إضراب مفتوح إلى غاية تلبية المطالب
انتهى تقييم اليوم الخامس من إضراب نقابة الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين برفع سقف التهديدات من قبل النقابة التي أعلنت عن الدخول في إضراب مفتوح دون توقف، حيث دعت قواعدها إلى مواصلة الإضراب للأسبوع الثاني المتجدد. ودعت إلى التصعيد في شكل اعتصامات أمام مديريات التربية يوم الاثنين المقبل.
جاءت أرقام "لونباف" حول حصيلة الإضراب لليوم الخامس على التوالي المصادف لخميس أمس مرتفعة، حيث فاقت نسبة الإضراب 70 بالمائة في كل من ولايات "المسيلة، سطيف، ورقلة". فيما حققت ولاية تلمسان الرقم القياسي بنسبة إضراب فاقت 90 بالمائة. وقدرت النسبة بولاية قالمة بـ 81 بالمائة، أما في مديريات التربية للجزائر وسط وغرب وشرق فتراوحت ما بين 40 و61 بالمائة.
ووصلت نسبة الإضراب في كل من ولايات سكيكدة وسوق اهراس وأدرار وعين تموشنت إلى أكثر من 60 بالمائة.
وسجلت أضعف نسب للإضراب في كل من ولايات وهران وتسمسيلت بـ 35 بالمائة، وترواحت في أغلب الولايات ما بين 45 و65 بالمائة.
وقال بيان النقابة لليوم الخامس إنهم يشتكون من سياسة ومحاولة الوزارة لتكسير الإضراب عبر بعض مديري التربية، ممن يشنون حملة على الأساتذة المضربين. وذكرت بأن الإضراب حق مكفول للعمال. وقال ممثل نقابة "لونباف"، مسعود عمراوي، في تصريح لـ "الشروق اليومي"، إن إضرابهم لن يتوقف وسيستمر بعد غد الأحد على أن يتبع باعتصامات أمام مديريات التربية الاثنين المقبل.
وقال عمراوي إن الوزارة لم تتصل بهم لفتح باب الحوار. وبخصوص تأثير الإضراب في سير الدروس، قال عمراوي إن الوزارة هي المسؤولة عن ذلك فلو حلت مطالب الأساتذة والمعلمين لما لجأ هؤلاء إلى الإضراب.
من جهة أخرى، تشكك وزارة التربية الوطنية في أرقام "لونباف" وتؤكد بأن نسبة الإضراب لم تتجاوز من ولاية إلى أخرى نسبة 08 بالمائة، مؤكدة أنها في بعض الولايات قدرت بـ 0 و2 بالمائة.