۝۞مُفرَدَاتٌ قُرءانيّةٌ ۝ ومُصْطَلحَاتٌ فُرقَانِيَّةٌ۞۝ - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم الكتاب و السنة

قسم الكتاب و السنة تعرض فيه جميع ما يتعلق بعلوم الوحيين من أصول التفسير و مصطلح الحديث ..

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

۝۞مُفرَدَاتٌ قُرءانيّةٌ ۝ ومُصْطَلحَاتٌ فُرقَانِيَّةٌ۞۝

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2014-02-19, 23:14   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
قَاسِمٌ.قَاسِم
عضو فضي
 
الصورة الرمزية قَاسِمٌ.قَاسِم
 

 

 
الأوسمة
وسام الوفاء المواضيع المميزة 2014 وسام المرتبة الثالثة الموضوع المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،..
تفسير معاني مفردات
سورة العنكبوت
الجزء 01 [1-39]
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إنتصار قريب مشاهدة المشاركة
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

سورة العَنْكَبُوت 29/114
سبب التسمية :

سميت " ‏سورة ‏العنكبوت" ‏لأن ‏الله ‏ضرب ‏العنكبوت ‏فيها ‏مثلا ‏للآثام ‏المنحوتة ‏والآلهة ‏المزعومة ‏‏" ‏مثل ‏الذين ‏اتخذوا ‏من ‏دون ‏الله ‏أولياء ‏كمثل ‏العنكبوت ‏اتخذت ‏بيتا ‏‎."

التعريف بالسورة :

1) مكية .
ماعدا الآيات من 1 : 11 فمدنية .


2) من المثاني .

3) آياتها 69 .

4) ترتيبها التاسعة والعشرون .

5) نزلت بعد سورة " الروم " .

6) بدأت السورة بأحد حروف الهجاء " الم " السورة اسم كائن حي .

7) الجزء 21 ، الحزب 40،41 ، الربع 1 .

محور مواضيع السورة :

سورة العنكبوت مكية وموضوعها العقيدة في أصولها الكبرى الوحدانية الرسالة البعث والجزاء ومحور السورة الكريمة يدور حول الإيمان وسنة الابتلاء في هذه الحياة لأن المسلمين في مكة كانوا في أقسى أنواع المحنة والشدة ولهذا جاء الحديث عن موضوع الفتنة والابتلاء في هذه السورة مطولا مفصلا وبوجه خاص عند ذكر قصص الأنبياء .

سبب نزول السورة :

1) قال الشعبي : نزلت في أناس كانوا بمكة قد أقروا بالإسلام فكتب إليهم أصحاب النبي من المدينة إنه لا يُقْبَل منكم إقرار ولا إسلام حتى تهاجروا فخرجوا عامدين إلى المدينة فأتبعهم المشركون فآذوهم فنزلت فيهم هذه الآية وكتبوا إليهم أن قد نزلت فيكم آية كذا وكذا فقالوا نخرج فان إتبعنا أحد قاتلناه فخرجوا فأتبعهم المشركون فقاتلوهم فمنهم من قُتِل ومنهم من نجا فأنزل الله تعالى فيهم
(ثم إن ربك للذين هاجروا من بعد ما فُتِنوا )الآية
وقال مقاتل نزلت في مهجع مولى عمر بن الخطاب كان أول قتيل من المسلمين يوم بدر رماه عمرو بن الحضرمي بسهم فقتله فقال النبي :سيد الشهداء مهجع وهو أول من يُدْعَى إلى باب الجنة من هذه الأمة فجزع عليه أبواه وامرأته فأنزل الله تعالى فيهم هذه الآية وأخبر أنه لا بُدَّ لهم من البلاء والمشقة في ذات الله تعالى . قال مصعب بن سعد بن أبي وقاص عن أبيه أنّه قال :نزلت هذه الآية فيَّ قال حلفت ام سعد لا تكلمه أبدا حتى يكفر بدينه ولا تأكل ولا تشرب ومكثت ثلاثة أيام حتى غُشِيَ عليها من الجهد فأنزل الله تعالى
(ووصينا الانسان بوالديه حسنا )رواه مسلم عن ابي خيثمة .


