تَعَوَّذُوا بِاللَّهِ مِنْ جَارِ السَّوْءِ فِي دَارِ الْمُقَامِ _ - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > القسم الاسلامي العام > أرشيف القسم الاسلامي العام

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

تَعَوَّذُوا بِاللَّهِ مِنْ جَارِ السَّوْءِ فِي دَارِ الْمُقَامِ _

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2013-12-16, 21:02   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الأنامل الخضراء
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية الأنامل الخضراء
 

 

 
إحصائية العضو










Icon24 تَعَوَّذُوا بِاللَّهِ مِنْ جَارِ السَّوْءِ فِي دَارِ الْمُقَامِ _

من سوء الجوار أنك ترى جار السوء تراك عينه وترقبك ، ويرعاك قلبه ويتبعك ، إن رأى خيراً دفنه ، وإن رأى شرّاً أذاعه ونشره ، يؤذيك ويذمك ويغتابك .
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَعَوَّذُوا بِاللَّهِ مِنْ جَارِ السَّوْءِ فِي دَارِ الْمُقَامِ _ الإقامة _ فَإِنَّ جَارَ الْبَادِيَةِ يَتَحَوَّلُ عَنْكَ " [ رواه النسائي وقال الألباني : حسن صحيح انظر الصحيحة 1443، ورواه ابن حبان وقال شعيب الأرنؤوط : إسناده حسن ] .
قال لقمان لابنه : يا بني قد حملت الحجارة والحديد والحمل الثقيل ، فلم أجد شيئاً قط أثقل من جار السوء .
وجار السوء يشمل : جارك في العمارة والحي والدار ، والزوجة والزوج ، والخادم والصديق الملازم ، وزميل العمل ، وشريك التجارة ، وينبغي تجنب جار السوء والتباعد عنه بالانتقال عنه إن وجد لذلك سبيلاً ، وبمفارقة الزوجة ، وبيع الخادم .
جار السوء : هو الشر الدائم ، والأذى الملازم ، أما جار البادية فإنه يتحول، لأن مدته قصيرة يتبع الماء والكلأ ثم ما يلبث أن يتحول عنك ، ويمكن تحمله فلا يعظم الضرر به كثيراً ، وفي رواية الطبراني : " جار السوء في دار الإقامة قاصمة الظهر " ، وقد ينزل بسببه البلاء فيعم الصالح والطالح .
كان العرب في الجاهلية والإسلام يتفاخرون بحسن الجوار ، وعلى قدر الجار يكون ثمن الدار .
روى المدائني : أنه باع جار لفيروز داره بأربعة آلاف درهم فجيء بها فقال البائع : هذا ثمن داري فأين ثمن جاري ؟ قال : ولجارك ثمن ؟! قال : لا أنقصه واللَّه عن أربعة آلاف درهم ، فبلغ ذلك فيروز فأرسل إليه بثمانية آلاف درهم وقال : هذا ثمن دارك وجارك والزم دارك لا تبعها .
والإسلام يأمر بحسن المجاورة ولو مع الكفار ، وشر الناس من تركه الناس اتقاء شره . وتباعد عنه من يعرفه تجنباً لضره .
وأخبث الجيران من يتتبع العثرات ، ويتطلع إلى العورات في سره وجهره ، وليس بمأمون على دين ولا نفس ولا أهل ولا مال ، قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم جاره ، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه ، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرًا أو ليصمت " [ متفق عليه ] ، وقال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " المؤمن من أمنه الناس ، والمسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده ، والمهاجر من هجر السوء ، والذي نفسي بيده لا يدخل الجنة من لا يأمن جاره بوائقه " .


للامانة منقول









 


 

الكلمات الدلالية (Tags)
مِنْ, السَّوْءِ, الْمُقَامِ, تَعَوَّذُوا, بِاللَّهِ, جَارِ


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 10:31

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc