ண√هَفواتُ النّساءِ و فلتـاتُ اللِّسانِ و[نـوُضْ أديني لدارنا]√ண

[•~ندية الجوري~•]

و إنْـفلَتَتْ من اللّسانِِ سـَهْواً وَ لا مجـاَل للرّجوع
أو الإستدْراكْ لحظتها



¯−ـ‗_نُوضْ أدِّيــِني للدَارْنَـا _‗ـ−¯



و بينَ جسِّ نبضٍ و قصدٍ غير مقصودٍ

أو خيبـة أمــلٍ و لجوءٍ إلى المأمنِ الأوْفى

أو تشتّتَ أفكـار و هروبٍ من صِدامٍ مـا

أو بعدَ إستنزافِ طاقة و إستهتارٍ بـ المشاعر



و كثيرة هي المواقف التي لا تجدُ فيها المرأة غير هذا السّلاحْ

و لكل ظرفٍ
معنى للعِـبارة عندها



وَ
بينَ ردّتِ فعـلِ مُتلقّيهـا و توقّعـات قائـلتها

قدْ يحدُثُ مــا لا يكونُ في الحُسبانْ




///
/
/





فمــا الظَّرفُ الذي قدْ يـزجُّ بـ لسانِ المرأة
إلى تلكَ المقــولة المشهورة
التي

إستعملتها و لا زالتْ تستعملها نساء كثيرات
خاصّة في السَّنــةِ الأوْلى منَ الزّواج

و هــلْ باتتْ تظنُّ أنّ تلكَ العـِبارة ورقـة ضغطٍ في يدها
؟؟؟


و ما الذي يشعـرهُ الزَّوجُ حينَ تستقبلُ مسامعه تلك العبارة
و ما الذي قد يفهمه من وراء هذه الكلمة
و كيفَ يُحسِنُ التّصرف في هكذا أحـوال









و تحيّتي نديّة


.