..كل أساليب التهديد و الوعيد و التكسير مرت .. لم يبق إلا النصر

[ابو اسامة زاكي 25]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابومؤيد

... أن ترضى يا زميلي بالذل و الهوان فهذا شأنك ... أن ترضخ يا زميلي بالظلم و تستكين له فهذا شأنك ... و أن تفرط في سنين عمرك لتضيع هباءا فهذا شأنك ... أن تبقى ذليلا و حقك يضيع أمام عينيك فهذا شأنك ... أن ترى رجالا و نساءا تضحي من أجلك و أنت ترتدي ثياب الذل فهذا شأنك ...لكن ...لكن ...لكن ...
ليس من حقك أن تعمل على كسر الإضراب ...ليس من حقك يا زميلي أن تنقل ساعات عملك في مكان زميلك المضرب ... ليس من حقك يا زميلي تشكك في إضراب إخوانك ... ليس من حقك يا زميلي أن تصفق لنصر لم تأت به سواعدك ... ليس من حقك يا زميلي أن تضع سنتيما في جيبك لم تصنعه شجاعتك ... ليس من حقك يا زميلي أن ترفع رأسك في حضرتنا لأن رؤوسنا شامخة و مهما رفعت لن تبلغ شموخنا .... نحن يا زميلي صامدون و بإذن الله ثابتون لأننا أصحاب حق ... و أهل الحق لا محالة منتصرون ....
أبو مؤيد يسأل الله العافية .. قسنطينة..
04/02/2014

بارك الله فيك ..هي صرخة من مظلوم مثلنا إلى كل من يعين ظالم ولو بالتثبيط ....
وأستسمحك أن أضيف لها هذه الفقرة:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو اسامة زاكي 25

بعد نوم عميق يفيق هذا "الهداوس " ومن معه ويعرف أنه هناك "إضراب" ... ويقرر أنه " غير شرعي " وبطريقة ساذجة بنسق متغطرس ...
متى كان هذا النمط من التصرفات إتجاه صرخة مظلوم وفي قطاع التربية والتعليم يجعل المربي ينخ ويطأطأ رأسه ...
وقد قيل أنه حتى " الشهادة تحت الإكراه حرام " ... فكيف بهؤلاء الأشياء يصدرون ما لا يدركون ... ويتصرفون بما هو ليس من مقامهم ... فهبة الدولة تنطلق من صيانة حقوق المواطن أينما كان وكيفما كان فكيف به إذا كان مربي ومظلوم ...
المفروض على السلطة "الفعلية" للدولة أن تعغقد المحاكم لمثل هؤلاء " الهداوس" الذين جعلوا المناصب لأجل إظهار عضلاتهم المُنتفخة بفعل الظلم المقنن ...
حقا هم يطبقون أن الذي ذهب خير من الذي جاء ولعله حتى يفنى هذا القوم ويندثر "صبيانهم" الذين يتطاولون على " من علمهم كتابة الحروف ونطقها" ...
تبا لكل ناكر جميل ... حاسد متكبر متعجرف ... يسعى لإرضاء " أسياده" ولو على حساب من كان يُعتقد أنه من قطاعهم ...
فهل يريد هذا "الهداوس" أن يبرز ويطغى ويتجبر ويفسد أكثر من سالفه ... أم لعله لم يُدرك أنها لو دامت لسالفه "الخالدي" لما وصلت إليه " هذا الهداوسي" ...
سحقا لكل معين على ظالم ... وألف سحق وتب لكل من يبرر الظلم ويسعى لترسيمه ...
ويبقى الإضراب حق متعارف عليه عالميا بل أنه حق دستوري لدى كل الشعوب والقبائل وحتى الوثنية منها ... فكيف لمن من المفروض أنه من أتباع " متى إستعبدتموا الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرار"...

ويبقى دوما " الإضراب صرخة المظلوم في وجه المظلوم" ...