إن الرضا بقوانين تسلب الحقوق و لا تحقق العدالة بين الموظفين و تزيد من تعميق الهوة بينهم يعد تواطؤا صريحا و مشاركة واضحة في ترسيم المظالم و تكريس الظلم و الجور...و كيف نفهم انتفاضتها على تلك الاختلالات في القانون الخاص و الذي تطالب بإعادة النظر فيه و تعتبره فتنة...و هو ليس قرآنا كما تدعي على لسان قيادييها، و بالمقابل تركن للصمت و تنكس رأسها في تطبيقات قانونية وضعتها الوظيفة العمومية لتزرع الفتنة بين أصحاب الوظيفة الواحة و لا أدل على ذلك من المطلب المتعلق بإدماج اساتذة التعليم الأساسي و اصحاب الليسانس في الرتب المستحدثة للذين .........و المدمجون....فتصوروا كم من مظف ضاع حقه بهذا الإجراء السخيف؟
فتكريس هذا الظلم و السكوت عليه بدعوى تطبيق القانون و عدم الخروج عليه مهما كان ظالما ألا يعد ذلك مشاركة للوظيفة العمومية في ترسيخ الجور و الظلم؟؟؟أم إنها عقلية التبزنيس و إبرام الصفقات هي الغالبة فيما سمي إفكا و زورا عملا نقابيا أو مبدأ خذ و طالب...؟؟؟؟