من المرتقب في الايام القليلة القادمة ان تفتتح مدرسة "الخشب ميديا انتر ناشيونال" أبوابها لتعليم لغة الخشب بعدما تبين ان هذه الأخيرة تعتبر لغة حية بامتياز في الجزائر ولها أفاق واعدة خصوصا بعد التوظيفات التي اخترعتها نقابة الانباف وخاصة مكتبها في تلمسان بزعامة فقيه لغة الخشب حمزة واسطي …وحسب أحد مؤسسي المدرسة فان فكرة خلق مدرسة من هذا النوع تأتي بعدما لوحظ نقص كبير لدى الأجيال الجديدة من حيث التواصل بلغة الخشب وهو ما يفسر العزوف الكبير لهذه الفئات عن العمل النقابي والانبافي بالخصوص …وستساهم هذه الخطوة_ الأولى من نوعها بالجزائر_في فك العزلة عن العالم الخشبي هذا من جهة والقضاء على الفراغ والصمت داخل المجتمع من جهة ثانية على اعتبار أن هذه اللغة لا تتوفر على الفاصلة او نقطة نهاية الجملة *لما يفتح المتكلم فمه للكلام لن يتوقفعكس اللغات الاخرى على حد تعبير أحد المتخصصين في علم اللسانيات ونجارة الخشب …وللإشارة فقد نددت مجموعة من الجمعيات البيئية بهذه الخطوة باعتبارها تهديد حقيقي يستهدف استنزاف أخشاب الغابة ولله في خلقه شؤون.......... والسلام عليكم .