2) عن ابي عثمان النهدي ان سعد بن مالك قال : أُنزلت فيّ هذه الآية
( وإن جاهداك لتشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما )
قال: كنت رجلا برا بأمي فلما أسلمتُ قالتْ يا سعد ما هذا الدين الذي قد أحدثت لتدعن دينك هذا أولا آكل ولا أشرب حتى أموت فَتُعَيَّر بي فيقال يا قاتل أمه قلت لا تفعلي يا أُمه فاني لا ادع ديني هذا لشىء قال فمكثت يوما لا تأكل فأصبحت قد جهدت قال فمكثت يوما آخر وليلة لا تأكل فأصبحت وقد اشتد جهدها قال لما رأيت ذلك قلت تعلمين والله يا أُمه لو كانت لك مائة نفس فخرجت نفسا نفسا ما تركت ديني هذا لشىء إن شئت فكلي وإن شئت فلا تأكلي فلما رأت ذلك أكلت فأُنزِلَت هذه الآية (وإن جاهداك ).


فضل السورة :

أخرج الدراقطني في السنن عن عائشة عنها أن رسول الله كان يصلي في كسوف الشمس والقمر أربع ركعات وأربع سجدات يقرأ في الركعة الأولى بالعنكبوت أو الروم وفي الثانية بــ يس " .



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قَاسِمٌ.قَاسِم مشاهدة المشاركة

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــ
العنكبوت/02
((
أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا)) أي: بقولهم (( آمنا وهم لا يفتنون )) يختبرون بما يتبين به حقيقة إيمانهم، نزل في جماعة آمنوا فآذاهم المشركون.

تفسير الإمامين الجليلين الجلالين رحمهما الله.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قَاسِمٌ.قَاسِم مشاهدة المشاركة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
العنكبوت/05
((
مَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاء اللَّه فَإِنَّ أَجَل اللَّه لَآتٍ )) يَقُول تَعَالَى ذِكْره : مَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّه يَوْم لِقَائِهِ , وَيَطْمَع فِي ثَوَابه , فَإِنَّ أَجَل اللَّه الَّذِي أَجَّلَه لِبَعْثِ خَلْقه لِلْجَزَاءِ وَالْعِقَاب لَآتٍ[سيأتي لامحالة] قَرِيبًا .

تفسير الإمام الطبري رحمه الله.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قَاسِمٌ.قَاسِم مشاهدة المشاركة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
العنكبوت/07
((
‏لنكفرن عنهم سيئاتهم‏)) ‏أي لنغطينها عنهم بالمغفرة لهم

تفسير الإمام القرطبي رحمه الله.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قَاسِمٌ.قَاسِم مشاهدة المشاركة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
العنكبوت/08
((
وإن جاهداك لتشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما)) أي وإن حرصا أن تتابعهما على دينهما إذا كانا مشركين، فلا تطعهما في ذلك فإن مرجعكم إليّ يوم القيامة، فأجزيك بإحسانك إليهما وصبرك على دينك، وأحشرك مع الصالحين لا في زمرة والديك.

