كل مايتعلق باستضافة الصادق الدزيري/الأمين العام للوزارة/ممثل الإيجتيا/ممثلة أولياء التلاميذ على القناة الأرضية 09/02/201

[darb nah]

.. حكمت وزارة التربية على نفسها امام الرأي العام المحلي و العالمي , بفشلها و عدم قدرتها على تسير أمور التربية و التعليم , من خلال المناظرة التي دارت بين ثلاثة أطراف لا تفقه فن المناظرة , وطرف ثالث تحلى بأسلوب الحوار الصحيح . و الملاحظ أن الطرف الذي كان يسير الحصة التلفزيونية كان يميل أكثر للأطراف التي بدأت تذرف دموع التماسيح على التميذ المسكين الذي يعاني من صداع سببته تلك الشقراء التي جاءت من وراء المجهول و أرادت أن تناظر في التربية و هي لا تعرف حتى الطريق التي جاءت منها , و كانت تتلفظ بألفاظ السكارى و و إن التلميذ الجزائري الأصيل لا تشرفه أن تتكلم عنه أو تدافع عنه هذه ــ المخلوقة ـ غريبة الشكل و الألفاظ .
أما ممثل الوزارة فالحمد لله فلا علاقة له بالمنطق التربوي للحوار فهو مسكين ــ يتكلم كلام الشوارع ـ فلا يملك أدنى وثيقة ليستشهد بها أمام الملأ بل كان يقذف بكلمات كلنا تعرف أنها من صنع السيدة الجالسة بجانبه . أما المتكلم باسم الطبقة العمالية ـ فهو يتلون بكل الألوان و كانه مصاب بمرض نفسي , فتارة يدافع , و أخرى يتهم و يعرقل , أما السيد أم الأطفال التي كانت تنشط الحصة فكان عليها أن تلتزم الحياد و لا توجه الأسئلــة للسيد المربي و الأستاذ صادق دزيري الذي انتصر في هذه الجولة , و قدم كل الأدلة التي تدين الطرف المتهم , و الذي تسبب في ظهور الإضراب .
ومن هنا أقول: يأيها المعلم و الأستاذ الكل عدو لك فإياك أن تستسلم , فحقك مضمون و أنت المنتصر إن شاء الله ....
ـ تـــــــــــــــــــــــــــــــــــحيــة لأســتاذي صادق دزيـــــــــــــــــــــري ـــ