إدماج أستاذ رئيسي للتعليم المتوسط في الصنف 13 وأستاذ مكوّن للتعليم المتوسط في الصنف 15 مميز
حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط طباعة البريد الإلكتروني
قيم الموضوع1 2 3 4 5 (0 أصوات)
إدماج أستاذ رئيسي للتعليم المتوسط في الصنف 13 وأستاذ مكوّن للتعليم المتوسط في الصنف 15
قرّر وزير التربية الوطنية، عبد اللطيف بابا أحمد، الإجتماع غدا الخميس، مع الإتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين، وتأتي هذه الخطوة لاحتواء غضب مستخدمي القطاع، سيما بعد إعلانهم عن شنّ إضراب وطني في 25 من الشهر الجاري، وبالموازاة مع ذلك، قامت الوصاية بإدماج أستاذ رئيسي للتعليم المتوسط لمن تتوفر فيه 10 سنوات أقدمية في الصنف 13، وفي رتبة أستاذ مكون للتعليم المتوسط لمن تتوفر فيه 20 سنة أقدمية في الصنف 15.
وكانت وزارة التربية الوطنية، قد اجتمعت أول أمس، مع رؤساء المصالح لمديرية التربية، وهذا من أجل تطبيق ما اتّفق عليه في المحضر المشترك لاستفادة المدمجين كأساتذة التعليم المتوسط (أساتذة التعليم الأساسي والمتوسط الذين زاولوا تكوينا في إطار الإتفاقية المبرمة بين وزارة التربية ووزارة التعليم العالي أو المتحصلين على شهادة ليسانس في الإختصاص)، وقد قرّرت الوصاية إدماج هؤلاء في الرتب المستحدثة كأستاذ رئيسي للتعليم المتوسط لمن تتوفر فيه 10 سنوات أقدمية في الصنف 13، وفي رتبة أستاذ مكون للتعليم المتوسط لمن تتوفر فيه 20 سنة أقدمية في الصنف 15.
من جهة أخرى، وقصد احتواء غضب مستخدمي القطاع، بعد قرار الدخول في إضراب وطني ابتداء من تاريخ 25 نوفمبر الجاري، كشف وزير التربية عبد اللطيف بابا أحمد، عن عقد لقاء غدا، مع الإتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين إنباف من أجل الوقوف ومناقشة أهم المطالب المرفوعة، التي شكلت حجر عثر بين الوصاية وشريكها الإجتماعي.
وقد كان الإتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين إنباف، قد أودع إشعاره بالإضراب، يوم 3 من الشهر الجاري، على مستوى وزارة التربية، حيث أكّد تمسكه بهذه الحركة الإحتجاجية، في ظل عدم تلقيهم لأي اتصالات من طرف الوصاية، بعدما كان المسؤول الأول عن القطاع عبد اللطيف بابا أحمد، قد أشار إلى إعداد مصالحه لرزنامة، قصد دراسة مطالب هذه النقابة. ويطالب الإتحاد، الوصاية، بإنصاف الموظفين المشتغلين على المناصب الآيلة للزوال، بمن فيهم معلمو المدارس الابتدائية، أساتذة التعليم الأساسي، المساعدون التربويون، الأعوان التقنيون للمخابر، الأساتذة التقنيون في الثانويات، مساعدو المصالح الاقتصادية، مستشارو التوجيه المدرسي، وهو ما يتم عن طريق تثمين الخبرة المهنية للإدماج في الرتب المستحدثة. كما يناشدون وزارة التربية، فتح مناصب للترقية عن طريق الامتحان المهني لرتبتي أستاذ رئيسي ومكوّن في مختلف الأطوار، وإنصاف أسلاك التأطير بما يتماشى ورتبهم ومسؤولياتهم باستحداث منحة خاصة واسترجاع الحق الضائع لموظفي المصالح الاقتصادية في المنحة البيداغوجية، بالإضافة إلى المطالبة بإلغاء المادة 87 مكرر لتحسين الأوضاع المهنية والاجتماعية للأسلاك المشتركة والعمال المهنيين وأعوان الأمن والوقاية، مع التمسك بتحيين منح المناطق ومعالجة نقائص منحة الامتياز وتعميمها، وكذا تخفيف الضريبة على الدخل تحريرا للأجر، مع التنديد بالتضييق على الحريات النقابية المكفولة دستورا ورفض سياسة جرّ النقابيين إلى أروقة المحاكم.