تفسير الإمام القرطبي رحمه الله.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قَاسِمٌ.قَاسِم مشاهدة المشاركة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
العنكبوت/10
.
قوله ‏ { ‏ومن الناس من يقول آمنا بالله‏} ‏الآية نزلت في المنافقين كانوا يقولون آمنا بالله ‏ (( ‏فإذا أوذي في الله جعل فتنة الناس‏)) ‏أي أذاهم ‏ (( ‏كعذاب الله‏)) ‏في الآخرة فارتد عن إيمانه وقيل‏:‏ جزع من ذلك كما يجزع من عذاب الله ولا يصبر على الأذية في الله ‏ (( ‏ولئن جاء نصر من ربك‏)) ‏أي للمؤمنين (( ‏ليقولن)) ‏هؤلاء المرتدون ‏ ((‏إنا كنا معكم‏)) ‏وهم كاذبون فقال الله لهم‏ (( ‏أو ليس الله بأعلم بما في صدور العالمين‏)) ‏يعني الله أعلم بما في صدورهم منهم بأنفسهم‏.‏ وقال مجاهد‏: ‏نزلت في ناس كانوا يؤمنون بألسنتهم فإذا أصابهم بلاء من الله أو مصيبة في أنفسهم افتتنوا وقال الضحاك‏:‏ نزلت في ناس من المنافقين بمكة كانوا يؤمنون فإذا أوذوا رجعوا إلي الشرك وقال عكرمة‏:‏ كان قوم قد أسلموا فأكرههم المشركون على الخروج معهم إلي بدر فقتل بعضهم فأنزل الله ‏ (( ‏إن الذين توفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم‏)) ‏ فكتب بها المسلون من المدينة إلى المسلمين بمكة فخرجوا فلحقهم المشركون فافتتن بعضهم فنزلت هذه الآية فيهم وقيل‏:‏ نزلت في عياش بن أبي ربيعة أسلم وهاجر ثم أوذي وضرب فارتد وإنما عذبه أبو جهل والحارث وكانا أخويه لأمه قال ابن عباس‏:‏ ثم عاش بعد ذلك بدهر وحسن إسلامه ‏ (( ‏وليعلمن الله الذين آمنوا وليعلمن المنافقين‏)) ‏قال قتادة‏:‏ نزلت في القوم الذين ردهم المشركون إلي مكة.

تفسير الإمام القرطبي رحمه الله.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قَاسِمٌ.قَاسِم مشاهدة المشاركة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
العنكبوت/11
المنافقون : هم من أظهروا الإيمان بألسنتهم وتصرّفاتهم، وأضمروا في بواطنهم الكفر واعتقدوه.
[بتصرف]
تفسير الإمام الطبري سورة النساء الآية(142)

ــــــــــــــــــــــــــــ
وهو قسمان: اعتقادي وهو المذكور آنفا
وعملي وله مظاهر عديدة كخلف الوعد والغدر في العهد والكذب في الحديث..
مكتسبات قبلية
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إنتصار قريب مشاهدة المشاركة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
العنكبوت/14
{ فَأَخَذَهُمْ الطُّوفَان } يَقُول تَعَالَى ذِكْره : فَأَهْلَكَهُمْ الْمَاء الْكَثِير , وَكُلّ مَاء كَثِير فَاش طَامٍ , فَهُوَ عِنْد الْعَرَب طُوفَان , سَيْلًا كَانَ أَوْ غَيْره ,
وَكَذَلِكَ الْمَوْت إِذَا كَانَ فَاشِيًا كَثِيرًا , فَهُوَ أَيْضًا عِنْدهمْ طُوفَان ; وَمِنْهُ قَوْل الرَّاجِز : أَفْنَاهُمْ طُوفَان مَوْت جَارِف
تفسير القرطبي
(ما وجدت تفسيرا يخص كلمة لبث ..رغم اني بحثت مطولا ..)
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نور2014 مشاهدة المشاركة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

﴿إِنَّمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْثَانًا وَتَخْلُقُونَ إِفْكًا ۚ إِنَّ الَّذِينَ تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَا يَمْلِكُونَ لَكُمْ رِزْقًا فَابْتَغُوا عِنْدَ اللَّهِ الرِّزْقَ وَاعْبُدُوهُ وَاشْكُرُوا لَهُ ۖ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ
العنكبوت/17
أَوْثَانًا وَتَخْلُقُونَ إِفْكًا
والأوثان : جمع وثن . وتطلق الأوثان على التماثيل والأصنام التى كانوا يصنعونها بأديهم من الحجارة أو ما يشبهها ، ثم يعبدونها من دون الله - تعالى - .
وقوله : ( وَتَخْلُقُونَ إِفْكاً ) أى : وتكذبون كذاب واضحا ، حيث سميتم هذه الأوثان آلهة ، مع أنها لا تضر ولا تفنع ، ولا تغنى عنكم ولا عن نفسها شيئا .
أو يكون قوله ( وَتَخْلُقُونَ ) بمعنى وتصنعون وتنحتون . أى : وتصنعون بأديكم هذه الأوثان صنعا ، من أجل الإِفك والكذب والانصراف عن كل ما هو حق إلى كل ما هو باطل .

الوسيط لطنطاوي
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نور2014 مشاهدة المشاركة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
﴿قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ ۚ ثُمَّ اللَّهُ يُنْشِئُ النَّشْأَةَ الْآخِرَةَ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
العنكبوت/20
يُنشِىءُ النشأة الآخرة أى : هو وحده الذى ينشئهم ويخلقهم ويعيدهم إلى الحياة مرة أخرى ، بعد أن أوجهم فى المرة الأولى .
الوسيط لطنطاوي

«قُلْ» أمر فاعله مستتر والجملة مستأنفة لا محل لها. «سِيرُوا» أمر وفاعله «فِي الْأَرْضِ» متعلقان بالفعل والجملة مقول القول. «فَانْظُرُوا» معطوف على سيروا «كَيْفَ» اسم استفهام حال «بَدَأَ الْخَلْقَ» ماض ومفعوله والفاعل مستتر والجملة مفعول انظروا «ثُمَّ اللَّهُ» حرف عطف ولفظ الجلالة مبتدأ «يُنْشِئُ» مضارع فاعله مستتر «النَّشْأَةَ» مفعول مطلق «الْآخِرَةَ» صفة والجملة الفعلية خبر المبتدأ والجملة الاسمية معطوفة على ما قبلها. «إِنَّ اللَّهَ» إن واسمها «عَلى كُلِّ» متعلقان بالخبر «قَدِيرٌ» «شَيْ ءٍ» مضاف إليه والجملة تعليل.
اعراب القرأن قاسم دعاس
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نور2014 مشاهدة المشاركة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
﴿يُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ وَيَرْحَمُ مَنْ يَشَاءُ ۖ وَإِلَيْهِ تُقْلَبُونَ
العنكبوت/21


تُقْلَبُونَ ( تُقْلَبُونَ ) أى : ترجعون جميعا فيحاسبكم على أعمالكم .
الوسيط لطنطاوي

«يُعَذِّبُ» مضارع فاعله مستتر «مَنْ» مفعول به والجملة مستأنفة لا محل لها «يَشاءُ» مضارع فاعله مستتر والجملة صلة من «وَيَرْحَمُ» معطوف على يعذب «مَنْ» مفعول به «يَشاءُ» مضارع فاعله مستتر والجملة صلة
«وَإِلَيْهِ» متعلقان بما بعدهما «تُقْلَبُونَ» مضارع مبني للمجهول والواو نائب فاعل والجملة مستأنفة لا محل لها.
اعراب القرآن قاسم دعاس

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نور2014 مشاهدة المشاركة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
﴿وَمَا أَنْتُمْ بِمُعْجِزِينَ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ ۖ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ
العنكبوت/22
مُعْجِزِينَ ولا من فى السماء بمعجزين الله فيها . . والمعنى : أنه لا يعجزه - سبحانه - أهل الأرض ولا أهل السماء فى السماء لو كنتم فيها ، كما تقول : لا تفوتنى فلان هاهنا ولا بالبصرة . يعنى : ولا بالبصرة لو صار إليها . .
الوسيط لطنطاوي

«وَما» الواو حرف استئناف «ما» نافية تعمل عمل ليس «أَنْتُمْ» اسمها «بِمُعْجِزِينَ» مجرور بالباء الزائدة لفظا منصوب محلا خبر ما «فِي الْأَرْضِ» متعلقان بمحذوف حال. والجملة مستأنفة لا محل لها. «وَلا» الواو حرف عطف «لا» نافية «فِي السَّماءِ» معطوف على في الأرض. «وَ» الواو حرف عطف «ما» نافية «لَكُمْ» متعلقان بمحذوف خبر مقدم «مِنْ دُونِ اللَّهِ» متعلقان بما تعلق به الجار والمجرور قبلهما ولفظ الجلالة مضاف إليه «مِنْ» حرف جر زائد «وَلِيٍّ» مجرور لفظا مرفوع محلا مبتدأ مؤخر والجملة الاسمية معطوفة على ما قبلها «وَ» الواو حرف عطف «لا» زائدة «نَصِيرٍ» معطوف على ولي.
اعراب القرآن قاسم دعاس

