زمن الرداءة

[omar benhlima]

فعلا إننا نعيش في عصرالرداءة وللأسف الشديد عشعشت واستفحلت في قطاع التربية في قطاع كنا نحسبه قطاع النخبة وكيف لا وهي تسير المجالس المحلية منذ الإستقلال إلى يومنا هذا فالرجال واقفون ومصممون إلى حين استرجاع حقوقهم وخير دليل على ذلك اخواننا في ولاية قالمة هذه الولاية التي أنجبت ولازالت تنجب رجال أشاوس دوخوا الإستعمار الفرنسي ببطولاتهم الشجاعة هاهم اليوم يعيدون هذه البطولة بوقفتهم الإحتجاجية أمام مديرية التربية رافعين شعار نحن مظلمون هل من مجيب كما طالبوا الوزير الأول بالتدخل في حين نرى بعض الإخوة يطرحون أسئلة لا تسمن ولاغني من جوع فهذا يسأل عن رتبة الصادق الدزيري وآخر يوجه نصيحة للوزير ماهكذا عهدناكم يرجال التربية نحن على المحك فإما ننتصروإما نبقى في بكائنا على الأطلال ضف إلى ذلك لاحظت أن بعض الإخوة يقولون بأن الوضع سيتعفن بعد دخول الكنابست في الإضراب يوم 04/02فبربكم لماذا لم تدخل في هذا الأسبوع لتكون الإستجابة بسرعة ياإخواني كفانا ديماغوجية. ففي حال نجاح الإضراب فالشكر يكون للجميع دون إستثناء أم هي حرب الزعامات وفي الأخير تحية إلى كل الشرفاء الذين لا زالوا يناضلون واقولها بكل بصدق أملي كبيربأن يلتحق زملاؤنا الأساتذة ةالمعلمون بالإضراب كفانا من عبارة إضراب من أجل المديرن أوالإداريين فكلنا إخوة وإن تحققت مطالبنا فسوف تكون أنت مديرولاترضى أن يسيء إليك غيرك من نفس طينتك وفقنا الله وإياكم لما فيه صلاحنا وسدد خطانا . صدقوني والله شاهد على ما أقول ما أردت من خلال كلامي هذا تجريح أوإهانة أحد وإنما غيرتي على زملائي هي التي دفعتني لأتدخل من هذا المنبرتقبلوا مروري وشكرا.