...جزائر العزة و الكرامة تسمع و ترى فيها بأم عينيك ظلم يشمي على ساقيه ... الساق الاولى يضعها على رجال و نساء حملوا التاريخ المشرق لقطاع مهم في حياة الشعوب ...ألا و هو التربية و التعليم ... و الساق الثانية على كل بذرة أمل أو شعاع من نور يرد للمدرسة الجزائرية بريقها و سابق عهدها المشرف...إننا اليوم نعيش في قطاع التربية أفضع قانون خاص يجسد ويكرس كل معاني التمييز العنصري بين رجال و نساء قطاع التربية و ذلك يتضح جليا في المثال الذي أسوقه لكم:... تجد هناك أستاذان أو معلمان دخل هذا القطاع في عام واحد بل و في يوم واحد ، الأول تابع تكوينا سنة 2005 بكل محاسنه و مساوئه ثم تخرج سنة 2009 فأدمج و أستفاد من الرتب المستحدثة ... أما الثاني الذي لم تسمح له الوزارة بالتكوين بمبررات مختلفة وواهية ثم تفرض عليه التكوين (المذلة) بعد إصدارها لقانون الحقرة (240/12)و يكون مآله ترقية لتذهب سنوات عمره في مهب الريح بداعي أن إدماجه يمس بجوهر القانون الخاص و يحتاج إلى قرار سياسي من معالي الوزير ... بربكم هل قرأتم عبر التاريخ و عند كل الحضارات القديمة منها و الحديثة قانونا يعامل موظفين إثنين في نفس المؤسسة وبنفس المهام بالتمييز و التفرقة بينهما بهذا الشكل ؟؟؟...أظن طبق مثل هذه القوانين بين السود و البيض في أمريكا ... أو عند المماليك ؟؟؟
أبو مؤيد يسأل الله العافية ..قسنطينة..
23/02/2014