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نور2014 مشاهدة المشاركة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
﴿قَالَ إِنَّ فِيهَا لُوطًا ۚ قَالُوا نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَنْ فِيهَا ۖ لَنُنَجِّيَنَّهُ وَأَهْلَهُ إِلَّا امْرَأَتَهُ كَانَتْ مِنَ الْغَابِرِينَ
العنكبوت/32
الْغَابِرِينَ والغابر : الباقى . يقال : غبر الشئ يغبر غبورا ، أى : بقى ، وقد يستعمل فيما مضى - أيضا - فيكون من الأضداد . ومنه قولهم : هذا الشئ حدث فى الزمن الغابر . أى : الماضى .
الوسيط لطنطاوي
«قالَ» ماض فاعله مستتر والجملة مستأنفة لا محل لها. «إِنَّ» حرف مشبه بالفعل «فِيها» خبر مقدم «لُوطاً» اسم إن المؤخر والجملة مقول القول. «قالُوا» ماض وفاعله والجملة مستأنفة «نَحْنُ أَعْلَمُ» مبتدأ وخبره والجملة مقول القول «بِمَنْ» متعلقان بأعلم «فِيها» متعلقان بمحذوف صلة الموصول «لَنُنَجِّيَنَّهُ» اللام واقعة في جواب القسم ومضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة والهاء مفعول به والفاعل مستتر والجملة جواب القسم لا محل لها «وَأَهْلَهُ» مفعول معه «إِلَّا» حرف استثناء «امْرَأَتَهُ» مستثنى منصوب «كانَتْ» ماض ناقص اسمه مستتر «مِنَ الْغابِرِينَ» خبر كانت والجملة مستأنفة لا محل لها.
اعراب القرآن قاسم دعاس

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نور2014 مشاهدة المشاركة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
﴿وَلَمَّا أَنْ جَاءَتْ رُسُلُنَا لُوطًا سِيءَ بِهِمْ وَضَاقَ بِهِمْ ذَرْعًا وَقَالُوا لَا تَخَفْ وَلَا تَحْزَنْ ۖ إِنَّا مُنَجُّوكَ وَأَهْلَكَ إِلَّا امْرَأَتَكَ كَانَتْ مِنَ الْغَابِرِينَ
العنكبوت/33
ضَاقَ بِهِمْ ذَرْعًا
( وَضَاقَ بِهِمْ ذَرْعاً ) : تعبير بليغ ، وتصوير بديع لنفاد حيلته ، واغتمام نفسه ، وعجزه عن وجود مخرج للمكره الذى حل به .
و " ذرعا " تمييز محول عن الفاعل ، أى : ضاق بأمرهم ذرعه .
الوسيط لطنطاوي


أي ضاق صدره بمجيئهم وكرهه . وقيل : ضاق وسعه وطاقته . وأصله أن يذرع البعير بيديه في سيره ذرعا على قدر سعة خطوه ; فإذا حمل على أكثر من طوقه ضاق عن ذلك , وضعف ومد عنقه ; فضيق الذرع عبارة عن ضيق الوسع . وقيل : هو من ذرعه القيء أي غلبه ; أي ضاق عن حبسه المكروه في نفسه , وإنما ضاق ذرعه بهم لما رأى من جمالهم , وما يعلم من فسق قومه .وقالوا لا تخف ولا تحزن إنا منجوك وأهلك
تفسير القرطبي
«وَلَمَّا» الواو حرف استئناف «لَمَّا» ظرفية شرطية غير جازمة «أَنْ جاءَتْ» أن زائدة وماض «رُسُلُنا» فاعل «لُوطاً» مفعوله والجملة في محل جر بالإضافة «سِي ءَ» ماض مبني للمجهول ونائب الفاعل مستتر «بِهِمْ»
متعلقان بالفعل والجملة جواب الشرط لا محل لها «وَضاقَ» معطوف على ما قبله «بِهِمْ» متعلقان بالفعل «ذَرْعاً» تمييز «وَقالُوا» ماض وفاعله والجملة معطوفة على ما قبلها لا محل لها «لا تَخَفْ» مضارع مجزوم بلا الناهية والفاعل مستتر والجملة مقول القول «وَلا تَحْزَنْ» معطوف على لا تخف «إِنَّا مُنَجُّوكَ» إن واسمها وخبرها والجملة الاسمية تعليل «وَأَهْلَكَ» مفعول به لفعل محذوف «إِلَّا» حرف استثناء «امْرَأَتَكَ» مستثنى منصوب «كانَتْ» ماض ناقص اسمه مستتر «مِنَ الْغابِرِينَ» خبر كانت والجملة مستأنفة.
اعراب القرآن قاسم دعاس

