الوهابيون يجتاحون الجزائر ويهددون المرجعية المعتدلة في الجزائر - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية

قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية كل ما يتعلق بالأخبار الوطنية و العربية و العالمية...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

الوهابيون يجتاحون الجزائر ويهددون المرجعية المعتدلة في الجزائر

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2013-11-17, 21:47   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
مسلم امازيغي 011
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي الوهابيون يجتاحون الجزائر ويهددون المرجعية المعتدلة في الجزائر

العربية24: أصبحت السلفية الوهابية في الجزائر حقيقة مجسدة على أرض الواقع ، وقد ساعد على التنامي الكبير لهذه الظاهرة في المجتمع الجزائري بعدما تحول نشاط الجماعات من العمل السري في بداية الأمر إلى العمل العلني في المدة الأخيرة , ليكشف السلفيين عن نواياهم السياسية من خلال تموضعهم في عدة أحزاب إسلامية أقلقت كثيرا التيارات الإسلامية المعتدلة ,وجعلت النظام الجزائري يحسب ألف حساب لهذه الجماعات.

التنامي الخطير لهذه الجماعات في السنوات الأخيرة فتح الباب أمام عدة تأويلات وتساؤلاتحول أسباب تنامي هذه الظاهرة ومن وراءها والأهداف التي تصبو إليها؟

يقول الخبير في الشؤون الوهابية خالد سويلم " تعد المملكة العربية السعودية المصّدر والممول والداعم الرئيسي للسلفية في الجزائر, حيث تشير كل الدراسات الدينية والتاريخية على أن ظاهرة السلفية دخلت إلى الجزائر من بوابة الجماعات التي سافرت إلى افغانستان لقتال السوفيات ومع أن مجموعات صغيرة إعتنقت الوهابية من خلال الدعوة الدينية التي كانت تنشرها شخصيات متخصصة في السفارة السعودية مستخدمة دعوات الحج المجانية للفقراء عبر رجال دين بنو شعبية لأنفسهم بين الناس بالدعم المالي السعودي و الحج كان أحد مظاهر نفوذهم حيث كانوا يؤمن تأشيرات وأحيانا تكاليف الحجاج (المحتمل تحولهم إلى الوهابية) ، ومع وقوع أزمة الأعمال المسلحة في البلاد في نهاية الثمانيات خسرت جبهة الإنقاذ الإسلامي نفوذها لصالح الوهابيين خاصة الأفغان العرب العائدون من مقاتلة الروس إلى مقاتلة أنظمة بلادهم . ومع مرور الزمن بدأت المراكز الوهابية تنتشر كالفطر مدعومة بالمال السعودي ثم القطري ناشرة المذهب الوهابي في القرى الفقيرة والنائية مستغلة الظروف الاجتماعية الصعبة التي يعيشها الشعب الجزائري.

هذا التمدد المتسارع وما حصل في مصر من ظهور قوي للوهابيين في البرلمان بشكل مخيف لكل محبي الديمقراطية والحرية في العالم إلتفتت حينها أنظار الجزائريين علمانيين وإسلاميين معتدلين للتساؤل عن عدد المتحولين في الجزائر من المذهب السني إلى المذهب الوهابي الذي يدين معتنقيه كل من لا يعتقد بمذهبهم خاصة وأنهم يحرمون من أحل الله في كثير من معاملات المواطنين مع بعضهم ، وهم يحتقرون المرأة ويعتبرونها بكلها عورة كما إن سفك الدماء حلال عندهم لأتفه الأسباب.

ومعروف بأن علماء المالكية والشافعية والحنفية ممنوعون من التعبير عن أرائهم ومن إمامة الصلاة ومن التدريس في مساجد المملكة السعودية فهل سنصل إلى يوم يمنع فيه الوهابيون أهل الجزائر من البقاء على تقاليدهم مذهبهم كما يحصل الآن في اليمن حيث تحولت مقاطعة إب ومأرب إلى إمارات وهابية يحكمها تنظيم القاعدة لا بقوة السلاح بل بكثرة الوهابيين بين أهل تلك المقاطعات اليمنية.

تنامي ظاهرة السلفية في الجزائر , قابله من جهة أخرى ارتفاع عدد الأحزاب الإسلامية المنافقة لهم , حيث تعكف بعض التيارات الإسلامية على الاستثمار في هذه الظاهرة من اجل استقطاب هذه الشريحة في الانتخابات البرلمانية المقبلة , وخاصة حزب جبهة العدالة والتنمية بقيادة جاب الله.

ويجمع خبراء السياسة في الجزائر على أن الانتخابات التشريعية المقبلة ستكون بوابة الوهابيين نحو اقتحام أسوار البرلمان الجزائري بقوة, خصوصا فيظل عدم تفاعل الشعب الجزائري مع التيارات الحزبية الأخرى من ديمقراطيين برلمانيين واشتراكيين شيوعيين



*التيار السلفي خطر على الإسلام و لا يؤمن بالديمقراطية

في المحاضرة التي ألقاها مؤخرا بكلية العلوم الإسلامية في العاصمةالجزائرية تحت عنوان الإسلام في مواجهة التطرف, أكد الدكتور سعيدعقيل سيراج رئيس جمعية علماء اندونيسيا أن الولايات المتحدة الأمريكية هيالمسئول الأول عن تنامي التيار السلفي في العالم الإسلامي, وصافا إياه بالفكر الضار والخطر على الإسلام والمسلمين، وبالنسبة للأحزاب غير الإسلامية في الجزائر , فان مسألة فوز الوهابيين في الانتخابات المقبلة , ستكون بمثابة ضربة موجعة للديمقراطية لأنهم لا يؤمنون بالديمقراطية وإنما يعتبرونها وسيلة فقط لتحقيق أغراضهم في السيطرة والإنتشار بين الناس وإلا فمرجعيتهم الدينية في السعودية لا تملك أي إحترام للديمقراطية فهل يخالفون شرعهم وهم المتطرفون في تطبيقها حرفيا, ولعل التصريحات النارية التي أطلقها كل من رضا مالك رئيس الحكومة الجزائرية الأسبق وعمارة بن يونس رئيس حزب الحركة الشعبية الجزائرية , تمثل إشارة على الخطر الذي يرونه قادما إلى الجزائر على متن التمويل السعودي اللحركات الوهابية .

*المساجد تحت سيطرة التيار السلفي

تعد المساجد الوسيلة المفضلة لأصحاب الفكر الوهابي من اجل نشر أفكارهم في أوساط المجتمع الجزائري وخصوصا الشباب, من خلال إقامة حلقات سرية وتوزيع أشرطة وكتب تدعو للفكر السلفي ...حيث تمكنت هذه الجماعات على اختلاف
أسمائها, من الانفلات من رقابة أجهزة امن الدولة الجزائرية خاصة في العديد من المناطق الداخلية بسبب الظروف الأمنية الصعبة التي عاشتها الجزائر في العشرية الأخيرة, وهي العشرية التي شهدت تنامي ظاهرة السلفية بشكل خطير حتى أصبحت اليوم قوة انتخابية لا يستهان بها ومحل أطماع العديد من الأحزاب الإسلامية .

فرغم أن أغلب مساجد الجزائر والتي يقدر عددها بحوالي 15 ألف مسجد هي تحت مسؤولية وزارة الشؤون الدينية ورقابة أجهزة الأمن المختلفة , إلا أن نشاط الجماعات والحركات الدينية الوهابية في تزايد مستمر , وهذا ما أرغم أجهزة الأمن الجزائرية على تكثيف نشاطاتها في هذا الإطار من أجل تضييق الخناق على نشاط هذه التيارات السلفية, من خلال وضع بطاقة وطنية إسمية لكل المساجد مع التوجهات الدينية والفكرية والسياسية لكل موظفيها بما في ذلك الأئمة, كما تم إنشاء خلية وطنية مهمتها متابعة نشاط الجمعيات والحركات الوهابية في كل التراب الجزائري, إضافة إلى مراقبة المواقع الالكترونية التي تنشط في هذا الإطار خاصة على مستوى الجامعات والمعاهد الدينية التي تعد الملهم الرئيسي لنشاط الجماعات الوهابية على شبكات الأنترنت.

التيار الوهابي يشن حربا مصيرية على المرجعية الدينية الجزائرية

في الوقت الذي أعلنت فيه أغلب الأحزاب الديمقراطية والاشتراكية الحرب على الأحزاب الوهابية في الجزائر, استبعد الوزير الجزائري للشؤون الدينيةالأوقاف عبد الله غلام الله أن يشكل التيار الوهابي أي خطر على الهوية الدينية الجزائرية التي تقوم على أساس المذهب المالكي , وقال في هذا الموضوع:" لم تعد الأفكار الوهابية تشكل أي خطر على المرجعية الدينيةالوطنية كونها أفكار مشوهة للتاريخ والواقع وأضاف " التيار السلفي في الجزائر أصبح معزولا في أروقة الجامعات و المساجد , مؤكدا في ذات السياق بان الدولة الجزائرية تتحكم بالوضع من خلال تعزيز الأمن والرقابة في المساجد إطمئنان الوزير لا يشجع على تقبله واقع يذكره تقرير أنجزته الفيدرالية النسائية التي ذكرت دراستها للقرى الجزائرية في منطقة القبائل التي يصعب على الوهابيين التغلغل فيها لطبيعتها الأمازيغية ومع ذلك فإن عشرات القرى تشهد إنتشارا قويا للوهابية في ربوعها فكيف هو الحال في المناطق الأخرى ؟

وهل سنصل إلى وقت تصبح فيها الجزائر كلها وهابية وتتبع للسعودية دينيا وثقافيا خاصة وأن الأمر حصل على نفس المنوال في أفغانستان التي لم تعرف الوهابية قبل العام 1979 وكذا حصل في مصر التي لم يعرف المصريون أنهم ثلثهم وهابي إلا العام الحالي بعد ظهور نتائج الإنتخابات.

https://www.alarabiya24.com/ar/news/3...A7%D8%A6%D8%B1
عربي برس









 


رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
المرجعية, المعتدلة, الجزائر, الوهابيون, يحتاجون, ويهددون


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 21:50

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc