السلام عليكم ,, عذرا أنا محرجة جدا من طرح موضوعي لكني على أمل أن أجد هنا حلا لوضعيتي التي تزعجني كثيرا
أنا فتاة عاقدة شرعي و مدني منذ سنة ,, أنا وزوجي متفاهمان و الحمد لله,, زوجي إنسان طيب و يحبني كثيرا ...
لم نتحدث في فترة الخطوبة أبدا لكن المتاعب بدات بعد ذلك ....مشكلتي معه أنه يصر منذ أن تم العقد على التكلم معي في أمور المعاشرة الزوجية .. هذا المشكل بدأ منذ اليوم الأول من العقد وهذا ما حيرني, في البداية رفضت ذلك بشدة و قلت له أنه لم يئن الأوان بعد , كان يثور و يغضب و يقول لي نحن زوجان ولا ضرر من ذلك .
أصارحكم أنني بعد فترة صرت أسايره في ذلك .. ثم تطور الأمر الى أنه صار يأخذني الى بيت صديقه و هو فارغ لكن الحمد لله لم يحصل بيننا أمر كبير,, و توصل الأمر أن يأخذني إلى أماكن خالية في السيارة تعرضت لمواقف محرجة كثيرة و الله المستعان
المهم خلال تلك الفترة لم أدري كيف أتصرف ؟ في كل مرة أترجاه أن تكون الأخيرة لكنه يعود ليطلب مني الذهاب حاولت إقناعه لكن دون جدوى
أعترف أنني لم أكن حازمة في أمري فقد كان جديرا بي أن لا أنساق وراء طلباته ,,, منذ فترة ثلاثة أشهر قلت له لن أذهب معك إلى أي مكان طبعا غضب كالعادة و قال لي أنت لا تتفهين شيئا و إلى ماذلك لكن كلام الهاتف بقي كما هو و في كل مرة يكرر لي الطلب بالذهاب إلى ذلك المكان و في كل مرة أرفض يحدث مشكل
اليوم قلت له لا أريد التحدث إليك في الهاتف و أنا الان حازمة في قراري فطرق الإقناع بالمنطق و الشرع استنفذتها معه
أنا مخطئة أيضا و أعترف بذلك لكن صدقوني هو من جرني إلى هذا ,, صرت أكره نفسي فلطالما كنت مقتنعة أن كل شيء يأتي في وقته و لا داعي لاستباق الأحداث
أنا الان فقدت ثقتي في نفسي و صرت أحتقرها , و فقدت ثقتي فيه أيضا لأنه لم يصني بل بالعكس كان يجرني معه جرا لماذا فعل بي هذا؟؟؟؟ بدأت تراودني شكوك حوله كيف أنه فكر فورا في ذلك الموضوع حيث لم ألاحظ فيه خجلا إطلاقا من هذا الأمر ,, أرجو خاصة من الإخوة أن يجيبوني على هذا التساؤل تحديدا هل هذه طبيعة الرجل؟ أم أن في الأمر سرا ؟؟؟
ما يقلقني أيضا أنه سقطت الكثير من الحواجز بيننا فهل يؤثر هذا على حياتنا المستقبلية؟؟ و هل سقطت أنا من نظره إلى الأبد ؟؟
للعلم هو يود الإسراع في العرس لكن أبي يصر على إتمامي الدراسة ,,,,بقي لي عدة أشهر
اسفة على نوعية الموضوع الذي طرحته لكني و الله في حيرة لا توصف