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نور2014 مشاهدة المشاركة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

﴿وَإِلَىٰ مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْبًا فَقَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَارْجُوا الْيَوْمَ الْآخِرَ وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ
العنكبوت/36
( وإلى مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْباً . . . ) معطوف على مقدر محذوف ، لدلالة ما قبله عليه . ومدين : اسم للقبيلة التى تنسب إلى مدين بن إبراهيم - عليه السلام - . وكانوا يسكنون فى المنطقة التى تسمى معان بين حدود الحجاز والشام .

ولا تعثوا فى الأرض مفسدين ، فإن الإِفساد فى الأرض ليس من شأن العقلاء ، وإنما هو من شأن الجهلاء الجاحدين لنعم الله - تعالى - . يقال : عَثِى فلان فى الأرض يعثو ويعثى ، إذا ارتكب اشد أنواع الفساد فيها .
الوسيط لطنطاوي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نور2014 مشاهدة المشاركة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
﴿فَكَذَّبُوهُ فَأَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ فَأَصْبَحُوا فِي دَارِهِمْ جَاثِمِينَ
العنكبوت/37
( فَأَخَذَتْهُمُ الرجفة ) أى : فأهلكهم الله - تعالى - بسبب تكذيبهم لنبيهم بالرجفة ، وهى الزلزلة الشديدة . رجفت الأرض ، إذا اضطربت اضطرابا شديدا .
( جَاثِمِينَ ) من الجثوم ، وهو للناس والطيور بمنزلة البروك للإِبل . يقال : جثم الطائر يجثم جثما وجثوما فهو جاثم - من باب ضرب - ، إذا وقع على صدره ولزم مكانه فلم يبرحه .
أى : فأصحبوا فى مساكنهم هامدين ميتين لا تحس لهم حركة ، ولا تسمع لهم ركزا .
الوسيط لطنطاوي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نور2014 مشاهدة المشاركة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
﴿وَعَادًا وَثَمُودَ وَقَدْ تَبَيَّنَ لَكُمْ مِنْ مَسَاكِنِهِمْ ۖ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ وَكَانُوا مُسْتَبْصِرِينَ
العنكبوت/38
وعاد : هم قوم هود - عليه السلام - وكانوا يسكنون بالأحقاف فى جنوب الجزيرة العربية ، بالقرب من حضر موت .
وثمود : هم قوم صالح - عليه السلام - وكانت مساكنهم بشمال الجزيرة العربية ، وما زالت مساكنهم تعرف حتى الآن بقرى صالح .
أى : وأهلكنا عادا وثمود بسبب كفرهم وعنادهم ، كما أهلكنا غيرهم ، والحال أنه قد تبين لكم - يا أهل مكة - وظهر لكم بعض مساكنهم ، وانتم تمرون عليهم فى رحلتى الشتاء والصيف .

وقوله - تعالى - : ( مُسْتَبْصِرِينَ ) من الاستبصار بمعنى التمكن من تعقل الأمور . وإدراك خيرها من شرها ، وحقها من باطلها .
الوسيط لطنطاوي


تم بحمد الله وفضله وكرمه
ختم سورة العنكبوت والفضل بعد الله سبحانه
للأستاذة نور والتلميذة ساجدة لربي والأستاذة يسرا14
والشكر موصول للاستاذ المبارك أحمد1974
ونرجو أن يكون جميع الإخوة بخير بإذن الله
سلا..م









رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
مُفرَدَاتٌ, قُرءانيّةٌ


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 18:16

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc