هل انت مع بقاء الناخب الوطنى خاليلوزيتش ام مع ابعاده ؟

[novosti]

السلام عليكم. لقد كثر الكلام فى المدة الاخيرة عن الناخب الوطنى وحيد خاليلوزيتش الذى بات يصرح امام الملا وفى كل لقاءاته مع الصحافة بان الفرق الوطنى الجزائرى لا يمكنه ان يلعب دورا كبيرا فى مونديال البرازيل 2014 وانه لا يطمع كذاك فى التاهل الى الدور الثانى مكذبا بمقولة " تفاءل بالخير تنله " عكس تصرحات بعض المدربين العالميين والللاعبين الدوليين الذين اثنوا عليه وقالوا بان الجزائر تملك فريقا شابا يملك امكانيات كبيرة قادر ان يخلق معجزة فى المجموعة ويتاهل للدور الثانى. كما صرح ايضا بانه على المشجعين للفريق الوطنى ان لا يغتروا بفؤيقهم الذى لا يملك الامكانيات وان لا ينتظرون المعجزة منه وهذا يتنافى مع ما قاله ذات يوم بان دهابهم للبرازيل ليس للنزهة والسياحة !!! هل يعلم ما يقول ام يتعمد هذا الكلام لتغليط منافسيه !!! وبعد هذه التصريحات الكثيرة التى اطلقها والمثيرة للجدل خاصة فى الوسط الرياضى حول مستقبل الفريق الوطنى و تمثيل الجزائر اولا والعرب ثانيا فى هذا العرس الكروى العالمى اصبحنا نسمع من المختصين فى كرة القدم الجزائرية بان الوقت قد حان لوضع النقاط على الحروف لهذا المدرب البوسنى الذى تتطاول كثيرا على الجزائريين بصفة عامة متناسيا كل ما قدمه له الشعب الجزائرى من تشجيع ومساندة وما قدمته له الfaf من امكانيات مادية ومعنوية مغرية والتى لم يسبق ان قدمت حتى لابناء الوطن كالمرحوم كرمالى او الشيخ سعدان او محى الدين خالف وماجر وغيرهم... الذين قدموا الكثير والكثير للفريق الوطنى حتى بات يمثله بعض المتتبعين بمن " ياكل الغلة ويسب الملة ". كما انتقد الفريق الوطنى لمونديال 1982 الذى اكتشفه العالم انذاك وانجازاته التاريخية خاصة ضد الفريق الامانى الكبير الذى لا يقهر وكذا انتقاده للفريق الوطنى فى لقاء ام درمان سنة 2010 وتاهله المستحق ضد الفريق المصرى الشقيق والذى قال عن التاهل بانه مسالة حظ لا غير. وياتى على راس كل المنتقدين السيد روراوة رئيس الفاف الذى لم يخلو هو كذلك من سمومه وانتقاداته اللاذغة وبدون حياء ولا خجل رغم كل ما قدمه له من مساعدات ونحن نشهد له بذلك. وفى هذا الصدد نشرت جريدة " النهار " هذا اليوم الموافق للاربعاء 25 ديسمبر 2014 موضوعا يحمل راى احد المدربين السيد نورالدين زكرى الذى يرى ان ابعاد الناخب الوطنى خاليلوزيتش عن الفريق الوطنى فى الوقت الحالى افضل من تركه لقيادته فى مونديال البرازيل فى الصائقة القادمة حتى لا يؤثر سلبا على مردود اللاعبين لان كل تصريحاته اصبحت تصب فى كون الفريق الوطنى ضعيفا فى المجموعة الثامنة ولا يمكنه ان يفعل شيئا فى هذا المونديال بدلا من تشجيع هؤلاء الشبان المتحمسون لتخطى عتبة الفرق الكبرى على غرار الفريق البلجيكى الموجود معهم فى المجموعة والتاهل للدور الثانى لاول مرة فى تاريخ المشاركات الجزائرية فى كاس العالم والتى تبقى حلم كل جزائرى غيور. ما رايك فى هذا ال تصريح ضد الناخب الوطنى ؟ وهل انت موافق مع بقائه ام مع ابعاده قبل موعد المونديال ب 6 اشهر فقط ؟ شكرا.
اليكم الموضوع المشار اليه بكل امانة للاطلاع :

حليلوزيتش لن يحقق شيئا في المونديال لأنه خائف وسينقل خوفه للاعبين

بواسطة سميرة
على المسؤولين تنحيته الآن وعدم انتظاره لتحديد مستقبله بعد المونديال
أكد نور الدين زكري، مدرب الرائد السعودي، أن من أهم الأسباب التي ستجعل المنتخب الوطني لا يحقق نتائج جيدة في مونديال البرازيل 2014، هو الخوف الذي يتملّك مدربه وحيد حليلوزيتش، والذي سينقله بدوره إلى لاعبيه، الأمر الذي سيؤثر عليهم بشكل مباشر خلال المباريات الرسمية، وقال المدرب السابق لمولودية الجزائر ووفاق سطيف في تصريح خص به «النهار» أمس: «لم أفهم سبب اختيار مواجهة المنتخب السلوفيني وديا تحضيرا للمونديال، فطريقة لعبه لا تشبه تماما طريقة لعب المنتخبات التي سنواجهها، كان عليه اختيار منتخبات قوية على غرار اليابان وفرنسا والبرتغال وحتى رومانيا أو أوكرانيا، شخصيا أفضّل مواجهة البرتغال أو البرازيل وديا وتقديم مباراة كبيرة والخسارة، على مواجهة منتخب مثل سلوفينيا والفوز فيها، فالمباريات الكبيرة تحرر اللاعبين نفسيا حتى وإن انهزموا»، وأضاف المتحدث ذاته: «أرى أن حليلوزيتش خائف من مواجهة المنتخبات الكبيرة، من المفروض أن الجزائر في الوقت الحالي لا تخاف لا من البرازيل ولا حتى من أي منتخب آخر بالأخص وديا، ومن الصعب أن يذهب حليلوزيتش إلى المونديال لتحقيق نتيجة إيجابية هناك، لأن الخوف يتملّكه وسينقله إلى اللاعبين وسيشكّون في أنفسهم إن كانوا قادرين على تحقيق نتيجة في مباريات المونديال، أرى أنه من مصلحة المنتخب الوطني أن يدربه مدرب لا يخاف من لعب مباريات ودية مع منتخبات عملاقة». وفيما يخص إمكانية مغادرة الناخب الوطني «الخضر» بعد كأس العالم، أوضح المدرب الجزائري أنه من الأفضل مغادرته الآن قبل خوض المونديال وعدم الانتظار إلى ما بعد المنافسة: «من الممكن جدا أن تحدث مشاكل كثيرة في المونديال بسبب رغبة حليلوزيتش في المغادرة بعد المنافسة، لأن مصداقية هذا المدرب ستقل كثيرا لدى اللاعبين عندما يعرفون أنه في آخر أيامه مع الخضر، لذلك لن يلتزموا بتعليماته خاصة وأننا نعرف عقلية اللاعب الجزائري ونعرف أيضا سوابقنا في المونديال، ولا داعي للحديث عنها، فمن أكبر الأخطاء التي سيقوم بها المسؤولون هو عدم مناقشة مستقبل حليلوزيتش وعدم التوقيع معه لسنوات أخرى والانتظار إلى ما بعد المونديال، ومن الأفضل تنحيته منذ الآن».