لماذا انقلب خاليلوزيتش راسا على عقب ؟

[novosti]

السلام عليكم. لقد عودنا الناخب الوطنى خاليلوزيتش بتصريحات حول الفريق الوطنى " الخضر " اقل ما يقال عنها بانها تحطيمية اى تحطم معنويات رفقاء مجيد بوقرة وكذا الانصار الغيورين على وطنهم. وقد صرح فى عدة مناسبات واللقاءات الصحفية بان فريقه يعد من اضعف الفرق المشاركة فى مونديال البرازيل 2014 ولا يمكن ان يعول عليه نظرا لضعفه وانعدام الامكانيات عند اللاعبين وان على الشعب الجزائرى ان لا ينتظر المعجزة بهذا الفريق. ويومه كل المتتبعين لكرة القدم الجزائرية والغيورين على الخضر قد استاؤوا منه كثيرا وشككوا فى كلامه واصابهم ما اصابهم من الخوف حتى غضب من تصريحات بعض الوجوه الكروية الجزائرية امثال الشيخ سعدان والتى لم تهضم كلامه وراحوا يطالبون من الفاف نزع الثقة منه لانه اصبح يتكلم بلا وعى وكثير الانتقاد وكل مسؤولى الفاف واللاعبين القدماء فى كاس العالم 1982 ولم ينجو منه حتى فريق 2010 وملحمة ام درمان و... ولم يكن احد راض على تصريحاته فبدلا من التفاؤل كان دائم التشاؤم وراح يرفع من شان الفرق الموجودة مع الفريق الجزائرى ويقول عنه بانه لن يتاهل للدور الثانى حتى بالمعجزة لانه ضعيف جدا وان تاهله المونديال كان صدفة وبانه يعد من اضعف الفرق المشاركة فى هذا المونديال. ونشبت عن هذا الخلافات التى وقعت بينه وبين السيد محمد روراوة ولولى تعقل هذا الاخير لوضع له الحد لانه تعدى كل الخطوط الحمراء بالانتقادات المسمومة والشتم وتكلم بدون احترام حتى فى الشعب الجزائرى الذى فتح له دراعيه.
وفى الاسابيع القليلة الماضية انقلب راسا على عقب بدرجة 360 وبدون سابق انذار واصبح متفائلا لدرجة انه يقول بان الفريق الوطنى ربما سيحدث المفاجاة فى مجموعته ولما لا التغلب حتى على روسيا وبلجيكا. واليوم الكل حائر فى هذا الكلام وما السر من ذلك. هل يغازل المناصرين ام راى رؤية ايجابية ربما غيرته من التشاؤم الى التفاؤل !!! اننا على بعد 5 اشهر على المونديال وان الوقت كاف اذا ما استغله فى التحضير الجيد لان رفقاء مجيد بوقرة يملكون الامكانيات التى قد تبهر عمالقة كرة القدم وقد صرح بذلك الكثير من الخبراء والمحللين العالميين وقالوا بان الجزائر تملك فريقا متماسكا قادر على التاهل للدور الثانى فى مجموعته. واصبحنا نتفاءل اليوم خيرا بعد ان كانت كل الابواب موصدة فى وجوهنا بسبب التصريحات الاولى للناخب الوطنى خاليلوزيتش. فى الاخير ما علينا الا ان نتمنى كل الخير للفريق الوطنى ونقول للناخب الوطنى اليوم كل الجزائر معك وافرحنا حتى نعيش الفرحة كما تعودنا فى اللقاءات الدولية فى كل مرة. شكرا.