... أن ترضى يا زميلي بالذل و الهوان فهذا شأنك ... أن ترضخ يا زميلي بالظلم و تستكين له فهذا شأنك ... و أن تفرط في سنين عمرك لتضيع هباءا فهذا شأنك ... أن تبقى ذليلا و حقك يضيع أمام عينيك فهذا شأنك ... أن ترى رجالا و نساءا تضحي من أجلك و أنت ترتدي ثياب الذل فهذا شأنك ...لكن ...لكن ...لكن ...
ليس من حقك أن تعمل على كسر الإضراب ...ليس من حقك يا زميلي أن تنقل ساعات عملك في مكان زميلك المضرب ... ليس من حقك يا زميلي تشكك في إضراب إخوانك ... ليس من حقك يا زميلي أن تصفق لنصر لم تأت به سواعدك ... ليس من حقك يا زميلي أن تضع سنتيما في جيبك لم تصنعه شجاعتك ... ليس من حقك يا زميلي أن ترفع رأسك في حضرتنا لأن رؤوسنا شامخة و مهما رفعت لن تبلغ شموخنا .... نحن يا زميلي صامدون و بإذن الله ثابتون لأننا أصحاب حق ... و أهل الحق لا محالة منتصرون ....
أبو مؤيد يسأل الله العافية .. قسنطينة..
04/02/2014