اتحاد جمعيات أولياء التلاميذ يؤكد أن "الباك" فقد قيمته منذ 10 سنوات
مقترح بتمديد السنة الدراسية إلى 15 جوان
أوضح رئيس الاتحاد الوطني لجمعيات أولياء التلاميذ، أحمد خالد، بأنه يمكن أن تطرح فكرة عدم اعتراف منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونيسكو"، بامتحان شهادة البكالوريا دورة جوان 2014، إذا ظل الإضراب متواصلا وطالب التلاميذ بعتبة الدروس، معلنا عن جملة من التوصيات سيرفعها إلى وزارة التربية، أهمها تمديد السنة الدراسية إلى 15 جوان المقبل.
وقال المسؤول الأول عن الاتحاد، لـ"الشروق"، أن امتحان شهادة البكالوريا ومنذ أزيد من 10 سنوات، فقد قيمته الحقيقية بعدما أصبح التعليم عرضة للإضرابات المتكررة والتأخرات في الدروس، ما أدى إلى تسجيل تراجع في المستوى العام للامتحان، وانخفاض في المستوى التعليمي للتلاميذ لدى انتقالهم إلى الجامعة، حيث يتم تسجيل سنويا نسبة 70 بالمئة من الطلبة الذين يحصلون على معدلات أقل من 10.
وقال رئيس اتحاد جمعيات أولياء التلاميذ "في ظل الاضطرابات التي يشهدها القطاع، فإنه يمكن أن تطرح بقوة فكرة عدم اعتراف منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونيسكو" بشهادة البكالوريا، على اعتبار أن الامتحان ذو طابع "دولي"، يستلزم من الدولة مراعاة جوانب بيداغوجية، تربوية وتقنية، وبالتالي التعامل معه وفق الشروط الدولية. وعليه لا بد من إعادة النظر في نوعية و كيفية طرح الأسئلة لكي تعيد للامتحان "هيبته" ــ يضيف محدثنا ــ.
وأضاف أحمد خالد، بأن جمعيته قد أعدّت تقريرا مفصلا في شكل "توصيات" سترفع لوزير التربية الوطنية، بابا أحمد عبد اللطيف، في ظل الأحداث الراهنة والاضطرابات التي يشهدها القطاع من احتجاجات متكررة، قد تضمن ضرورة تمديد الموسم الدراسي إلى غاية 15 جوان المقبل، وتأجيل الامتحانات الرسمية الثلاثة إلى ما بعد 20 جوان القادم.
[/COLOR][/B]