشعار بهوان الدنيا على الله تعالى.
وقد استجاب الله دعاء موسى عليه السلام، فأحسن خير للغريب وجود مأوى يأوي إليه وفيه ما يحتاج
إليه من الطعام والزوجة التي يأنس بها ويسكن إليها..
فقد تيسرت هذه الأمور كلها لموسى عليه السلام عندما وصل إلى مدين وارتبط بذلك البيت الصالح
ورزقه الله العمل والزوجة والمأوى .
وهذا معناه باختصار :
أَيْ رب إِنِّي لِمَا أَنْزَلْت الي مِنْ فَضْلك وَغِنَاك فَقِير إِلَى أَنْ تُغْنِينِي بِك عَمَّنْ سِوَاك
يا رب إني محتاج إلى ما أعطيتني من خير
والخير يقصد فيه كل نعم الله تعالى المال والزوج والبيت والطعام ...وسيدنا موسى افتقر الى الطعام
فدعاه حتى يؤرزقه الله الطعام وأنتم أخواني من يفتقر الى اي شئ من نعم الله وخيراته بدعو به عل الله
يغنيها بنعمه وخيراته
ويدعى بهذا الدعاء بأي وقت ومن دون أي عدد يذكر لكن لاتنسوا أن هناك أوقات يستجاب فيها الدعاء
وأن الله يحب العبد اللحوح .
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أيمن عبد الله
السلام عليكم
يقول بعض العلماء أن موسى عليه السلام لما كان يعمل راعيا عند شعيب عليه السلام في اشهر التفاسير ولما كان رجلا غريبا ويدخل ويخرج عليه ولما رأى فيه الخلق والأمانة زوجه ابنته حتى لا يكن هناك احراج ....كما أن النبي عليه الصلاة والسلام لما كان هو النبي والمسؤول الاول عن الامة وكان يتعامل كثيرا مع (أصحابه الاربعة خصوصا الخلفاء) فكانت بينهم علاقة النسب
*تزوج النبي صلى الله عليه وسلم من عائشة بنت أبي بكر *ض*
*وتزوج من حفصة بنت عمر *ض*
وزوج هو بناته
*زوج فاطمة لعلي *ض*
*وزوج ابنتيه على التوالي لعثمان *ض*
هذه والله اعلم
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ســَاجدة لربـِّي
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
{ تَمْشِي عَلَى ٱسْتِحْيَآءٍ } [القصص: 25]
يعني: مُستحية في مجيئها، مُستحية في مِشْيتها
تفسير خواطر محمد متولي الشعراوي
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ســَاجدة لربـِّي
و عليكم السلام ورحمة الله و بركاته
{ إِنَّ خَيْرَ مَنِ ٱسْتَأْجَرْتَ ٱلْقَوِيُّ ٱلأَمِينُ } [القصص: 26]
قالوا: لأنه لما ذهب ليسقي لهما لم يزاحم الناس، وإنما مال إلى ناحية أخرى وجد بها عُشْباً عرف أنه لا ينبت إلا عند ماء، وفي هذا المكان أزاح حجراً كبيراً لا يقدر على إزاحته إلا عدة رجال، ثم سقى لهما من تحت هذا الحجر، وعرفتْ أنه أمين حينما رفض أن تسير أمامه، حتى لا تظهر له مفاتن جسمها.
تفسير خواطر محمد متولي الشعراوي
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نور2014
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما معنى ؟
ثَمَانِيَ حِجَجٍ ۖ / أَشُقَّ عَلَيْكَ
في قوله تعالى
((قَالَ إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أُنكِحَكَ إِحْدَى ابْنَتَيَّ هَاتَيْنِ عَلَىٰ أَن تَأْجُرَنِي ثَمَانِيَ حِجَجٍ ۖ فَإِنْ أَتْمَمْتَ عَشْرًا فَمِنْ عِندِكَ ۖ وَمَا أُرِيدُ أَنْ أَشُقَّ عَلَيْكَ ۚ سَتَجِدُنِي إِن شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّالِحِينَ)) القصص27
قوله - سبحانه - : ( على أَن تَأْجُرَنِي ثَمَانِيَ حِجَجٍ ) بيان لما اشترطه الشيخ الكبير على موسى - عليه السلام - .
أى قال له بصيغة التأكيد : إنى أريد أن أزوجك إحدى ابنتى هاتين ، بشرط أن تعمل أجيرا عندى لرعى غنمى ( ثَمَانِيَ حِجَجٍ ) أى : ثمانى سنين .
أَشُقَّ عَلَيْكَ أى : وما أريد أن أشق عليك أو أتبعك فى أمر من الأمور خلال استئجارى لك ، بل ستجدنى - إن شاء الله - تعالى - من الصالحين ، فى حسن المعاملة ، وفى لين الجانب ، وفى الوفاء بالعهد .
الوسيط لطنطاوي
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نور2014
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما معنى ؟
قوله تعالى
((قَالَ ذَٰلِكَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ ۖ أَيَّمَا الْأَجَلَيْنِ قَضَيْتُ فَلَا عُدْوَانَ عَلَيَّ ۖ وَاللَّهُ عَلَىٰ مَا نَقُولُ وَكِيلٌ)) القصص28
أى : ( قَالَ ) موسى فى الرد على الشيخ الكبير ( ذَلِكَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ ) أى : ذلك الذى قلته لى واشترطته على ، كائن وحاصل بينى وبينك ، وكلانا مطالب بالوفاء به فاسم الإشارة مبتدأ ، وبينى وبينك خبره ، والإشارة مرجعها إلى ما تعاقدا عليه ، وأى فى قوله : ( أَيَّمَا الأجلين ) شرطية ، وجوابها ، ( فَلاَ عُدْوَانَ عَلَيَّ ) و ( وما ) مزيدة للتأكيد .
والمعنى : أى الأجلين ، أى الثمانية الأعوام أو العشرة الأعوام ( قَضَيْتُ ) أى : وفيت به ، وأديته معك أجيرا عندك ( فَلاَ عُدْوَانَ عَلَيَّ ) أى : فلا ظلم على ، وأصل العدوان : تجاوز الحد .
قال صاحب الكشاف ما ملخصه : أى قال موسى : ذلك الذى قلته . . . قائم بيننا جميعا لا يخرج كلانا عنه لا أنا عما اشترطت على ولا أنت عما اشترطت على نفسك . . . ثم قال : أى أجل من الأجلين قضيت - أطولهما أو أقصرهما - ( فَلاَ عُدْوَانَ عَلَيَّ ) أى : فلا يعتدى على فى طلب الزيادة عليه . فإن قلت : تصور العدوان إنما هو فى أحد الأجلين الذى هو الأقصر ، وهو المطالبة بتتمة العشر ، فما معنى تعليق العدوان بهما جميعا؟
قلت : معناه ، كما أنى إن طولبت بالزيادة على العشر كان عدوانا لا شك فيه ، فكذلك إن طولبت بالزيادة على الثمانى . أراد بذلك تقرير أمر الخيار ، وأنه ثابت مستقر ، وأن الأجلين على السواء إما هذا وإما هذا من غير تفاوت بينهما فى القضاء ، وأما التتمة فهى موكولة إلى رأيى . إن شئت أتيت بها ، وإلا لم أجبر عليها .
والمقصود بقوله : ( والله على مَا نَقُولُ وَكِيلٌ ) . توثيق العهد وتأكيده ، وأنه لا سبيل لواحد منهما على الخروج عنه أصلا .
أى : والله - تعالى - شهيد ووكيل ورقيب على ما اتفقنا عليه ، وتعاهدنا على تنفيذه ، وكفى بشهادته - سبحانه - شهادة
.
وقد ساق الإمام ابن كثير جملة من الآثار التى تدل على أن موسى - عليه السلام - قد قضى أطول الأجلين . ومن ذلك ما جاء عن ابن عباس " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال سألت جبريل : أى الأجلين قضى موسى؟ قال : " أكملهما وأتمهما ، وفى رواية : أبرهما وأوفاهما " " .
هذا ، والمتأمل فى هذه الآيات الكريمة ، يرى فيها بجلاء ووضوح ، ما جبل عليه موسى - عليه السلام - من صبر على بأساء الحياة وضرائها ومن همة عالية تحمله فى كل موطن على إعانة المحتاج ، ومن طبيعة إيجابية تجعله دائما لا يقف أمام مالا يرضيه مكتوف اليدين ، ومن عاطفة رقيقة تجعله فى كل الأوقات دائم التذكر لخالقه ، كثير التضرع إليه بالدعاء .
كما يرى فيها الفطرة السوية ، والصدق مع النفس ، والحياء ، والعفاف ، والوضوح ، والبعد عن التكلف والالتواء ، كل ذلك متمثل فى قصة هاتين المرأتين اللتين سقى لهما موسى غنمهم ، واللتين إحداهما تمشى على استحياء ، ثم قالت لأبيها : يا أبت استأجره .
كما يرى فيها ما كان يتحلى به ذلك الشيخ الكبير من عقل راجح ، ومن قول طيب حكيم ، يدخل الأمان والاطمئنان على قلب الخائف ، ومن أبوة حانية رشيدة ، تستجيب للعواطف الشريفة ، وتعمل على تحقيق رغباتها عن طريق الزواج الذى شرعه الله - تعالى - .
الوسيط لطنطاوي
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نور2014
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما معنى ؟
آنَسَ / الطُّورِ/ جَذْوَةٍ/ تَصْطَلُونَ
قوله تعالى
((فَلَمَّا قَضَىٰ مُوسَى الْأَجَلَ وَسَارَ بِأَهْلِهِ آنَسَ مِن جَانِبِ الطُّورِ نَارًا قَالَ لِأَهْلِهِ امْكُثُوا إِنِّي آنَسْتُ نَارًا لَّعَلِّي آتِيكُم مِّنْهَا بِخَبَرٍ أَوْ جَذْوَةٍ مِّنَ النَّارِ لَعَلَّكُمْ تَصْطَلُونَ)) القصص29
( آنَسَ مِن جَانِبِ الطور نَاراً ) ولفظ ( آنَسَ ) من الإيناس ، وهو إبصار الشىء ورؤيته بوضوح لا التباس معه ، حتى لكأنه يحسه بجانب رؤيته له .
أى : وخلال سيره بأهله إلى مصر ، رأى بوضوح و جلاء ( مِن جَانِبِ الطور نَاراً ) .
أى : رأى من الجهة التى تلى جبل الطور نارا عظيمة .
قرأ حمزة : ( أَوْ جُذْوَةٍ ) بضم الجيم . وقرأ عامص بالفتح ، وقرأ الباقون بالكسر ، وهى لغات فى العود الذى فى رأسه نار ، هذا هو المشهور . وقيده بعضهم فقال : فى رأسه نار من غير لهب ، وقد ورد ما يقتضى اللهب فيه ، وقيلأ : الجذوة العود الغليظ سواء أكان فى رأسه نار أم لم يكن . وليس المراد هنا إلا ما فى رأسه نار .
وقوله : ( تَصْطَلُونَ ) من الاصطلاء بمعنى الاقتراب من النار للاستدفاء بها من البرد . والطاء فيه مبدلة من تاء الافتعال .
أى : قال موسى لأهله امكثوا فى مكانكم حتى أرجع إليكم ، فإنى أبصرت نارا سأذهب إليها ، لعلى آتيكم من جهتها بخبر يفيدنا فى رحلتنا ، أو أقتطع لكم منها قطعة من الجمر ، كى تستدفئوا بها من البرد .
المعنى
قال ابن كثير ما ملخصه : وكان ذلك بعدما قضى موسى الأجل الذى كان بينه وبين صهره فى رعاية الغنم ، وسار بأهله . قيل : قاصدا بلاد مصر بعد أن طالت الغيبة عنها أكثر من عشر سنين ، ومعه زوجته ، فأضل الطريق ، وكانت ليلة شاتية . ونزل منزلا بين شعاب وجبال ، فى برد وشتاء ، وسحاب وظلام وضباب وجعل يقدح بزند معه ليورى نارا - أى : ليخرج نارا - كما جرت العادة به ، فجعل لا يقدح شيئا ، ولا يخرج منه شرر ولا شىء ، فبينما هو كذلك إذ آنس من جانب الطور نارا .
الوسيط لطنطاوي
|